نحن نرفض عملية الأحتلال السياسيه التي ينفذها المستوطنون
نحن نرفض ان يتم خرق القانون الدولي الذي يحرم على دول ألأحتلال تشكيل حكومات في البلدان المحتله
نحن رفضنا هذه العمليه التي اسسها ألأحتلال من اول يوم ومازلنا نرفضها لليوم
وسنرفض كل مؤساستها من هيئة انتخابات وبرلمان وهيئة رئاسه وقضاء
فكلها بنيت على اساس اعوج وما بني على اساس اعوج سيكون اعوج ولن يعتدل مهما بذلنا له من جهود
هذا غير ان من جاء بهم الأحتلال لأدارة عمليته السياسيه هم كلهم ممن هم ليسوا فوق مستوى الشبهات وكلهم متورطين في جرائم وجنح جنايات سياسيه او مخله بالشرف او مما يعاقب عليها القانون الجنائي المدني او العسكري
وعليه فان اي انتخابات او استفتاءات او استطلاعات ليس لها قيمه وتعتبر كأن لم تكن وترفض كل نتائجها او ما يتمخض عنها.
وقد انتظرنا من القوى الوطنيه أو الاسلاميه لسنين طوال ان تقدم البديل ولكن مع ألأسف ان اي من القوى الوطنيه لم يرق لمستوى التحدي ودخل في مسارات المهادنه مع المحتل او نتائج الأحتلال. حتى ان حزبا مثل حزب البعث صار يثقف افراده بثقافة انتظار ان يغير المحتل قناعاته ويسمح للبعث بالعوده كشريك في الحكم مع من اسقطوه ولاحقوه وقتلوا قياداته وافراده.
هذا غير القوى التي كانت تعد وطنيه او دينيه والتي انخرطت للأسف في مشارع الأحتلال ومساراته وصاروا في خدمته بعد ان فقدوا الأمل في أي تغيير في وضعهم و وضع العراق.
وعليه ..
لقد استغل مخلفات ألأحتلال من افراد وجماعات العمليه السياسيه في العراق هذا الرفض السلبي الذي نقدمه لهم على طبق من ذهب ليشيعوا اليأس في المجتمع العراقي وبث روح ألأستسلام على اساس انه ليس هناك بديل ولم يعد من الممكن احداث اي تغيير ..
فمن جهه ان اي عمل عسكري سيتم تصنيفه في خانة الأرهاب ويتم استعداء العالم ضده.
ومن جهه ثانيه فأن مشاركة أي قوه وطنيه من خلال هذه العمليه السياسيه الأجراميه هو وحده كفيل بحرف هذه القوى الوطنيه وصبغها بصبغة العماله للأحتلالين او احدهما
وكذلك فانه كفيل بجمع العداء لها من قبل احزاب وهيئات العمليه السياسيه مما سيؤدي الى عزلها والقضاء عليها.
أن انعدام البديل قد فتح المجال لأحزاب العمليه الساسيه الفاسده ان يفسدوا المجتمع العراقي والحياة السياسيه مما ادى الى اصابة ألمجتمع العراقي بامراض وصلت الى حد القضاء عليه.
ان الخيار الذي يجب ان تعمل عليه القوى الوطنيه العراقيه هو:
انشاء تيار وطني حر يقدم البديل للشعب العراقي ويرفض العمليه السياسيه
———————————————–
سيقال ان الكثير من القوى الوطنيه في الساحه من الرافضه للعمليه السياسيه ولسنا بحاجه لقوه جديده
واقول نعم هناك الكثير من القوى الرافضه ولكن كل هذه القوى لم تقدم البديل للشعب العراقي للخروج من هذه الدوامه.
علينا ان نقدم حلا للمشكله وليس ان نقدم وصف لها
فان تمكنا من تقديم خارطة طريق للشعب والقوى السياسيه الوطنيه لتمشي عليها فاننا سنجمع قوى الشعب معها لتحقيق تقدم في الطريق الصحيح بدلا من المراوحه في المكان من خلال الرفض السلبي.
وانا ادعو من هذا المنبر كل القوى الوطنيه العراقيه احزابا وهيئات ومؤسسات وافراد ومن كل الطوائف ومن كل الأديان والمذاهب الى تبني هذا النداء وألأجتماع على اساس العراقيه والأنتماء للعراقيه الحقه والتسامي على كل الأعتبارات في سبيل تحقيق مستقبل مشرق لآبنائنا واحفادنا يخرجهم من هذا المستنقع الذي يغوص فيه العراق.
ان كفاءات العراق من رجال السياسه والعسكريه وألأقتصاد وألأجتماع في كل اطراف العالم ومن العراق مدعوون جميعا بلا استثناء لتقديم مقترحاتهم في هذا المجال ونعد باننا سنكون اذانا صاغيه لكل مقترح جدي.
لذلك ارجو من كل عراقي شريف ان يقوم بنشر هذا النداء في اقصى ما يستطيع واذا توفرت ألأراده الحقيقيه والفاعله فاننا سندعو لمؤتمر يعلن ميلاد تيار العراق الوطني الحر الجديد مهما كان مسماه لقيادة نضال العراقيين لتحرير العراق الناجز وطرد كل انواع الأحتلال ونفاياته
والله موفقكم لما فيه خير العراق