بيانا للحقائق واظهارا للأحداث الحقيقية ورفعا للشبهة وكشفا للضبابية وسوء الفهم عن ما جرى من فتنه عمياء ادت الى اعمال تخريب و تدمير في مخيم حقل الغراف النفطي الواقع في المنطقة الريفية لعشائر بني ركاب بين قضاء الرفاعي وناحية القلعة شمال محافظة ذي قار والتابعة لهيئة حقول ذي قار النفطية و بإشراف و ادارة شركة بتروناس الماليزية لإنتاج النفط والغاز .. وماليزيا دولة مسلمة والدين الرسمي لها هو الاسلام وتتبع مذهب الامام الشافعي.
وانا احد المهندسين العراقيين الذين يتعدى عددهم المئة بين مهندس وفني عراقي من ابناء محافظة ذي قار الذين عايشنا الاحداث خطوة بخطوة و لحظة بلحظة و نحن نعمل موظفين في شركة بتروناس الماليزية النفطية وكنا قد استكملنا مباشرة دوامنا يوم الاثنين المصادف 26-11-2012 مع المبيت داخل المخيم ليلا بشكل متواصل حتى انتهاء فترة مناوبتنا وبدء المناوبة التاليه في الاسبوع الذي يليه وما ارويه هنا هو ما حدث فعلا وليس فيه من الزلل اوالاضافة او النقصان شيئا وانا اقسم عليه بدم الامام الحسين الذي رماه الى السماء ولم ينزل منه شيء ولو نزلت منه قطره لأحرقت الارض و ما عليها.
وما ساذكرة هنا هو نتيجة لما سببتها ايادي خفيه لأغراض ورغبات مختلفة – ابتداء من هيئه حقول ذي قار ” التي تحاول تغطية اثار فسادها الادراي و اختلاساتها المالية بمثل هذه الامور مرورا بالاحزاب (اللا اسلامية ) التي تستغل الدين و قضية الامام الحسين عليه السلام لتحقيق مآرب سياسيه و مكاسب انتخابية “- بالاضافه لما يعمله حزب البعث وفلوله المتغلغلين كالسرطان في جسد هذا الوطن والذين يستغلون الناس البسطاء و ينتهزون الفرص لتحقيق رغباتهم في زعزعة النظام وتهديد امن المواطن العراقي انتهاء بابناء العشائر المندفعين المغرر بهم ممن لديهم رغبة بتصفية حسابات مع شركة بتروناس الماليزية حيث يعتقدون انها ستأخذ اراضيم ولن توفر لهم اي فرص عمل .
ابتدأت هذه الفتنه في عشية يوم الاربعاء ( 28-11-2012 – المصادف13 محرم الحرام وهو يوم ذكرى دفن الامام الحسين عليه السلام و من معه من الشهداء الابرار في كربلاء الحق و الحرية ) ابتدأت عندما قام احد مسئولي شركة الخليج الكويتية (الجي سي سي ) للمقاولات المتعاقدة مع بتروناس بتقديم خدمات الطعام والتنظيف في مخيم الغراف ( الجي بي سي المقر الرسمي لشركة بتروناس الماليزية ) الذي تلقى امرا من مسؤول ماليزي (و هو المنسق لخدمات المخيم من الجانب الماليزي ) والذي امر بترتيب قاعة الطعام و تعليق بعض البالونات في سقف القاعة خلال وجبة عشاء ذلك اليوم.
