23 ديسمبر، 2024 8:02 م

المذهب الجعفري والرقص العسكري .. حماة الوطن مثالا

المذهب الجعفري والرقص العسكري .. حماة الوطن مثالا

لا يُخفى على أحد حجم هول غرابة المنظر الراقص في ساحات عرضات وحداتنا العسكرية التي إن دلت فإنها تدل على حجم الفشل الذريع في مكافحة الإرهاب وفي مكافحة الجريمة والرشوة والدعارة المستفحلة بأوجهها الرسمية ( المتعة ) والغير رسيمة ( بيوت دعارة ) وشجاعة بعض جبناء ضباط التحقيق في اغتصاب السيدات ومشكلة الاغتصاب برأي كاتب السطور ( تقع في سلة الانحراف الاجتماعي للمغتصب فهو بلا محال سليل عائلة لا يعرف الأبن من هو أباه هل هو العم أم زوج الخالة أو زوج العمة أم عابر سبيل ) ، منظر اللطم والرقص افرغ معركة الطف واستشهاد الإمام من المحتوى وأصبح الأمام مجرد شماعة يعلق عليها أبناء المذهب ( المتخلفون منهم فحسب ) حجتهم في تأجيج الولاء للمذهب وفي البكاء المبرمج وفي مداراة فشلهم في قيادة الدولة وحتى في قيادة المجتمع كما أرادها الدين الحنيف وهي فرصة في كشف حجم التخلف الذي عشعش في عقولهم من خلال الاستماع إلى السرد الفارغ في حسينيات اللطم وفي تأنيث المذكر عندما يجلس وينحب ويلطم ويبكي وكأن احدهم امرأة تركها زوجها وذهب للرفيق الأعلى وهي بلا معيل .
الحكومات الدينية كلها تعتاش على فكرة أن يبقى الإنسان ( غبي ، متخلف ، قاصر، مغلق البصيرة ، لا يسمع ، لا يرى ، لا يفهم  ) وهذا هو سر ديمومة بقاءها إلى الابد كما كان رجال الكنيسة في القرون الوسطى يتعاملون مع الناس ولهذا نرى الحكومات الدينية قاطبة تسمح لهم بممارسة كل فكرة تقود إلى التخلف وتبارك هذه الفكرة أو ( الشعائر ) لأنها استمرار في كسب الأصوات والضحك على ذقون هذا الشعب المتخلف ( الأغلب منه وليس الكل ) ، ومن هذه الفكرة سمحت لأشباه الرجال من الذين انتسبوا للشرطة الاتحادية بإقامة اللطم في ساحة العرضات تحت اشراف ضابط التوجيه الديني ( أحد الضباط المنافقين حتما ) والغاء الواجبات واقامة الولائم والبكاء غنائيا على معركة الطف ، كرنفال جميل رغم كل لحظات الأسى التي تمر بنا ونحن نشاهد هذا الكرنفال الديني المتخلف الذي يذكرني بقوة بمشاهد رقصة السامبا في البرازيل ومعركة الطماطم في اوروبا ومصارعة الثيران الحرة في شوارع اسبانيا والبرتغال ، لكن لم نرى فرقة عسكرية أو شرطة برازيلية ترقص سامبا في الشوارع ولم نشاهد قوات مدججة بالسلاح تشارك المحتفلين برمي الطماطم ولم نشاهد جنودا يهربون من الثيران الطليقة في شوارع إسبانيا ، التخلف الذي وصل بنا يجعل عقلاءنا في حيرة من أمرهم ولسان حالهم يقول ربما نحن مجانين والأغلبية هي عاقلة فمزيدا من الخزعبلات والرقص الفولكلوري وتحويل المذهب إلى مذهب راقص بمباركة راقصات السراديب وما عليكم إلا مشاهدة هذا الرابط لتشاهدوا كيف تحول المذهب من الجناح المدني إلى الجناح العسكري وحبذا لو تم تسجيل لطميه نسائية عسكرية فبالتأكيد العنصر النسوي أكثر تشويقا وهو يرقص عفوا يلطم مع عزائي الكبير لعقلاء الشيعة الرافضين لهذه الخزعبلات السنوية وجل الاحترام لسيد شهداء الجنة الحسين ( ع) .
http://www.youtube.com/watch?v=YTkShY0GrkI&feature=related