بعد أن أفصح السيستاني عن الحكمة التي تقف وراء عدم إصداره فتوى بمحاربة الفاسدين حيث تبين أن المانع هو أن هذه الفتوى تؤدي إلى حدوث حرب أهلية من وجهة نظره!!!،وهنا نطرح تساؤلا وهو:
ماذا لو كان السيستاني موجودا في زمن الإمام الحسين و طُلب منه تحديد موقفه؟،
على ضوء وجهة نظر السيستاني من محاربة الفساد والمفسدين،سيكون موقفه كالتالي :
سيعتبر أن الدعوى للخروج على يزيد أو محاربته مُحرمة لأنها إثارةٌ للحرب الأهلية والتقاتل…،
وهذا يعني أنه سيكون ضد الحسين وضد ثورته على يزيد الفاسد.