تحتاج العاصمة بغداد الى حزمة اجراءات رادعة من اجل المساهمة بعودة الهيبة وسطوة القانون والاسراع بتنفيذ المشاريع المتوقفة عن العمل، فيما يخص التجاوزات واستغلال الشوارع والارصفة والبناء العشوائي واستغلال المساحات الخضراء واندثار المشاتل وكثرة مدن التجاوزات والعشوائيات وغياب التخطيط العمراني الحضاري وتلك المخالفات والتجاوزات تحتاج الى تعاون وتنسيق تام مع بعض الجهات الامنية ومساندة بقية الوزارات في تقديم الخدمات الى المدن الحديثة في اطراف بغداد كافة ودور اكبر لمحافظة بغداد في مساعدة ودعم امانة بغداد، اذ ليس من المقبول ان تبقى مدن سكنية كثيرة تحيط في العاصمة ليس فيها خدمات من ماء وكهرباء واكساء ومجاري حديثة وكيف يسكن المواطن البغدادي فيها لاسيما بعد تعدد الوعود اثناء الدورات الانتخابية والمتاجرة بتلك الخدمات دون تحقيق اي انجاز ويبقى المواطن في حيره من امره ، وتزداد الهجرة من تلك المناطق الى ضواحي بغداد ومراكز المدن ولا من حلول واقعية ومنطقية الى تلك الازمات التي يعاني منها المواطن . المشكلة الحقيقية والتي يتساءل عنها المواطن البغدادي هي لماذا سكتت امانة بغداد عن تلك التجاوزات وشجعت على التجاوز وتشويه معالم المدينة وتوقف المشاريع الاستراتيجية وكانت في غفوة كأنها لا تعلم بتلك التجاوزات ووسائل الاعلام ترصد وتكتب تلك التجاوزات وتضع الحلول والامانة تغط في سبات عميق والتفكير بالعقود والمناقصات وتوزيع المغانم والثروات فيما بينهم من وكلاء ومدراء وحتى الامناء اثيرت حولهم الشبهات وتم احالتهم على القضاء بعدة تهم وحتى الامنية ذكرى علوش قالت سوف (انظف بغداد ) فيما نرى زيادة النفايات وعقدت الصفقات وكثرة التجاوزات المتاجرة في كراجات وقوف السيارات التي تشرف عليها الامانة ، والحلول غائبة ، خصوصا في اعادة البعض من رونق بغداد ونرى توقف المشاريع مثل مشروع تطوير القناة وتقديم الخدمات وكثير من المشاريع متوقفة وتلك ملفات الفساد دليل على تواطؤ الامانة وضعف ادارتها وترك المفسدين يلعبون (شاطي باطي) ولا نعلم اين تذهب التخصيصات المالية ، الى ان جاءت الصحوة وبدئنا نشاهد ازالة حقيقية للتجاوزات وليس كما كانت وهمية ويجب ان تكون اسواق نظامية للباعة الجوالة وتدعم تلك الفئات من اجل الحصول على الرزق الحلال ، واقسام التجاوز تبتز وتشجع على التجاوزات وتقول تلك التجاوزات مدعومة من حركات واحزاب سياسية وهي تسوق الاكاذيب وتضع تسويف حاضر لكل سؤال عن تلك التجاوزات وبيع اراضي امانة بغداد بطرق غير قانونية ولا وفق مخططات وتصميم هندسي وهذا لم يحدث على مدى تاريخ امانة بغداد . اين نجد القيادات الكفؤة والمهنية والتي تتميز بالوطنية وتخدم البلاد والعباد ابحثوا عن الانتماء والولاء لتربة هذا البلد ، من الضروري ان نجد قادة امناء ، كان الشيخ زايد رحمه الله رجل أمي ولكنه أحب بلده وصارت الامارات تحفة معمارية وتجلب الزوار من اجل السياحة والتجارة ودعم الاقتصاد اما سياسيون العراق ينفذون سيناريو غريب جدا ولا مطروق ابدا أعد لهم من اجل التخريب من جميع النواحي الاقتصادية البنى التحتية الفساد الاخلاقي ، التهريب المالي وغير ذلك الكثير الكثير. لا نعلم هل تعيد ذكرى علوش الهيبة وسطوة القانون للعاصمة بغداد والاستفادة من المشاريع المعطلة والمتوقفة ؟ ام تلك الاجراءات (صحوة ضمير) ومن اجل الانتخابات ، ولا جديد في جعبة ذكرى علوش ! ؟. ننتظر الاجابة من مجلس الوزراء الموقر و امينة بغداد ولنا عوده قريبة ان شاء الله .