23 ديسمبر، 2024 10:10 م

وكالات المالكي ترفض أصالة الربيعي

وكالات المالكي ترفض أصالة الربيعي

هل لدينا رب أو وطن بالوكالة هل لدينا أم أو حبيبة بالوكالة هل لنا قائد بالوكالة !! ،لا احد يرتضي كل هذا ،فسنة الوكالة عند الشرقيين خاصة غير مقبولة ولا مستحبة ونتائجها لا تصل إلى ما هو مطلوب لها ، حتى الذي يقوم بها يتوقع ذهابه بعد فترة فلا يبرمج عمله على خطة ذات بعد استراتيجي  ولها أفاق مستقبلية ، إضافة إلى عدم تفاعل العاملين من حوله لنفس ألأسباب .
لكن ما الذي يرومه رئيس الوزراء من إدمانه على تبديل المناصب الأساسية من وزراء وغيرهم إلى مناصب ثانوية تحت عنوان الوكالة ، هل هي عملية تفريغ المناصب من المنافسين علما إن المنافسة هي لخدمة الوطن، والوطن هو أب للكل أنها ثقافة غير مرغوب بها وتولد حساسية وشك كبير بالذي يمارسها ويدعوا لها ،
 بدأت الحالة بوضع رئيس الوزراء نفسه وزير الدفاع والداخلية والاستخبارات وغيرها تحت إشرافه بالوكالة ! من أين له الوقت في هذا الزمن الذي يمرق كالسهم !! ، والى ألان الحالة مستمرة  وولادة ومثال البنك المركزي وأمانة بغداد واضح كالشمس ،
نعرج هنا لبعض تفاصيل عدم قبول السيد المالكي بأمين بغداد الجديد الذي رشحه المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم مؤخرا ، فهو شخصية تكنوقراط  وهذا ما طلبه المالكي نفسه وعدد من انتخبوه في بغداد في مجالس المحافظات هو “22000”نسمة  وهو رئيس لجنة التخطيط ألاستراتيجي في مجلس محافظة بغداد ورئيس المجلس البلدي في مدينة الكرادة وهذا يعني انه يملك الخبرة وله دراية بوضع بغداد هذه من جهة ، إضافة أن اختياره من قبل السيد عمار الحكيم يمنحه الثقة والثبات ، فإلى متى تستمر هذه الحالة التي تعتبر من الشواذ في ممارسة العمل الذي يتطلب منه النجاح والتقدم وعمل نتيجة مميزة ومثمرة ، إن إدارة المناصب الحكومية بالوكالة حالة غير صحية وهي تقدم خدمات ناقصة ومتلكئة ، ندعوا الحكومة المركزية إلى ألإسراع في معالجة أدارة المناصب الحكومية بالوكالة من خلال  تسميتها بالأصالة ، من أجل أن يتم ألإسراع في خدمة الشعب العراقي المظلوم الذي يعاني من اثأر ألإرهاب والتكفير والطائفية إضافة إلى نقص الخدمات والصراعات الحزبية والحكومية التي لا تزول ألا بالتركيز على خدمة الوطن وتفعيل الشعور بالوطنية ، هذا ولا بد من ألإشارة إلى احد المنظمات العراقية صرحت بان أكثر من “2700” وظيفة  تدار بالوكالة ، فنحن بحاجة إلى حملة كبيرة من اجل إعادة العناوين الوظيفية إلى أصلها الطبيعي الذي يفرز بدوره نتائج طبيعية وهذا ما يصبوا إليه الشعب العراقي المظلوم.