اليوم نتحدث عن المشاريع السياسية الشيعية وغيرها في العراق من قبل وبعد 2003 المشاريع التي أتصف بها قرار شجاع لدى القوى السياسية في العراق وخارجه مما يبدو من هذه ألاحزاب السياسية التي أتصفت بالمقاومة الاسلامية لتحقيق الهدف المرجو من أسقاط جمهورية الخوف لكن بعد عام السقوط ولحد الان تعددت التيارات عدة ,ومشاريع لا مشروع واحد حددتها المرحلة وبشكل كبير .
هذه التقاطعات التي نسمع ونقرأ عنها في كل يوم نتيجة تناحر القوى السياسية في المنطقة مما تجعل الحركة الاسلامية و القوى والتيارات الشيعية في ضيق حرج فيما بينهم نتيجة العلاقات الاستراتيجية طويلة الامد كون الهدف الواحد قد يختلف وكثير منها تأتلف لعنوان المصالحة دون مساس لكتلة س أو ص حتى عندما يفشل الحزب لأسباب دون تحقيق هدف الناخب تبقى هذه الاهواء تركز على عيوب بقية الاحزاب دونما معالجة هذا الاخفاق .
اليوم جميع التيارات الشيعية وغيرها لها هدف معين يختلف عن الغير لذا نجد تخبط في العناوين بين متوافق ومنسجم وبين غاضب عن الهدف لتشكيل هيكلية السلطة ومن هو البديل عن فلان أو فلان ماذا حقق في هذه الدورة وحتى في الدورة السابقة ماذا حققت لنا هذه الكتل التي تنتظر منا بعيون غاضبة ومن المرشح الذي سيجلس ليحقق الهدف النبيل من حرية التعبير ورفاهية لشعبنا الصابر المحتسب الذي ينظر الى العملية السياسية برمتها لتغييرها من الجذور دون تحقيقها مع العلم لن يتمكن منها لأن في المعادلة حيتان فساد كبيرة سرقت من المال العام ورفاهية من كسبهم لهذا المال ولعوائلهم التي تتمتع بها من داخل وخارج البلاد .
بات المواطن العراقي رغم تحزبه عاجز عن تحقيق هدفة المعلن بعدم المشاركة في التصويت وهذه سرعان ما تتغير المعادلة بصوت سياسي محنك عرف كيف تدار اللعبة ,أو رجل دين أحس بدحرجة الكرة نحو الضياع فوجب علية تغييرها طائفياً وكلها تدور نحو ناخب أضاع الرفاهية هو وجميع أفراد عائلته وحتى وطنه لم يرجو منهم بعد لذا نجد الكل خاسر من انتخب أو لم ينتخب ولكن علينا ان نمسك العصى من الوسط لتحقيق هدفنا المعلن وهو الذهاب الى المفوضية التي تدعي الاستقلال وهي الان قادرة على تحقيق رفاهية الشعب المسكين وبعد سن قانون الاحزاب فوجب علينا وعليها مساندة بعضنا لبعض ودحر حيتان الفساد وجعلها خلف قضبان العدل .