طوابير من البشر الشوارع والمكتبات والمسارح والسينمات منظر بغداد والناس مبهر ومثير ماكنا نشعر بالوحشة والاغتراب وجوه وحياة مألوفة كانت بغداد مدينة لاتعرف النوم مدينة عريقة ماكنا نعرف هذا عربي ،كردي ,مسيحي، يزيدي،تركماني،صابئي، شيعي، سني ماكنا نعرف يوسف العاني سني أو سامي عبدالحميد شيعي كل هذه الخزعبلات والفيروسات. ماكنا نتوقع يأتي يوم اسود وغربانه تغطي سماء بغداد ويئن شعبه ويصرخ : ويا للخراب¡;; انقطاع الماء والكهرباء¡ وحريق المسارح وفقدان الأمان¡ وجنود الاحتلال¡ واللصوص وقطاع الطرق. وهذا النذير بالكارثة التي حلت بالوطن¡ كل شيء أصبح معتم.. لم يبقى سوى الضمير والعنفوان ليمنع وقوع الكارثة والطامة الكبرى. ماكنا نعرف إن الحرب القادمة بين العرب والاكراد وسوف أمنع من زيارة مدينتي وحلاوة الطفولة الانبار ومدينة أخوال أولادي وطيبة أهلها الكرام كربلاء ماكنت أتصور سوف يأتي الداحس والغبراء وابن السليمانية يغير على أخيه ابن ثغر العراق البصرة فعلآ هذا زمن الجهل والتخلف فنحن أبناء وطن واحد كنا إخوة متحابين وخيمتنا العراق، وليس صناع الخراب ودهاقنة السياسة وتنفيد أجندات خارجية محبتي لشعب العراق ويالقسوة الزمن السيئ والرديئ,