اذا كان اليوم ٢٠١٨/٢/١٤ هو اليوم الثالث والاخير من ايام مؤتمر استثمر في العراق مؤتمر الكويت المؤتمر الدولي لاعادة اعمار العراق في دولة الكويت واذا كان رئيس الوزراء الدكتور العبادي بكر بالحضور الى المؤتمر حيث حضر الى المؤتمر قبل يوم من اليوم الذي كان موعدا لحضوره وبما يشير هذا الحضور قبل الموعد المحدد الى النجاح والتقدم الذي اظهره المشاركون في المؤتمر والقاء كلمة للمؤتمرين مؤكدا على تذليل الصعوبات امام المستثمرين الامنية والمالية واللوجستية وما تم اعلانه من ضمانات من جهات دولية للمشاريع الاستثمارية بما فيها الجهات المالية والنقدية الدولية وما اعلنه وزير الخارجية الامريكي من تخصيص ثلاثة مليارات وتبعته الجهات الالمانية وما اعلنه رئيس الوزراء ايضا من اعتبار البصرة قبلة للاستثمار في الشرق العربي والاقليمي لما تمثله هذه المحافظة من خيرات واستقرار امني وموقع جغرافي قريب من السعودية والخليج العربي واذا كان اليوم الاول من المؤتمر خجولا فان اليوم الثاني شهد انطلاقة اقتصادية واستثمارية كبيرة حيث وجد رجال المال والاستثمار والشركات والدول الجدية في المؤتمر وان هذا المؤتمر ليس كسواه من المؤتمرات التي تقتصر على الخطابات والاماني لذا فأن اليوم هو اليوم الثالث والاخير من المؤتمر الذي سيكون اعظم استثمار خاصة مع ما مطروح للاستثمار كالذي اوضحه وزير النفط من ان هنالك ثلثا من المشاريع النفطية مستثمرا وهنالك ثلثين غير مستثمر وما موجود من اماكن ومواضع استثمارية عملاقة كميناء الفاو مثلا ومشاريع اخرى سواء في الكهرباء والنقل والاسكان والغاز والزراعة والصناعة والصحة والمياه والبنى التحتية والتربية والتعليم
وسوى ذلك من الاوجه الاستثمارية الاخرى ويعتبر هذا التوجه الاستثماري من قطوف الانتصار على داعش والعراق اول دولة يتمكن من ذلك وفي الختام لا بد ان نقف اجلالا لرئيس الوزراء والفريق الذي فكر وصمم وعمل في هذا المشروع الذي سينقل العراق الى مرحلة متقدمة لم نكن نصلها لولا النصر .