5 نوفمبر، 2024 3:37 م
Search
Close this search box.

دراسة الواقع العلمي ، نهاية العالم نموذجأ لـ دونالد يومانس

دراسة الواقع العلمي ، نهاية العالم نموذجأ لـ دونالد يومانس

ترجمة / اثير صاحب
هناك الان على ما يبدو قدراً كبيراً من الاهتمام في الأجرام السماوية. ولمواقعها ومسارتها عند نهاية السنة التقويمية 2012 .انا شخصيا احب الكتب أوالافلام الجيدة بقدر اي شخص اخر. لكن الاشياء التي تدور حولها من خلال الانترنت او التلفاز او الافلام لا تستند على اساس علمي.حتى ان هناك انباء تصدر, ملفقة عن ناسا في تلك الوسائل. لذا هنا هي الحقائق العلمية على الحوادث السماوية في عام 2012.
نيبيرو، الكائن الكبير المزعوم يتجه نحو الارض،لكن ببساطة هو غير موجود.
ليس هناك اي دليل موثوق به تلسكوبي او بأي طريقة اخرى على وجود هذا الشيء.مع ذلك فعلا ان اسم نيبيرو يعجبني ، اذا حصلت في اي وقت على سمكة ذهبية في بيتي “وربما قد افعل ذلك في وقت ما في بداية عام 2013” نيبيرو سيكون الاسم الاول في قائمتي.
تقويم المايا لا ينتهي في ديسمبر 2012
تماما كما التقويم الذي لديك على جدار المطبخ لايزول من الوجود بعد 31 ديسمبر، تقويم المايا لايزول من الوجود في 21 ديسمبر 2012. هذا التاريخ هو نهاية فترة طويلة الامد عند المايا .ولكن بعد ذلك كما ان تقويمك يبدا ثانياً في الاول من يناير،فترة اخرى طويلة الامد تبدا في تقويم المايا.
لا توجد تنبؤات موثوق بها عن الأحداث الفلكية المثيرة للقلق في عام 2012
النشاط الشمسي يحدث دورياً كل 11 سنة تقريبا،والوقت القادم للحد الاعلى للنشاط الشمسي  يتوقع ان يحدث في الفترة مابين  2010-2012، على كل حال، الارض تتعرض بشكل روتيني لفترات من النشاط الشمسي المتزايد،ولعصور،بدون تاثيرات مقلقه.
المجال المغناطيسي للارض والذي يحرف الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس (او بما يعرف بالرياح الشمسي) سوف يعمل على عكس القطبية على مقياس زمني يمتد لحوالي 400000 سنة ،لكن لايوجد دليل على ان هذا الانعكاس والذي يتطلب الاف السنين لكي يحدث على انه سيبدأ في عام 2012 
 
حتى لو ان هذا العدة آلاف من سنوات الطويلة بدأت بعكس المجال المغناطيسي، من شأنه أن لا يؤثرعلى دوران الأرض ولن يؤثر على اتجاه محور دوران الأرض ……وحده سوبرمان قادر على ذلك!
الشمس والقمر هما الاكثر تاثيرا على الارض
لايوجد اي اصطفاف للكواكب خلال العقود القليلة القادمة،الارض سوف لن تتقاطع مع مستوى المجرة،حتى لو حدث هذا الاصفاف فان تاثيره على الارض سيكون طفيفاً.
في دسيمبر من كل عام تصطف الشمس والارض بالقرب من مركز مجرة درب التبانة ،لكن هذا الحدث السنوي بلا أَثَر.
التنبؤات بيوم القيامة او التغيرات الدرامتيكية في 21 ديسمبر 2012 جميعها كاذبة.
لقد حدثت التنبؤات الغير صحيحة بيوم القيامة عدة مرات في جميع القرون الماضية.
يجب ان يضع القراء في اعتبارهم ما أشار اليه كارل ساغان قبل عدة سنوات “الإدعاءات الكبيرة تحتاج إلى براهين كبيرة “. عن اي ادعاءات لكوارث او احداث دراماتيكية في 21 ديسمبر 2012، عب الاثبات يقع على الناس في اعلان هذا التساؤلات، اين العلم؟ اين الدليل ؟ لايوجد.وجميع التاكيدات المتحمسة والمتشبثة والمربحة ،سواء كانت قد اعلنت في الكتب والأفلام والبرامج الوثائقية، أو عبر الإنترنت لايمكنها  تغيرهذه الحقيقة البسيطة ، لا يوجد دليل موثوق به على أي من التأكيدات التي وردت في دعم الأحداث غير العادية التي  تجري في 21 ديسمبر .
*كبير الباحثين في وكالة ناسا
 ٭  موقع وكالة الفضاء الامريكية (ناسا) 

أحدث المقالات

أحدث المقالات