غــمـوض وردود
إن ملـف الفنان أوالمبدع في ربوع العالم العـربي وعـلاقـته بالجهاز المخابراتي؛ في كثير من المحطات لازلت شبـه غـامضة تلك العلاقـة؛ وتحمل عـدة تأويلات واحتمالات في حـق هـذا أو ذاك ؛ إذ تبقى شـكـوكا أو اتهامات بدون إثبات أو دليل مادي، بل تبقى مجـرد اتهامـات مبنيـة عَـلى تصورات عامة أو إشاعات• لأنه لـم يتم كـشـف النـقاب عـن العَـديد من المبدعين في إحـدى المذكـرات أو التصريحات لـفضح المسكـوت عـنه!
فانطلاقا من غـريزة التساؤل: ألا يـثيـرفي المرء : فنان(ما) أو مثقف(ما) أو مبدع(مـا) شكـوكا ووضـع عـلامات الاستفهام (؟؟) حـول تحـركاته هنا وهناك وسـفـرياته عـدة مـرات في الموسم الواحـد؛ لعـدة تظاهرات ولقاءات فنية وإبداعية؛ ويكرم مئات المرات هُـناك وهنالك؛ ومنوجد في عـدة لـجـن تنشيطية وترفيهية حتى ! ومتقـوقـع في عـدة مجلات وصحف ومواقع إلكترونية كعضو ( استـشاري) علما أن ما هـو معروف عـن ذاك أوتلـك؛ ليس لـديهـم خبرة في المجال العنكبوتي أولا وثانيا ليسوا متفـرغين للعمل الفني والثقافي؛ أي منخرطين في وظيفة ما ؛ لأن المبدع في الوطن العـربي في عـموميته ليس محترفا بالمعني الحـرفي . فكل هـذا وغيره يخلف غموضا وردود أفعال؛ ربما تكون سلبية باستثناء بـعـض اللحظات تكـون هنالك ومضات أو تلميحات حـول فنان ( ما ) كـان مجـندا في صفوف المخابرات ؛ يتلصص بشكـل أو آخـر عـلى حـركات زملائه أوأصدقائه أوطـُلِـب منه ذلك كحالة عمر شريف مثلا مع رئيس المخابرات وقتئذ: إنه يـريد منهما أن يطلعاه أولاً بأول عن أخبار النجـوم فـي مصر وخاصة فلان وفلان وحـدد لهم بالاسم عـددا من النجوم فـى ذلك الوقت …..ويصف عمر …..إنه كان يرتعِـد ولم يدر ما يجب أن يقوله وأنقذته زوجته الفنانة – فاتن حمامة – التي أجابت صلاح نصر وبكل وضوح وشجاعة أنها ترفض أن تؤدى هذا الدور ضد أي زميل أو زميلة لها (1) فهـذا التصريح يكـشف عـلانية وبشكل مادي بأن هنالك تجـنيدا رسميا وحقيقيا لبـعض المبدعـين؛ لأن المسألة تتعلق بضبط أي تـحـرك كيفما كان نـوعه؛ وخاصة المجال الفني والثقافي؛ الذي له علائق وطـيـدة بالجماهير وبالنسيج الاجتماعي؛ فارتباطا بما أشرنا إليه قـد أطلق عمر الشريف العنان لسر احتفظ به لما يقرب من أربعـة عقـود: إن المخابرات المصرية …..قـد كـلّفته بعملية تدخل ضمن نطاق العمليات القذرة، تبدأ بإقامة علاقة مع فتاة، تبين بعد ذلك أنها فنانة شهيرة، تمهيدا للوصول إلى والدها وتصفيته، لأنه كان من خصوم الدولة الناصرية. لم يكن الشريف يعرف بطبيعة المهمة، لكنه سارع بالذهاب إلى السفارة المصرية فـى لندن، بمجرد عِـلمه أن ضابط المخابرات القاطن فى السفارة يَـرْغـب فى رؤيته. وهناك تم تكـليفه بالأمر؛ فأبدى قبولا مبدئيًّا، لأنه لم يكـن يمتلك الرفض (2) طبـعا فكـشف مـثل هـذا السر يعـد من الغرابة ؛ وخاصة على لسان فنان عالمي؛ رغم أن هنالك نوعا من الغموض أو المواربة في عملية الـرد أو الدفاع على الاتهامات والأكاذيب التي ألحقـَت ب(صلاح نصر) بالدرجة الاولى؛ باعتباره كان رئيس الجهاز المخابرات المصرية : وهكذا انتشرت شائعة