غلبنا الاهل والعدو والزمان ولا احد يستعصي علي ترويض الزمن فمالي لا اقول لي لسان وقد نطق الزمان بلا لسان ونعيب زماننا والعيب فينا وما للزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وان لم يستطع الانسان السير مع الزمن فالزمان قادر علي ان يسير دونه وليست حياتك ما اردت وانما هي الزمان كما الزمان ارادها يامن تبجح في الدنيا وزخرفها كل من صروف لياليها علي حذر ولايغرنك عيش ان صفا وعفا فالمرء غرر الايام في غرر ان الزمان اذاجربت خلقته مقسم الامر بين الصفو والكدر فالدهر يخدع بالمني ويغض ان هني ويهدم مابني ببوار ليس الزمان ولو حرصت مسالما خلق الزمان عدواة الاحرار والمرء في كف الزمان وديعة كي تقتضي وحديقة كي تختلي وعجب من الزمان واي شيء عجيب لااراه من الزمان يصادر قوت جرذان عجاف فيجعله لااوعال سمان لاتعجبن للزمان ان كثرت اعاجيبه فالدهر لاتنقضي عجائبه قبحا لوجهك يازمان فانه وجه له من كل قبح برقع ومتي تاملت الزمان وجدته اجلا وايام الحياة سقام تصبح وتمسي ظاحكا واما لبكائنا الاصباح والاظلام وتس بالعام الجديد واما تسري به نحو الردي الاعوام وكن سائرا في ذا الزمان بسيره وعن الوري كن راهبا معتكفا في ديره واغسل يديك من الزمان واهله واحذر مودتهم تنل من خيره وكن موقنا ان الزمان وان غدا لك رافعا سيعود يوما واضعا والطير لو بلغ السماء محله لابد يوما ان تراه واقعا وان الجميل الذي تزرعه وان طال الزمان فليس يحصده غير الذي زرعه فاالحر من دانانصافا كما دينا وانكيازمان لذو صروف وانك يازمان لذو انقلاب فما لي لست احلب منك شطرا فاحمد منك عاقبة الحلاب ومالي لا الح عليك الا بعثت الهم لي من كل باب واعلم ان الزمان لايثبت علي حال وتلك الايام ندوالها بين اللناس فتارة فقر وتارة غني وتارة عز وتارة ذل وتارة يغبطك الاخوان وتارة يشمت الاعادي والعاقل من لازم اصلا علي كل حال تقوي الله و عزته وكن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا يوذئ برجم فيعطي خير اثمار واصبر اذا ضقت ذرعا والزمان سطا لايحصل اليسر الابعد اعسار ولاتقطعن براي نفسك واستشر من ذاق احوال الزمان ومارسا وقف في ديار الظاعنين ونادها يادار ماصنعت بك الايام واذا كان الزمان زمان حمق فان العقل مكرمة الرجال والبرصمتك وانت افضل صائم
وهذه امثلة من الزمن
باراك أوباما تقاعد من الرئاسة بسن الخامسة والخمسين… وترامب أصبح رئيسآ بسن السبعين
أحد زملائك ، أصدقاءك أو أحدهم أصغر منك سناً قد “يخيل” لك أنهم متقدمون عليك
والبعض قد يخيل لك أنهم متأخرون عنك.
أعلم أنك لست مُتقدّماًعلى أحد ،، وفي ذات الوقت لست مُتأخّراً عن أحد
كل يجري في سباقه الخاص وزمنه الخاص.. لهم توقيتهم ولك توقيتك!
لا تحسد أحدآ ولا تغتر على أحد ولا تقلد أحدآ..
عش مرتاح البال ،،،، مُطمئن الحال
أنت لست متأخرآ.. وأنت لست مبكرآ..
أنت حقيقة في زمنك المناسب والخاص بك..
أنت تعمل في “توقيتك” الذي وقّته الله لك،، فـأعمل في “توقيتك” فقط.
لا تمل ولا تحزن إن سارت الأحداث ببطء فأنت لا تدري ما يأتي به الغد من تعويض.
قل : الحمد لله رب العالمين، فأنت في توقيتك المناسب