23 ديسمبر، 2024 10:11 م

كورك البارزاني وموبايل المالكي ..!!

كورك البارزاني وموبايل المالكي ..!!

لايخفى على اي متابع ما للهاتف النقال من اهمية في حياتنا اليومية ، لقضاء تفاصيل كثيرة تهمنا ان كنا مواطنيين عاديين او مسؤوليين حكوميين لقضاء اشغالنا والتزاماتنا اليومية الخاصة والرسمية من خلاله .. وهذا بالتأكيد موضوع نقر به ونجمع عليه … ولكن الطامة الكبرى التي لا يعلمها الكثير بأن هذا الجهاز اللعين اصبح الجاسوس رقم (1) على اغلبنا من خلال جاسوسية شركات الاتصال التي اصبحت على اطلاع كامل بتفاصيل امورنا الخاصة والعامة وبالذات فيما يتعلق بالتصنت والاطلاع على خفايانا وبالذات المتعلقة بالجانب الامني لاسيما وأن العراق اصبح قطب مهم في غرف المعلومات التي تعمل ضد مصالحه من قبل غرفة العمليات التي شكلت منذ زمن  للاشراف على الكم الهائل من وثائقه وحثيثيات مشهده السياسي والامني بالذات عبر الهواتف النقالة وعبر الانترنت … خاصة وان اتفاقا قد تم بين الكويت وقطر على انشاء غرفة معلومات متطورة في الكويت مرتبطة بشبكات الهاتف المحمول في العراق وان مجلس التعاون الخليجي وافق في وقت سابق على تمويل هذا المشروع الاستخباراتي …!!  بحيث اكد وحسب مصدر مقرب من رئيس الوزراء ان المالكي يغير شريحة هاتفه النقال كل فترة لان هناك من يتعقب مكالماته ويطلع عليها بالتفاصيل مما يشكل ذلك كارثة كبيرة وفضيحة عالمية تتعلق بسيادة البلد وانتهاك لحقوق الانسان وكرامته ..!!
ان الذي يثير العجب ويشكل الكثير من علامات الاستفهام عدم جدية الاجهزة الحكومية العراقية المختصة ذات العلاقة ونراها اسيرة لقيود شركات الهاتف النقال بسبب الفساد …كون اغلب القائمين على ادارة تلك المؤسسات قد قبضوا الثمن  وألا ما السبب في عدم محاسبة تلك الشركات على خروقاتها وسرقاتها المنظمة التي تتم بشكل او بأخر والتي يتحمل وزرها العراق كبلد له مشهده السيادي والامني والاقتصادي والمواطن العراقي ((المكرود)) الذي يرى التساهل والتسامح مع تلك الشركات باتت (تشفط) اموالهم منذ تسعة … !!
أتمنى على كل الجهات الرسمية المعنية وفى المقدمة منها مجلس الوزراء  وهيئة الاعلام والاتصالات لمناقشة ومعالجة هذه المشاكل على وجه السرعة بعد أن طفح الكيل بالناس من هذه السرقات التى تستنزف أموالهم تحت سمع وبصر الحكومة وكل أجهزتها الرسمية  وان تبتعد عن رفع شعار ( أذن من طين .. وآخرى من عجين ) وعليها البحث عن وسائل ضغط فعلية ازاء منهجية تلك الشركات التى تمتص وتسرق النسبة الأعظم من دخول أعداد ليست بالقليلة من العراقيين ، وخاصة فئات متوسطى ومحدودى الدخل الذي يؤثر عليهم بشكل خاص وفى نفس الوقت نجد أن المحصلة صفر والخدمات منعدمة وركيكة مما يؤدى إلى رفع ضغطهم وتعطيل مصالحهم وإستنزاف أموالهم وفي المقدمة شركة زين وآسياسيل وكورك بالذات التى دخلت على الخط مؤخرا لتنفتح وتنشر خدماتها الاتصالاتية على مناطق الوسط وجنوب العراق ولاهداف سوف اتناولها في نهاية مقالي بعد ان كانت خدماتها تقتصر على الرقعة الجغرافية لاقليم كردستان فقط  فساهمت بشكل كبير ومؤثر بسوء الخدمات مع شركتي زين وآسياسيل.. وكثيرا ما يعلن المستخدمون عن استيائهم الشديد من قطع المكالمات وتحويلها بصعوبه‏ فضلا عن رداءه الصوت  علاوة على إنعدام خدمات الإنترنت بشكل شبه مستمر رغم العروض الخيالية التى تعلن عنها تلك الشركات .. لكن يبدو أن الإعلان والاغراءات  شيىء والواقع شيىء آخر مختلف تماماً .. والغريب أن وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات العراقية  تقفان عاجزتين  أمام جبروت  تلك الشركات ورفض مطالبات المواطنين بضرورة حصول المشتركين منهم على تعويضات عن سوء الخدمة وان التفنن في الضحك على عقول المواطنين بأعذار لا تغني ولا تسمن من جوع غير مقبولة على الاطلاق ..!!
 ان تحكم عائلة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني الذين يملكون نصف اسهم شركتي آسياسيل وكورك ..!! ولقوة العلاقات وتأثيرها نرى عدم خضوع وتطبيق  الغرامات الحكومية التي صدرت بحقهما … وكأن العائلة البارزانية لا يكفيها سرقات النفط وأموال المنافذ الحدودية ونسبة الـ17% والاموال التي يجنوها مقابل عمالتهم للدول الخارجية ؟؟!! … وكما يقول المثل (إن الدجاجة تموت وعينها على الزبالة) وان طمع وفساد هذه العصابة وصل الى هذا المستوى المنحط .. بالاضافة الى موضوع التجسس على المشتركين اكثر مما تعني الربح الاقتصادي والقزم البرزاني يخشى ما يجري من تفاصيل في الوسط والجنوب العراقي لذا وجه بتوسيع خدمات شركة كورك لتلك المناطق لتمارس اللصوصية والاستخباراتية بمشاركة عصاباته البرزانيه والمخابرات الخليجيه (البعرورية) وليس (اليعربية) وانها بالتأكيد فكرة غبيه اخرى يضيفها القزم  البارزاني الى ارشيف افكاره المتحجرة والمعروفة سلفا فهل يعي مواطننا العراقي الساكن في مناطق الوسط والجنوب ما اهداف هذا الانتشار الاخطبوطي لشركة كورك ومنذ اشهر لا تزيد عن اصابع اليد الواحدة … والذي يقودها ويشرف عليها كادر عربي وكردي تدرب على جميع الفنون المخابراتية المكرية وفي مقدمتهم المدعوة غادة (لبنانية الجنسية) المديرة العامة التنفيذية لشركة كورك بالاضافة للمدير الاقليمي ابراهيم الشيخ (سوري الجنسية) واخرين سأتناول اسمائهم ومهامهم بمقال لاحق ..