يأن المخابرات تحد من حرية المواطنين؛ وتراقبهم وتتجسس عليهم مع أنها في الواقـع بعيدة كل البعد عـن هذا الـعمل . إن الانسان السليم لا يهمه حتى أية إجراءات أمـن تتخذها هـذه الأجـهزة …. إن الذين يبـثون الارهاب في نفـوس المواطنين؛ هم فئة واحـدة، العملاء. لأن المخابرات هي عـدوهم الأول الذي يكشفهم؛ لذلك فإن همهم الأول هو تخريب الجهاز وتدميره حتى يصبح غير قادر على نشاطه الايجابي (3) كيف يمكن ألا نصدق مذكرات – فاتن حمامة – المنشورة في أغـلب الجرائد المصرية؛ والتي تذكي حقائق عِـدة ولتصريحات زوجها – عمر شريف – و لكن حينما نستقـرئ ما جاء بعـد هـذ الإفصاح من لدن الناقد الفني طارق الشناوي الذي :كشف أن القصة لنضال الأشقر وله في الواقع ما يبرره. فهي ابنة عائلة سياسية حتى النخاع، ووالدها هو أسد الأشقر الرئيس السابق للحزب القومي السوري، تجـرّع آلام السياسة ومعاركها(4) هنا العـديد من الخيوط لم تتضح بعـد؛ وخاصة صمت الفنانة اللبـنانية – نضال الأشقر- وعلاقتها بعمر؟ ربما هاته العلاقة لو أفـصحت عنها- الأشقـر- لربما ستكشف عن أسماء وأسماء متورطة في براثين جهاز المخابرات؛ فلما استطاع عمر الشريف قبل وفاته أن اعترف بأنه: فـوجئ كذلك بتمويل وكالة المخابرات الأمريكية لفيلمه “جيفارا” عام 1969، وهو ما استغلته مخابرات “نصر” في اتهامه بالجاسوسية لصالح دول أجنبية (5) فالمسألة لا تـدعـو للشك؛ لأن القرائن في هـذا المضمار متعـددة؛ فالذي يسقـط في شباك المخابرات كعميل/ جاسوس؛ سواء في بلاده أولـدولة أخـرى فإنه لا مـحالة سيقوم بمهمته داخليا وخارجيا؛ وحتى إن لم يكن مع الجهاز؛ يكـون مع مؤسسة (ما ) كما أشرنا سلفا، وبالتالي ألا يمكن للمـبدع اللبناني – زياد عـيتاني – الذي تـم توقيفه بتهمة التخابر مع إسرائيل؛ ألا يكـون مخبرا في لبنان (؟) قبل أن يكـون مخبرا لإسرائيل؟ ولاسيما: في التحقيق معه، وبمواجهته بالأدلة والبراهين، اعترف بما نسب إليه، وأقرّ بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان”…..رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم…. والعمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين(6) فهـذا الاعتراف؛ خلف صدمة في الأوساط الثقافية والفنية في لبنان. لأن هـذا الفنان : شكّل ظاهـرة مسرحية لا يمكن نكرانها فهو موهوب ومحبوب، يقف منذ 4 سنوات على المسرح وحيداً أكثر من ساعة ونصف كل ليلة، ليقـدم أعمالاً شبه مونودرامية، ويبقى قادراً على جـذب الناس، على مختلف انتماءاتهم وشرائحهم الاجتماعية من خلال أسلوبه الحكواتي بكثير من الطرافة، والقـدرة على تقمص الشخـصيات(7) حقيـقة ؛ القضية تشكل صدمـة واندهاشا؛ بحيث لا تستطيع أي قـوة أن تمنع قـوة العـطاء الابداعـي. ولكـن للأسف ارتمى الفـنان (زياد عـيتاني ) حـضن الجهاز الإسرائيلي؛ وهـو يعرف ما هـو المطلوب منـه و تـلك إشكـالية ! وفي نـفس السياق تفـرض تساؤلات حارقة؛ هـل كان الجمهور ورواد المسرح وعشاقه منخـدعين فيه ؟ هل العيب في سلوك ومسلكيات المبدع أم في ممارسة إبداعـه؟ هـل كان مخبرا في الوسط الفني والإبداعـي؛ قبل أن تستـقـطبه وتـجـنده إسرائيل ؟ وعـلى ذكر إسرائيل؛ فالملاحـظ أنه كيان دينامي وفاعل في مجال الاستقطاب والتجنيد واختراق كُـل الدول سـواء العـربية والأوربية ! فالمجندين للجاسوسية يتحـدد هـدفهـم الأساس في كـسب المال؛ وإن كانت إسرائيل توظفه بسخاء فلها من وسائل الضغـط ما يكـفي وخاصة الجانب[الجـنسي] فالأمـوال والنساء، من أهـم الأسلحة التي تستخـدمها المخابرات في استقـطاب عملائها وإسقاط الكثير من الضحايا في شباكها للوصول إلى المعلومات المتوخاة، ووسيلتها هي الرذيلة والإغـراء ومن هُـنا: يمكن الحصول على المعلومات من الشخص الشاذ أسـرع من الشخص الطبيعي؛ لأنـه سيكون واقع تحْـت تأثير الشذوذ وفـضح أمـره….. ليس للـدين دخل في أعمالنا …فالجسد ليس له قانـون خـاص… وليس لـه أهمية من حيث استخـدامه.. ونعتبره أداة لنجاح العمل القذر وألمانيا الغربية هي أول الدول التي اعتمدت على الجـنـس في عملياتها. تليها إسرائيل !! (8) فهاتـه الـقاعـدة التي سلكـتها المخابرات مـنذ تأسيسها حـسب كل دولة؛ وذلـك من الناحية السيكولوجية التي تـراعي نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده في صفوفهـا. فالقائمون على الاستقطاب يدرسون السمات الشخصية والمزاجية ، قبل الوصول إليه والاقتراب منه. ومن هنا لـقـد استطاعَـت تنشيط عملية التجـسس واستقطاب عـملائهـا أو مخبريهـا أو المتعاونين معهـا، ولو بصفة مؤقـتة. لكن الأخطر أن جهاز المخابرات الإسرائيلية يشهد له بقوة الاختراق وممارسة كل ما لا يخطر على بال المرء لأن: لها أهـداف وأغراض تفوق قدرة دولة صغيرة مثل إسرائيل ..فهي بمثابة عُـيون وآذان لها سواء في الداخل اوفي الخارج .وهَـذه المخابرات جهاز ذو أغـراض متعـددة ؛ فهُـو ذراع السلطة السرية …إنه أداة لإثـارة الانقلابات لأعمال العنف .من اغتيال وتخريب ؛ للتدخل السري في شؤون الدول الأخرى لاسيما العربية والافريقية…. تستخدم كل السبل لتحقيق أغراضها من قتـل وتخريب وتدبير الانقلابات واستخدام الجنس والخطف(9) وذلك لجمع المعـلـومات بشتى الطرق والوسائل بما فيها استعمال المال والجنس( المرأة) والمصالح والتقاط الصور؛ لترويض الشخصية المستهدفة ؛ وفعلا حسب التـقارير المكشوف عنها وما نطالعه في الصحف أو الكتب ؛إن أعـتى المسؤولين والسياسيين والمعارضين لذاك الرئيس أو ذاك الحاكـم؛ أصيبوا بالضربة القاضية ؛ فـسقطوا في شراك المخابرات ؛ وتم التعاون معهم والانصياع إلى طلباتهم !ومن المصادفة أننا نـجد تصريحا / موضوعا؛ جد مثير في سياق ما أشرنا إليه تحت عنوان: علال الفاسي في موسوعة الحركة الوطنية والمقاومة- بقلم :عبد القادر الإدريسي؛ مفاده:… إنني غير راض عن عَـدد من أعْـضاء حزبي الذين لهم حياة مزدوجة، يجْـلسون في مؤسسات(هكذا) وهم يعملون مع جهات مخابراتية أخرى، ومنهم من حصل على مناصب لم يكن يحلم بها أجداده، ومنهم من دخل صراحة في العمل المخابراتي، وحصل على هَـدايا وهي عبارة عن مشاريع ومزارع ومال(10) وهاته حقائق وإن كانت تحوم حولها مظاهـر الغموض؛ وتوليد الردود بين صدق ما يرى وما يروى؛ وتكـذيبه أو معارضته !
