18 ديسمبر، 2024 11:51 م

للصبر حدود وللحرية جنود

للصبر حدود وللحرية جنود

قبل اكثر من عامين تحديدا عندما خرج اغلب ابناء الشعب العراقي مطالبين بتغيير الحكومة ومحاسبة الفاسدين , عندها لم تظهر مرجعية السستاني اي موقف ايجابي تجاه المتظاهرين وهذه هي عادتها . بل على العكس كان موقفها داعما ومؤيدا لحكومة الفساد بالرغم من استمرار المطالبات من قبل الشعب بضرورة بيان موقف المرجعية الصريح تجاه الحكومة والشعب , وهنا اصبحت عرابة الفساد بين نارين اما اقصاء الساسة وعزلهم وهذا يعود بالسلب تجاهها فتقل وارداتها المالية المستنزفه من قوت الشعب بعناوين عدة وكذلك تفقد سيطرتها على كافة الامور وفي جميع الاصعدة , اما النار الاخرى فهي نار هذا الشعب الغاضب الذي خرج بجميع فئاته واطيافه عازما على التغيير لكن نقطة ضعف هذا الشعب المسكين هو الثقة العمياء بالمرجعية النجفية بقيادة السستاني ووكيله عبد المهدي الكربلائي وهذا مااستغلته هذه المرجعية المتسلقة على رقاب الفقراء ودماء الشهداء و اصدرت عبارة وكأنما احدى عبارات الشعور الخيارية التي يعرضها علينا الفيس بوك عند نشر خبر ك (يشعر بالاسف ويشعر بالحزن ), اما المرجعية فقالت انها تشعر ( بان الصبر له حدود ! ) وقالت ايضا قد بحت اصواتنا . بمجرد هذا القول المعسل من لدن كبير الكهنة والسراق عبد المهدي الكربلائي فقد تراجع الملايين عن فكرة التغيير وعصبوا ثورتهم برقبة السستاني ونائبه في كربلاء عبد المهدي الكربلائي الذي زين كلام الخونة والجبناء باساليب وطرق ملتوية تصيب المقابل بالحيرة والضعف في اتخاذ القرار , فمنذ ذلك اليوم والفساد قائم والى الان لم يصل صبر المرجعية الى الحدود التي اشارت اليها ولا ادري متى سنصل الى حدود الصبر فنحن في مقدمة الصبر كما تزعم مرجعية السستاني وقد قتل شبابنا بسبب طيش وغباء الحكام الماضين والحاليين , فكان رد الفعل تجاه المرجعية والحكومة ان سحب الثقة منهما وعدم اللجوء اليهما في شكوى لقناعة المجتمع بعدم قدسية المرجعية وعدم صدقها وايفاءها بوعودها الي قطعتها على نفسا بانها ستقضي على الفساد بانتخاب الشمعة والتي هي بمثابة بيعة الغدير وها هي بيعة الغدير المفبركة تدر علينا المصائب والتهجير والقتل على الهوية . فما كان للشعب الحر الا بالدعاء بالويل والثبور على نفسه لانه وضع مستقبله وتاريخه ودينه بيد شخص خرف لايُعلم حاله هل هو ميت ام حي وما الفائدة من وجوده حي وهو يعيش في عالم يتالف من غرفة لها اربعة جدران تحيط به رموز الشعوذة والحقد والكراهية , فها هي الان تورق الازهار وتقطف الثمار , بقيام احد ابناء الشعب العراقي المظلوم متوجها صوب المنبر في كربلاء الذي يعتليه السارق المجرم عبد المهدي الكربلائي محاولا اغتياله والقضاء عليه املا منه بان يعيش لسنة واحدة بحرية مستمرة في خارج القضبان السستانية بسبب ما ابرمته كلاب المرجعية من قوانين جميعها تصب في مصلحة الدخلاء على الوطن ,فقد انبرى ذلك الشاب محاولا القضاء على راس وهرم الفساد في كربلاء لكنه لم يفلح بسبب جلاوزة هذا المعتوه فاقتيد الى مكان مجهول . ساعد الله ذلك الشاب على ماسيتحمل من تعذيب . نصيحتي لهؤلاء الفاسدين ان يتركوا مناصبهم جميعا ويخرجوا (بالعزيزة ) لانه طلعت ريحتكم العفنة ولان اعصار الاجتثاث القادم لايبقي ولا يذر , فليس عجيبا ان يصل ممثل اكبر مرجعية داعمة للحكومة ومدعومة من بريطانيا الى تعرضه لحالة اغتيال
احبطها اتباعه الحرامية .