كما تم وضع طاولة الطعام المخصصة للشخصيات المهمة من المدراء والزائرين وتغيير بسيط في الطعام حيث اضافوا بعض الاصناف مثل اللحم المشوي وغيره… وكذلك كانت هناك حلوى البقلاوة هذا فقط وليس اكثر من ذلك مطلقا . وعند الساعة السادسة والنصف مساء ومع الدخول الفردي للجنسيات المختلفة من الاجانب والعرب والعراقيين من الموظفين و الحمايات وعمال الخدمات الى المطعم لتناول وجبة العشاء مع بعض الدهشة و الاستغراب للتغييرات الحاصلة في المطعم بدأت الاسئلة والاستفسارات وأنا شخصيا سألت ثلاث ماليزيين واثنين آخرين من روسيا و بعض العراقيين الذين يعملون في المطعم فاوضح الامر رئيس طباخي المطعم وهو ماليزي حين قال “انه روتين نعمله نهاية كل شهر” و اخر قال “انه تحضير لاستقبال شخصية مهمة من رؤساء شركة بتروناس وهو الداتو (الشيخ) انور الذي يرتقب وصوله خلال هذا الاسبوع ” .. ولكن بيننا نحن العراقيين شاع الرأي القائل بأن الماليزيين يحتفلون بذكرى انتصار يزيد بن معاوية لعنة الله عليهما وقتله الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وسرعان ما سرى هذا الخبر بين الموظفين العراقيين والحماية و العمال كالنار في الهشيم و قطعوا عشاءهم و اعتصموا جميع وتجمعوا بشكل هادئ في باب المطعم استنكارا لهذا العمل وعندها خرج علينا احد مسئولي شركة بتروناس وهو مدير ماليزي مسلم وشرح له المترجم سبب الاعتصام وان هذه هي ايام مصاب الامام الحسين عليه السلام وهي مناسبة مقدسه لدى المسلمين عموما والشيعة الامامية خصوصا و سرعان ما قال استغفر الله ثم قدم اعتذاره لجميع الحاضرين وامر بإنزال البالونات ولم يمض على تعليقها سوى 45 دقيقة و بعد ذلك تفرق الاعتصام وتابع الناس عشائهم ومن ضمنهم شخصيات حكومية من هيئات النفط العراقية “وانتهت المسالة هنا لكنها ابتدأت من جانب اخر.
وخلال هذه الاحداث كانت هناك شاشة تلفاز كبيرة في المطعم تنقل مباشرة وبصوت مرتفع المحاضرة الحسينية لخطيب المنبر الحسيني السيد محمد باقر الفالي في حسينية المرحوم داوود العاشور في ابي الخصيب في البصرة وهذا دليل كافي على انه لم يكن هناك اي مظاهر للفرح او الاحتفالات في المطعم.
في صباح اليوم التالي لهذا الحدث و هو يوم الخميس 29-11-2012 الذي كان صباحا اعتياديا هادئا خرجنا الساعة الثامنة صباحا من المخيم نحن العراقيين موظفي ومهندسي بتروناس متوجهين الى مكان عملنا الذي يبعد 6 كم عن المخيم ففؤجنا من قبل شرطة نفط الجنوب ” الذين مهدوا للفتنة ” بمنع شركة بتروناس و جميع الشركات المتعاقدة معها من دخول موقع العمل بحجة عدم اكتمال البيانات والمعلومات لكل فرد من كوادر الشركات التي تعمل في حقل الغراف النفطي والتي على حد قولهم طلبتها منهم شركة نفط الجنوب قبل شهر . وبعد انتظار لنصف ساعة بدون جدوى رجعنا الى المخيم و حدث نفس الشيء ايضا حيث منعتنا سيطرة شركة نفط الجنوب المؤديه الى المخيم من الدخول وبقينا في الشارع الرئيسي و كان عددنا حوالي 70 شخصا من مختلف الجنسيات مابين مهندسين وحمايات وعمال لم يسمح لنا بدخول المخيم وسرعان ما بدأت السيارات المارة على الشارع الرئيسي و القادمة من قرى عشيرة بني ركاب و غيرهم من العشائر المجاورة للمخيم الماليزي بالتوقف والتساؤل عما يحدث مثل : هل هناك توزيع طعام ثواب او تقديم على وظائف او تعيينات او, او ….الخ ) ثم أصبح الكل يطلق الاشاعات عما حدث في عشية الاربعاء فمنهم من يقول ان الماليزيين نظموا حفلا راقصا كبيرا وانهم احتفلوا وداسوا على صورة الامام الحسين عليه السلام و هو شيء لم يحدث مطلقا وكل هذا عبارة عن اشاعات عارية عن الصحة تماما.
