الف لاجئ سوري يدخلون العراق اسبوعيا

 الف لاجئ سوري يدخلون العراق اسبوعيا

زار وفد دولي رفيع المستوى مخيمات اللاجئين السوريين في قضاء القائم بغرب العراق معلنا عن ‏دخول الف لاجئ سوري الى العراق اسبوعيا حيث وصل عددهم الان لاكثر من 63 الف لاجئ.‏ واوض بيان للأمم التحدة إلى أن هذا الوفد الدولي ضم كلا من منسقة الأمم المتحدة المعنية بالشؤون ‏الإنسانية ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للتنمية والشؤون الإنسانية في العراق جاكلين بادكوك ‏وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلير بورجوا وممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة ‏‏”اليونيسيف” الدكتور مارزيو بابيل.‏

وواضاف البيان أن الوفد إطلع على الإحتياجات الإنسانية الأساسية للاجئين في هذه المخيمات حيث ‏تشير الإحصائيات الدولية إلى وصول نحو ألف لاجئ سوري إلى العراق بمعدل أسبوعي الأمر الذي ‏يتطلب توفير وبشكل عاجل أموال إضافية لبرامج الرعاية الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة لهؤلاء ‏اللاجئين.‏
وأشار إلى أنه رغم التزام السلطات العراقية القوي بتقديم المساعدات الإنسانية لهؤلاء اللاجئين إلا أن ‏الأمر تحتاج لمزيد من الدعم لتلبية إحتياجات الأعداد المتزايد من اللاجئين القادمين إلى أراضيها.‏
وأوضح أنه ووفقا للإحصائيات الصادرة عن مفوضية اللاجئين يوجد حاليا أكثر من ثلاثة وستين ألف ‏لاجئ سوري في العراق بعد إرتفاع عددهم في الأشهر الأربعة الأخيرة بنحو ست مرات من عشرة ‏ألاف لاجئ سوري تم تسجيلهم في العراق نهاية يوليو.‏
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للتنمية والشؤون ‏الإنسانية في العراق جاكلين بادكوك وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلير بورجوا ان ‏‏”نحو ألف لاجئ سوري يصلون إلى العراق أسبوعياً، لذا تحتاج الأمم المتحدة وبشكل عاجل إلى أموال ‏إضافية، لتوسيع نطاق مساعداتها الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين في العراق”، مضيفة أنه : “رغم ‏التزام السلطات العراقية القوي بتقديم المساعدات الإنسانية، فإنها تحتاج مزيداً من الدعم لتلبية ‏احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين القادمين إلى أراضيها”.‏
في حين أشارت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلير بورجوا إلى عدم وجود مؤشرات ‏على أن الوضع في سوريا ســ”يهدأ”، مرجحةً أن يستمر تدفق اللاجئين إلى العراق وبأعداد أكبر، ‏وأكدت على ضرورة توسيع المخيمات القائمة والإنتهاء من تجهيزها دون تأخير، كما ينبغي السماح ‏للفارين من العنف باللجوء إلى هذه المخيمات وتوفير الحماية لهم.‏
وقال الدكتور مارزيو بابيل من اليونسيف إن إلتهابات الجهاز التنفسي الحادة لدى الأطفال، تشكل ‏مصدر قلق خاص خلال أشهر الشتاء، ويتعين التأكد من توفير الملابس الشتوية الملائمة والبطانيات ‏والتدفئة لهم، إضافة إلى العلاجات الطبية اللازمة لكل طفل وأسرة، لمنع وعلاج الإصابة بأمراض ‏يمكن الوقاية منها، وبالتالي ضمان بقاء الأطفال بصحة جيدة أثناء موسم البرد.‏
وقد زار ممثلو الأمم المتحدة مدرسة ومركز التعلم في المخيم رقم واحد في قضاء القائم، وتفقدوا مرافق ‏المياه والصرف الصحي والمساحة الصديقة للأطفال، حيث يشارك الأطفال في أنشطة ترفيهية ‏تساعدهم على التعامل مع وضعهم كنازحين، ومع الصدمات النفسية التي تعرضوا لها بسبب أعمال ‏العنف القاسية التي شهدوها.‏
وتشير الأمم المتحدة إلى حاجتها على نحوٍ عاجل إلى مبلغ 83 مليون دولار أمريكي، لتوسيع نطاق ‏استجابتها الإنسانية للعدد المتزايد من اللاجئين السوريين في العراق، والمتمثلة في المياه والصرف ‏الصحي والصحة والتعليم والمأوى والحماية، حتى يونيو (حزيران) القادم.‏
وتعمل المفوضية العليا للاجئين واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ‏والمنظمة الدولية للهجرة، على الأستجابة للإحتياجات الإنسانية للاجئين السوريين في العراق.‏
a

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة