الشيخ اليعقوبي من طليعة الذين دعموا القوائم والكتل الفاسدة التي حكمت العراق وهذا واضح من خلال خطاباته التي كان يطلقها مع كل مرحلة انتخابية فهو صاحب فتوى الذهاب إلى الانتخابات وانتخاب قوائم الفساد أوجب من الصلاة والصوم، فكان مما طرحه أن الشخوص السياسية المرشحة في القوائم الشيعية وبالخصوص كتلة حزب الفضيلة الذي يتزعمه أن تلك الشخوص هم من يؤسس لدولة العدل الإلهية وأن دولتهم هي ممهدة لدولة العدل وقد تبين للجميع أن من وعد بهم اليعقوبي أبدعوا في الفساد والسلب والنهب والقتل والطائفية والدولة التي بشر بها هي دولة الفساد والظلم والخراب والدماء
اليوم يريد اليعقوبي أن يخدع الناس وبطريقة مفضوحة من خلال تصريحاته الخاصة بالانتخابات وانه يوصي بأن الانتخابات واجبة وانه عازم على الدخول في الانتخابات بقوة ويطمح من خلال المرشحين في حزب الفضيلة الأخذ بيد البلاد الى بر الأمان وانه يرى في حزب الفضيلة المنقذ للوضع المأساوي الذي يمر به البلد وان حزب الفضيلة قادر على قيادة الدولة ونجاحها على عكس ما ذهب إليه باقي الاحزاب،
وهنا نسال اليعقوبي الم يكن حزب الفضيلة مشاركة في كل الحكومات الفاسدة،؟! ونذكر اليعقوبي بسرقات حزب الفضيلة الشهيرة وخصوصا في البصرة وقصة كاك النفط الذي كان يسيطر عليه ازلامه، ونذكر اليعقوبي بوزارة العدل وتسلط أزلامه وتسببهم في الفساد الإداري بالقضاء العراقي ودورهم الفاسد في السجون العراقية التي تعج بالمظلومين والأبرياء وحالات التعذيب النفسي والجسدي والإغتصاب الجنسي الذي تعرض ويتعرض له المعتقلين وغيرها الكثير…
ألا يعلم اليعقوبي أن العراق وشعبه جرب دولتكم وكتلها وأحزابها وشخوصها الفاسدة الممهدين لدولة العدل الإلهي حسب زعمه