ثم صار كل واحد من الناس المجتمعين في الشارع يتصل بآخر ويضخم الاحداث و يطلق الاشاعات و هذه الشرارة ابتدأها رجل مسن قالوا انه صاحب الارض التي اقيم عليها المخيم الماليزي وومعه اخوانه وابناءه يعملون داخل المخيم وهم من اخبروه بما حصل عشية الاربعاء ورايته بعيني وسمعته بأذني يتصل بكل من يعرف من الاحزاب والشخصيات الدينيه والاجتماعية ويرسل من يأتي بجميع طلاب المدارس الواقعة في القرى المجاورة مع التوصية بجلب العصي والسكاكين و القامات و البواري و سرعان ما تجمع الناس الغاضبين من جميع الاعمار والطبقات فى الشارع الرئيسي الذي يربط ريف الرفاعي مع القلعة والمار بعشائر بني ركاب ” البو نزال و البو علي والبو حمزة و غيرهم ” وكذلك بعض بيوتات بني زيد الواقعة على هذه الشارع المبلط .. وبعد ساعتين ونصف قضيناها خارج سيطرة الشرطة القريبة من المخيم قام فيها هذا الرجل و الناس الملتفين حوله بكيل انواع السباب و الشتائم لنا مثل جبناء و متواطئين وغيرها من الالفاظ البذيئة .. وبعدها تكاثر الناس وارتفعت اصواتهم مما اضطرت الشرطة معه الى السماح لنا بالدخول الى المخيم خوفا من ان يبدأ الناس بضربنا.
ثم دخلنا الى المخيم مشيا على الاقدام من دون المركبات التي تقلنا دائما ذهابا وجيئة ما بين المخيم وموقع العمل في الساعة الثانية عشرة و ربع و توجهنا مباشرة الى المطعم لتناول الغداء وقد علمنا من بعض زملائنا الذين يعملون في مكتب الادارة الماليزي ان عناصر من الاستخبارات العراقية جاءت الى المخيم للتحقيق حيث قام الاشخاص العراقييون المسئولون عن العلاقات في مكتب ادارة مخيم بتروناس بتوضيح الحادثة بتفاصيلها وبينوا سوء التفاهم الذي حدث فاقتنع عناصر الاستخبارات بذلك و اعتذروا عن تدخلهم.
ثم اخذ بعض معارفنا و اصدقائنا يتصلون بنا و يسألون هل انه صحيح ما يقال (انكم وشركتكم اقمتم حفلة غناء و خمر و فيه راقصات) و البعض يقول ” ان الماليزيين رفعوا الرؤوس على العصي و احتفلوا بانتصار يزيد لعنة الله عليه ” والبعض الاخر يقول”انهم وضعوا رأسا يمثل راس الامام الحسين عليه السلام في طشت و ضربوه بالعصي” وغيرها من الاشاعات المغرضة التي يطلقها من لا يريد للعراق ان يتطور و يستثمر خيراته والتي وجدت فيها القنوات المسيسة مادة دسمة لزرع الطائفية و نشر الشغب و الارهاب و حرمان العراقيين من خدمات الشركات النفطية الاجنبية “كقناة البغدادية التي تقول ان شركة بتروناس الماليزية اقامت احتفالا راقصا كبيرا ليلة عاشوراء ” .
وفي الساعة الواحدة بعد الظهر استمر تجمع المئات ان لم يكن الالاف على شكل مواكب مع راياتها و دماماتها من ابناء القرى المجاورة وايضا من الناس الذين حرضتهم مكاتب الاحزاب الدينية في المناطق المجاورة و الذين اصبحوا يحرضون الناس بدورهم من خلال مكبرات الصوت في الجوامع والحسينيات والشوارع و يشعلون فيهم روح الطائفية واصبحوا يطلقون الاهازيج الحماسية والشعارات الحسينية مثل ” لبيك يا حسين ” لإشعال روح الحماسة و تعبئة الناس لاقتحام المخيم وتدمير وتخريب محتوياته غير مدركين ان هذا سيشوه صورة الاسلام وقدسية الامام الحسين عليه السلام و مبادئ نهضته الشريفة.