اســتـرجــاع
انعـرجت قليلا عن الموضوع ؛ من أجل مـوضعة القرينة فـقط، لكي لنبين أن مسألة التجنيد والاختراق عند المخابرات سهل؛ مادامت تغلغلت جوانية الأحزاب؛ وفي رحابها و كَـواليسها؛ عِـلما أن للأحزاب ضوابط داخلية وقوانين مسنونة بالاتفاق؛ فكيف لا تستطيع أن تجند المبدع ؟ وبالتالي إذ لا يمكن لزعيم أن يتكلم هكذا دونما إثبات ؛ وإن كان صاحب الموضوع لم يستسغ تصريح – علال الفاسي – فظل مستغربا للموضوع واعتبره كلاما جِـد مسيء إلى الزعيم علال وإلى القيادات الاستقلالية؛ يبدو أنه لم يطلع على كـتب ( أحمد البخاري) ضابط المخابرات [الكاب 1] والذي قـدم حقائق رهيبة وجـد مثيرة عـن حقبة الستينيات والسبعينيات ؛ والتي وقـعـت أحـداثها في تلك الفترة، كاشفا أسماء بدون تحـفـظ أو تـرميز. من تورط مسؤولين في السلطة ، وأدوار بعض السياسيين والبرلمانيين وقادة الأحـزاب في التعاون مع المخابرات. فلو تصفحها لما ظل مضطرب الفكر ومتبلبلا نـفسيا؛ ليشير:…هل مثل هذا الكلام ينشر في موسوعة عن أعلام الحركة الوطنية والمقاومة؟ أم هومن جـنس ما تنشره الصحف إياها أوبعض المذكرات التي تكاثرت في هذه المرحلة التي اختلط فيها الحابل بالنابل…إن هذا الكلام الذي يعَـد بالمقاييس القانونية، قـَذفًا وتشهيرًا وتشويهًا للسمعة، مما يقع معه كاتب هو ناشره أيضًا، تحت طائلة القانون. والناشرهنا هـو( المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير)التي تصدرعَـنها هـذه الموسوعة. كلام لا يمكن السكوت عنه، وهو بالنسبة لي شخصيًا، مفاجأة من العيار الثقيل، لأنني أعرف كاتبه (11) هنا أراد أن يكون حكما مستبدا عن كلام له من الوثوقية ما يكفي؛ نظرا لطبيعة الحزب وبعض أعضائه؛ والقرينة تصريحات جد خطيرة أدلى بها- أحمد الخلطي- عـميل المخابرات المغربي سنة 2006 ويذكر الأسماء؛ لـكن ما صرح به ما فجره عميل [الكاب1]أحمد البوخاري في مذكراته، وكتبه يفوق من الحقائق المثيرة ما يكفي والتي أسالت الكثير من المداد واللعاب، لتبيان كيف : أخرست المخابرات المغربية، على امتداد ستينات وسبعينات القرن الماضي، حوار المقاهي وقهقهات الطلبة والشباب خلال التظاهرات وفي الساحات العمومية، وجعلت العديد من عناصر النخبة السياسية والمبدعين والصحفيين والنقابيين يطفون على بحر من الخشية والخوف بعـد أن “اشترتهم” بالوعد والوعيد وتوريطهم في “كبسات” أخلاقية علقت فوق رؤوسهم سيف “ديموقليس” المستعـد ليهـوي على الرقاب في أية لحظة وحين (12) فمن الطبيعي أن جيل ستينيات وسبعينيات من القرن الماضي؛ يعـرفون هـذا جيدا ولا يمكن أن يغالط المرء التاريخ وأحداثه؛ وحتى إن كان هنالك محاولة للتضليل؛ فظاهِـرة البوح؛ بوح العملاء والمخابراتيين؛ أضحت سائدة في أغلب الدول العربية ؛كصحوة ضميرأو محاولة للتكفير عما لحق من أذى على ايديهم في حق العباد وناس البلاد؟ فكيف يمكن أن نفسر شهادة أو قصة K.M في2003 وهو مجرد عميل خضع لأقـسى أنواع الابتزاز والتهديد؛ واندفاعه لكشف المزيد من الخروقات الصارخة لأعتى مؤسسة في جهاز الحكم الجزائري؛ حقيقة قصته مروعة ومريبة؛ بحيث استطاع أن يخترق كل الفضاءات والأمكنة و المجالات : خلال تواجدي بجامعة باب الزوار، الضابط عبد القادر (عباس) أمرني بالتجـسس على السيّد عبد المجيد بن حديد رئيس الجمعية الجزائرية لترقية النّشاط الرياضي و الثقافي و التبادل الدولي المقيمة بالقرية الجامعية USTHB، بحجّة أنّه مولودٌ بتونس وأنّه مقرّب من النظام الليبي ويتلقى دعم مالي من القـذافي، وهَـكذا انخرطتُ بهذه الجمعية 03 جانفي 1990، وفي 13 أفـريل 1993 أصبحت نائب رئيس الجمعية ومكلّف بالإدارة والمالية و التنظيم، فكنتُ أعـرف كل خباياه وأشارك في لقاءات الحوار التي قامت بها الرئاسة 1994 وكان يقوم بها أحمد أويحي، وهكذا كنتُ أكتبُ التقاريرعَـنه وعـن كلّ اتّصالاته وبرامجه وأُسلّمها لـ الضابط…(13) أليس هَــذا مـريب للـغاية !!
الإحـــــالات :
1) حكاية عمر الشريف والمخابرات: يرويها / محمد رجب – كتبها محمد صلاح في – الـمـوجـز- في23 يوليو 2015 –
2) نـــفــــســــــهـــا
3) صلاح نصر يتذكر: الثورة – المخابرات – النكسة لعبد الله إمـــام ص92 دار الخيال القاهرة/1999
4) عمر الشريف يعـلن عن قصة الفنانة التي كلفتة المخابرات المصرية بإقامة علاقة معها تمهيدا لقتل والدها – متابعة – لـجـريـدة ميدان التحـرير – فـي – 17 مارس 2013
5)”جيفارا” و”صلاح نصر” أفـسدا العـلاقة بين عـمر الشريف وناصر – أحمد إبراهيم الشريف لصحيفة اليوم السابـع في – 12 يوليه 2015
6) توقيف الممثل اللبناني زياد عـيتاني بتهمة التخابر مع إسرائيل / بيروت ــ العـربي الجـديد – في 24 نوفمبر 2017
7 ) صدمة بين الأوساط الثقافية في لبنان بعد توقيف الفنان زياد عيتاني بتهمة «التعامل مع إسرائيل» مـوقع سوريتي في 25/11/2017
8) مذكرات اعتماد خورشيد شاهـدة عـلى انحرافات صلاح نصر- ص110/111ط 3/1988 مؤسسة أمون الحديثة – القاهـرة –
9) صلاح نصر يتذكر: الثورة – المخابرات – النكسة لـعـبد الله إمـــام ص74/75 دار الخيال القاهرة/1999
10)عــلال الفاسي:نـهرمن العلم الجاري والوطنية الخالدة ص – 203 – تحت إشراف /عبدالحق عـزوزي الطبعة الأولى /2010
11) نــفــــســــهـا ص 204
12) كيف وظفت المخابرات المغربية سلاح الجنس للإيقاع بألذ أعـداء النظام ؟ الجزء الأول : في صحيفة أخبار الجـنوب : نقـلا عـن أسبوعية صحيفة المشعل في 17/09/2012
13) قصة العـميل – ك.م – في مسلخ المخابرات الجزائرية: الشياطين البشرية- منشور في معهد الأدب العربي لجامعة حـسيبة بن بوعلي بتاريخ 4/03/2014