كنت ومنذ مدة ليست بالقصيرة أأكد على شيئين مهمين وهما الانتخابات اولا وانتخاب كتلة الاحرار ثانيا فأما الانتخابات فقد تم الدعوة لها وهي حاصلة ان شاء الله وبعنوان مظاهرة مليونية واما كتلة الاحرار فقد تم الاستغناء عن هذا العنوان ويقينا القيادة ادرى بتقدير المصلحة ليدخل التيار في هذه الانتخابات ضمن تحالف اسمه السائرون وبقائمة محددة هي حزب الاستقامة وهنا احببت ان ابين الاسباب العقلائية التي تدفعنا لانتخاب قائمة الاستقامة دون غيرها :
من الطبيعي جدا وفي اي انتخاب في العالم لابد من اختيار قائمة يتم التصويت للمرشحين فيها سواء الاستقامة او غيرها .
الالية التي تم ترشيح الاسماء في حزب الاستقامة تشير الى خروجها من تحت العباءة الصدرية .
اللجنة التي تم تشكيلها للنظر بأمور الترشيح وامور المرشحين وهما الشيخ علي سميسم والشيخ صلاح العبيدي تثبت عائدية الاسماء المرشحة .
بعض الاسماء ولربما الاغلب من اسماء القائمة معروفين بصدريتهم او تعاطف مع الخط الشريف .
تحالف السائرون يضم اكثر من قائمة او حزب وبغض النظر عن ما ورد اعلاه فقائمة الاستقامة تتفوق على بقية القوائم لذلك فهي احق بالاختيار .
الاسماء التي وردت في قائمة الاستقامة تحمل صفات كثيرا ما ذكرها القائد الصدر في المرشح المطلوب .
الانتخابات هي احد مصاديق الديمقراطية ولكل شخص حرية في الاختيار والى هذه اللحظة لم يصدر من شخصية معروفة او جهة معينة عدم جواز انتخاب قائمة الاستقامة .
المشهور والذي يتم تناقله في الشارع وفي مواقع التواصل ان قائمة الاستقامة هي القائمة الصدرية الجديدة ولم يصدر العكس .
انا اعتقد ان الذي يحاولون الترويج لعدم انتخاب قائمة الاستقامة هم يرفضون اصل الموضوع وهو الانتخابات ولكن لا يستطيعون التصريح بذلك .
اخيرا ولربما هو بيت القصيد ان الذي اعلن عن تأسيس حزب الاستقامة هو القاضي جعفر الموسوي وهو نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري وهذا يذكرنا بالمثل الشعبي المعروف (الما يشوف بالمنخل عمه العماه ) .