ومع عجز وتهاون وتخاذل افراد شرطة نفط الجنوب وافراد احمايات على بوابة المخيم الماليزي لأنهم من ابناء هذه العشائر والمتظاهرين هم من ابناءهم و اخوانهم واقاربهم وحتى ” النساء ” كانت هناك مع المتظاهرين حيث دخل المتظاهرون الذين لا يعلم اكثرهم ما هي اسباب المظاهرة انما جاءوا فقط لتصفية الحسابات مع شركة بتروناس التي يعتبرونها سارقة لأراضيهم وليس الدولة هي من اخذت هذه الاراضي منهم كما جاء البعض للسرقة .
وفور ان دخل المتظاهرون اخذوا يدمرون كل ماهو امامهم من السيارات وزجاج نوافذ مكتب استعلامات المخيم و وهم يصرخون “لبيك يا حسـين” ويدمرون جميع نوافذ المسجد أوالمصلى ” لأنهم يعتقدون انه جامع ماليزي فقط مع ان هذا الجامع يصلي فيه كل المسلمين من العراقيين والماليزيين والأجانب المسلمين و هو ملئ بالترب الحسينيه الطاهرة والماليزيين لا يعترضون على ذلك ابدا بل انهم هيأوا الجامع لنا لإقامة المحاضرات الحسينيه بعد العشاء طيلة ايام عاشوراء و كنا نستمع لمحاضرات الشيخ الجعفري و السيد الصافي الله يحفظهم بحرية تامة و لم يعترضنا اي احد طيلة عاشوراء.
وقد استمر المتظاهرون بتدمير كل ما هو امامهم فأصبحوا يرمون الحجارة علينا ويشتموننا ويطلقون علينا تعابير كفرة ويزيدية حتى هرب جميع الموظفين الاجانب و العراقيين الذين غيروا ملابس العمل الرسمية بأخرى مدنية و اختبئوا في غرفهم التي يحيط بها سياج مشبك داخلي بعد ان ضربهم الاطفال و الشباب المدفوعين من جهات مغرضة بالحجارة و لوحوا لهم بالسكاكين و القامات والعصي ونال بعض رجال الحمايات الاجانب نصيبهم من الضرب خصوصا رئيس الحمايات وهو رجل ابيض ضخم من جنوب افريقيا لايستطيع الركض بسبب السمنه حيث ضرب بالحجارة والعصي ثم سق في وحل الطريق وايضا تم ضرب رائد في الشرطة ضربا مبرحا من قبل الاطفال و الشباب لأنه حاول نصحهم بعدم التخريب نقل على اثرها الى مستشفى الرفاعي بعد ان خلصه افراد الشرطة الذين اكتفوا بالمراقبة فقط .
وبعد تدخل بعض الناس الخيرين انتقل المتظاهرون الى خارج باب المخيم لكن سرعان ما عوادو مع استمرار توافد الناس لتسجيل مواقفهم البطولية و اصبح الاطفال يدخلون فيكسرون ويضربون و لا احد يردعهم واستمرت هذه الحال حتى الثالثة مساء وبعد طلب الدعم توافدت قوات الطوارئ والشرطة و السوات ورغم حضور قائد شرطة الناصرية وايضا مدير هيئة حقول ذي قار كريم ياسر استمر المتظاهرون وهم عبارة عن مئات من الاطفال في اعمار الابتدائية و المتوسطة مع بعض الشباب المنحل الذين يحملون القامات والعصي بالتدمير ورشق الموظفين العراقيين بالحجارة ونعتهم بالكفار والخونة حتى من قبل رجال الشرطة و السوات الذين اكتفوا بالمشاهدة و كانوا هم الذين يسمحون للمخربين بالدخول والتدمير حتى انهم حطموا السياج المشبك الذي يحيط بغرف الموظفين الاجانب والعراقيين وأصبحوا يسحبون مايرون من مكيفات الهواء ودمروا زجاج ما يقارب 30 كابينة سكن للموظفين الذين انتابهم الفزع و الحيرة مما يفعله هؤلاء المخربين حتى استنجدوا بالسوات لتفريقهم بمسيل الدموع مع العلم ان سيارات الامن التي وصلت قد بلغت ما يقارب المائة داخل و خارج المخيم من دون اي فائدة و انما كانوا يشجعون الناس على التخريب و يهتفون معهم ومن دون اي تدخل من قائد الشرطة بأي رد فعل او حتى كلمة للتهدئة . وكان رجال الدين ووجهاء المجتمع يجوبون القرى ويقومون بشحن الناس و تحريضهم على التدمير بحجة واهية ليس لها اي دليل او برهان من الصحة حتى ان بعضهم استخدم مكبرات الجامع داخل المخيم للتحريض على ضربنا ومعنا الماليزيين والاجانب الاخرين.
