ما تم عرضه وكشفه في استجواب وزير الكهرباء من قبل الدكتورة النائبة التي صمدت أمام جيش من المدافعين عنه نواب وغيرهم سنة وشيعة ، وهو يتهرب من موعد لآخر ، وهناك من وقف معه من قمرة القيادة الفاسدة لينقذه من الاستجواب الذي كان بقيادة نائب واحد من نواب البرلمان العراقي ليس أكثر ، رغم العدد المهول الذي يرتع بخير العراق ، ومنهم من حملة الشعارات والقضية ممن صدع لنا الرؤوس كذبا ورياء ..
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحفت به فإنك عاري
هذا المخطط الذي يشتمل على خطط كبيرة ونوعية لا تقل خطورة بنتائجها عن ألف داعش ناعم ، وقاتل صامت ، ينتهي ريع ما يفعله إلى ضرب العراق بكل مقدراته ، ولعل الاقتصاد الذي جره الخونة إلى النحر وعلى أيدي بعض الوزراء سينهي الكثير في حسابات دقيقة يمكن ايجازها بالشكل التالي :
1- إغراق العراق في فوضى الفقر ، والهاء الفرد العراقي وانهاكه عن أي دور ممكن يمثل خطر بعد تجربة الحشد الذي قطع الطريق على المخططات الاستكبارية بقيادة السفارة ، وهذا له ما له من تبعات خطيرة جدا صرنا نرى بعضها إلى أرض الواقع ، فالقتل المتصاعد والسرقة والتسليب وتفشي الرشوة وفساد القضاء والمخدرات ، والكثير من المؤسسات انهيار ناعم سوف ينتج خراب أمني ومجتمعي لا مثيل له !
2 – أبعاد العراق عن أي محور من محاور المقاومة ، فأي عافية لاقتصاده يعني رفد محور المقاومة ودفع بمؤسسة الحشد وقواعدها إلى الصمود بوجه المخططات الرامية لحله ، أو عرقلة تناميه ، وهذا الطريق البديل بعد الهزيمة المدوية لداعش !
3- رهن الاقتصاد العراقي بأكثر من طريق حتى يسلب منه أي قرار مستقل لبنائه لو صادف له شريف مستقبلا يقف على قراره ، واسترقاقه لامد بعيد بيد صندوق النقد الدولي مؤسسة امريكا ويدها الضاربة !
هذا وغيره هو أهداف نوعية استكبارية وضربات استباقية نوعية ، ستخلق القاتل الذاتي لهذا البلد الذي يرفع شعار لا للاستسلام من بعض بنيه .
وهنا على النواب الشيعية ترك الاشتراك بهذا المخطط الخبيث والمخزي أمام الله تعالى وأمام رسوله الكريم ، بل وعلى الشرفاء شعبا وقيادات نصرة الدكتورة حنان وامثالها لانها الوحيدة خلف كشف هذه المؤامرة بعد أن كان هناك جيش يروج للخصخصة ويوهم الناس بها !
مازن البعيجي