19 ديسمبر، 2024 6:03 ص

النخلة العراقية الباسقة زينب الكعبي … من ينصفها ؟

النخلة العراقية الباسقة زينب الكعبي … من ينصفها ؟

نخلة عراقية باسقة عرفناها فترة طويلة .. عشنا معها  ولم نعرف عنها يوم الخنوع او الرضوخ للمغريات ومها تكن ، لقناعتها اولاً ولحبها لعملها  ثانياً ، تقول رأيها بصراحة حتى وان كان قاسيا ، لان المجاملة  الزائفة في  نظرها  غير مجدية وتناقض طبيعتها ، لاتكل ولا ولاتمل من المهام الموكلة لها  لانها تعشق ماتقوم به رغم ما  تواجهه من مكائد   ودسائس الهدف منها هو ثنيها عن خدمة مجتمعها ووطنها في وقت يحتاج فيه بالىلدنا الى كل يد عراقية شريفة تعيد بناؤه من جديد.
لم يستيطعوا الوصول لها الا عن طريق تدبير مؤامرة ومكيدة رشوة اتهمت بها ظلماً بعد ان كشفت الفساد في اكثر من موقع ورفضها السكوت عن الحق .. عذبت وصعقت  اورغم كل هذا لم يستطيعوا ثني عزيمتها وارادتها وظلت باسقة لاتكسرها الريح مهما كانت قوية ..الذين عذبوها انتقاماً لنزاهتهااو لتنفيذ ارادات مغرضة لا شخاص فاسدين احدهم تم القبض عليه متلبساً بقضية ر شوة والاخر اصيب بمرض السرطان ويتعالج حالياً في لندن بأموال الشعب العراقي ..والبقية تأتي ان  شاءالله تعالى.
انها زينب الكعبي النخلة التي وان كانت في السجن الا انها شامخة شجاعة تقول  سيأتي اليوم الذي سيعرف فيه  الجميع اني بريئة  فلم اخلق للذل .. ولااعرف الى متى يبقى الظلم ساريا والمفسدين يصولون ويجولون دون رادع .. بسرقون وينهبون اموال العراق ويزجون الشرفاء في السجون … الكعبي التي استطاعت ان توصل صوت البريئات الى منظمة الامم المتحدة .. تلك المنظمة التي بدأت تحقق في تفاصيل قضيتها وتفاصيل اعتقالها اللامشروع  حيث تعرضت بعد ذلك الى المضايقات .. فكونها ناشطة ومدافعة عن المظلومين جعلها تعرف كيف تدافع وتقف بوجه من ظلمها .. حيث ستتم اعادة محاكمتها بعد ان اكتشفوا زيف مادبر لها وصدق كلامها.
نحن كمثقفين وناشطين مدافعين عن حقوق الانسان نطالب من كل الجهات المختصة ورجال الثقافة ومنظمات المجتمع المدني ان يكون لهم موقف مشــّــرف ومنصف في قضية زينب الكعبي لان في نصرتها نصرة لكل المظلومين الشرفاء.

أحدث المقالات

أحدث المقالات