بعد ذلك عقد كل من مدير هيئة حقول ذي قار وقائد الشرطة وموظفين عراقيين ينوبون عن شركة بتروناس الماليزية اجتماعا من الساعة الرابعة والنصف الى السادسة حيث تم الاتفاق على طرد المسئول عن الخدمات من قبل الماليزيين الذي امر بتعليق البالونات و فسخ عقد شركة الخليج للخدمات وأيضا اكمال التحقيق في الحادثة و تعليق راية الامام الحسين عليه السلام فوق المطعم مع الاعتذار الرسمي من قبل شركة بتروناس عما بدر منها من تعليق البالونات .. وبعد فترة و جيزة عاد المتظاهرون ليلا للدخول الى المخيم لتعليق الراية فوق المطعم و غادروا بعد نصف ساعة من الصياح والدمار و لم يعودوا بعده وبعد رحيلهم ذهبنا الى المطعم و قمنا بتنظيفه بعد تكسير نوافذه من قبل المخربين و ايضا اختراق و كسر باب المطعم من قبل قوات الشرطة والسوات وسرقة الطعام وملابس عمل جديدة مع بعض الجاكيتات و كارتونات الصابون و ايضا تم سرقة حواسيب شركة الخليج للخدمات التي كانت في مخزن المطعم .
وفي صباح اليوم التالي الجمعة وهو موعد انتهاء مناوبتنا لهذا الاسبوع تقرر اخلاء الموقع بعد ورود اخبار بان بعض المتظاهرين قادمين من المحافظات العراقية الاخرىخصوصا من النجف و العمارة ويريدون التظاهر و اقامة صلاة الجمعة داخل المخيم فحزم كل فرد من الاجانب و الماليزيين والعراقيين حقائبه واستقل الجميع السيارات بحماية مغاوير الشرطة وكنا نحن موظفي بتروناس العراقيين موزعين في عدة سيارات .. ثم غادرت سيارتنا المخيم في الساعة العاشرة والربع صباحا قبل وصول المتظاهرين اليه .
واذكر هنا انه عندما كان المتظاهرون يهتفون لبيك يا حسين و يدمرون و يرشقوننا بالحجارة سألنا بعض الموظفين الاجانب وهم من غير المسلمين ماذا يقول المتظاهرون ومن هو “حسين” هذا الذي يصيحون باسمه بحماس؟ فخجلنا ان نقول لهم انه ابن بنت رسولنا رسول الاسلام الذي قتل شهيدا في كربلاء من اجل اصلاح ما فسد في الاسلام ومن اجل نشر مبادئ الحق و العدل و الحرية و المساواة و السلام .. ولم نوضح لهم ان هؤلاء المتظاهرين يعتبرون انفسهم انصارا لهذا الامام خوفا من ان يقولوا اذا كانت مبادئ امامهم هي الحق والعدل و السلام فلماذا يضربوننا نحن الاجانب ونحن لم نفعل لهم شيئا فاكتفينا بالقول ان هؤلاء لديهم معلومات خاطئة مغلوطة من جهات مغرضة تهدف الى تدمير العراق وعدم استقراره …
وهنا رابط فيلم فيديو عن اقتحام (انصار الحسين) لمقر شركو بتروناس الماليزية في الناصرية:
http://www.youtube.com/watch?v=7fwqj7u2gM4