الشيوعي العراقي كان طيلة ال84 عام بل واكثر منذ تاسيسه ذيلا لاارادة له دمية بيد ستالين وما بعده من المخابرات السوفيتية.
لذات نجد قد خذل عبد الكريم قاسم وخذل نفسه في عام 1963لان توجهات موسكو كانت عدم الدخول في صراع مع واشنطن بعد ازمة الصواريخ في كوبا عام 1962
فلم يستطيع الشيوعي العراقي بمقاومته الشعبية حماية الثورة خلال ال3 ايام السوداء من انقلاب شباط بل عجز عن حماية نفسه بعد ان تصرف برعونة في احداث الموصل وكركوك دافعا بالزعيم عبد الكريم قاسم للوقوف بوجهه.
ثم رغم مذابح شباط ومجازر قصر النهاية لناظم كزار بتوجيه من الاتحاد السوفيتي دخل في جبهة وطنية زائفة ليتم القضاء على الحزب في حملة منذ 1977 الى 1980.
ان الشيوعين بعد سقوط الاتحاد السوفيتي اصبح كالشيوعي الصيني يوم باقامة الراسمالية قبل الثورة الاشتراكية بشكل عملي لذا نجد قد تحالف مع قوى رجعية فاسدة كي يكسب اصواتها من اجل الحصول على مناصب تافهة تورطه في فساد ادجاري من جراء تحالفه هذا وكما قيل لا تربط (الجرباء قرب صحيحة).
ان القوى الرجعية التي على استعداد للتحالف مع الشيطلن من اجل السلطة ليست من الدين او الاسلام في شيء فلقد تحافت مع الكل عبر اكثر 14 عام تحالف مع فسدة الشيعة ومجرمي السنة وخونة الاكراد ولم تتحالف مع الشعب ولم يكن في حسبانها رضا الله . ليس لاي ايدلوجية في العراق الان مكان ان هي الا المتاجرة بالانسان ، المتاجرة بشرفه باله بدمه بحضاره ومستقبله بكل قيم الانسانية فلكم الدنيا العفنة والاخرة للمتقين.