الزَّعيم قاسم، قيام احترام في ذكرى شَهادَتِه في مِثلِ هذه الأيّام 9 شباط الأسوَد 1963م، مُؤسّس جمهوريَّة العِراق الخالِدَة صبيحة 14 تُمُّوز 1958م على أرض الحضارات وبَدء التأريخ الرّافدين، بعد عقد مِن زَمَن قتالِهِ الفِعلي على أرض فِلسطين توأم العِراق في الإنتِداب البريطاني وفي خارطَة طريق التحرير وفي النَّشيد الوَطَنيّ الواحِد؛ «موطني»، وفي الشِّعار الرَّسميّ الواحِد النَّسر العربيّ، ومُمانعة الصُّهيونيَّة والتقسيم الانفصاليّ للجَّيب البرزانيّ العميل.
الأبُ القائِد المُؤسّس لجُمهوريَّة العِراق ولجيش التحرير الفلسطينيّ في بغداد، كما تأسَّسَ لاحِقاً المجلس الأعلى الإسلاميّ في طهران، رَمز الوَطنيَّة العِراقيَّة الأصيل الزَّعيم الخالِد القاسِم المُشترك الأعظم قاسِم، الباسِل بطَل قضيَّة العرب المركزيَّة فلسطين فِعلَاً لا قولَاً وشِعاراً قوميَّاً عقيمَاً وفرقعة دِعاية رَميّ 39 صاروخاً منزوع الرُّؤوس النّوويَّة عن بُعد انفجَرت في صحراء النَّقَب. الشَّهيد الرَّجُل الرَّجُل قاسم، أيضاً داعِم تحرير الجَّزائِر العربيَّة الشَّقيقة.
الفريق الأوَّل الرُّكن المسلكيّ الزَّعيم الأمين البَرّ قاسِم، لَم ينتحِل أعلى رتبة زور مُهيب رُكن في الجَّيش العِراقيّ فرَّ بها مِن شَرَف المسؤوليَّة في خيانة عُظمى في نيسان 2003م آنَ جَدّ الجّدّ إمعاناً في امتِهان شَرف الجُّنديَّة، بل قاسِم بطَل معرَكة جنين فلسطين وتيَّمنت كفرقاسم باسمِه الكريم، في حرب فلسطين ضِمن الفوج الثاني مِن اللّواء الجَّبلي الخامس، خـَلـَل يومَي 3 و4 حزيران 1948م. ووحدات القوَّة الآليَّة للجَّيش العِراقي بقيادَة “ الزَّعيم (العميد) طاهر الزُّبيدي” اجتيازَت نهر الأردن فجر نصف أيار1948م إلى غربيّه نحو “ قلعة كيشر” بإسناد مدفعي وجوّي، تبعها في العبور مساءً فوج من جحفل اللّواء 1 هاجم في اليوم التالي تلك القلعة رُغم إخفاق إقتحامها، في حين عبر جحفل الفوج/1 من اللّواء 15 صباح 17 أيار نحو مُرتفعات تطلّ على “كوكب الهوى” إستعداداً لتعرض وشيك مُدَبَّر لإستردادها، برفقة المُقدَّم الرُّكن “عمر علي” كان آمراً للفوج الثاني مِن اللّواء الجَّبلي الخامس، بمعيَّة رفيق السِّلاح المُؤسِّس قاسِم، وبرفقة الزَّعيم (العميد) الرُّكن “د. شكري محمود نديم”، والعميد “شاكر محمود السّامرائي” أحد ضباط الفوج/2- اللّواء الجَّبلي5،