18 ديسمبر، 2024 11:46 م

السيستاني .. عوائل شهداء الفتوى الى قير وبئس المصير!!

السيستاني .. عوائل شهداء الفتوى الى قير وبئس المصير!!

يعاني ضحايا فتوى السيستاني من الإهمال والابتزاز وعدم الاكتراث بظروفهم القاسية، فبعد أن فقدوا من كان يعيلهم ويوفر لهم الحد الأدنى من مقومات العيش، صاروا بعد الفتوى يلجأون إلى التسول والصدقة والعطف بحثا عن رغيف الخبز، وأما النساء فصرن عرضة لابتزاز وكلاء ومعتمدي ومكاتب السيتساني وعلى رأسهم عبد المهدي الكربلائي القابض على ثروات وخزينة مرقد الحسين الطائلة والتي يكفي الفتات منها لتأمين عيشة كريمة لذوي ضحايا الفتوى، لكن تلك الأموال تذهب لجيب عبد المهدي وحاشيته ومليشياته وأسياده، وأما السيستاني صاحب الفتوى فقد أدار ظهره عن ضحيا فتوته ولم يكترث لمعاناتهم واكتفي بتدوين أمنياته لهم التي يدونها في استفتاءاته البائسة ليكونوا مع أصحاب الحسين!!!، أليس هذا ضحك على الذقون واستخفاف بمشاعر الناس، فهل تمنيات صاحب الفتوى المذكورة سترفع عن ذوي ضحايا فتوته اليتم والعوز والفقر والحرمان وستحمي نسائهم من الابتزاز الذي يتعرضن له من قبل وكلاء ومكاتب صاحب الفتوى السيستاني.