ما الذي ينقص المرجعية من اجل ان تغير واقع الشيعة بمنطقة العراق على الاقل.. (الجماهير مليونية تتبعها ورهن اشارتها.. الاموال مهولة تتدفق اليها.. ومؤسسات مالية عملاقة تتبع عتباتها.. وفصائل مسلحة كفائية.. مدججة بالسلاح رهن اشارتها).. ولا ننسى ان المادة 15 من الدستور.. اعتبرت المرجعية (لها استقلاليتها…؟؟؟!!!!).. (والحكمة تنسب للمرجعية؟؟ وبالطبع الحكمة لا يعني عدم المبالاة والقاء اللوم على الاخرين والاتباع)..
لماذا لم تسعى المرجعية ولو بخطوة لمحاربة الفساد (فالف ميل يبدأ بخطوة واحده).. (فالفاشل يبحث عن اعذار.. والناجح يذلل العقبات).. (لماذا يراد دائما وضع الخلل بالجماهير المنكوبة.. وليس بالقيادات المطروحة مرجعيا).. فمتى قصرت الجماهير امام مرجعيتها الدينية.. لماذا يراد من الجماهير ان تنجز المعجزات بدون قيادة.. والقيادة تتراجع خطوات عن جماهيرها وتتحصن بدرابين النجف).. (لماذا المرجعية تريد ان تكون بظهر وخلف الجماهير.. وليس كما هو مفروض ان تتقدم الجماهير كقائده لها)..
اليس محاكمة الفساد .. بالعراق.. تعني (محاكمة المرجعية الدينية كلها.. ومن ضمنها موروثاتها العائلية البارزة).. (ال الصدر، ال الحكيم.. ال الشهرستاني.. الخ).. الذين يتصدرون العملية السياسية منذ عام 2003.. فسادا وفشلا.. وحتى (ال السستاني) الذين دعو الجماهير للانتخابات الاولى لانتخاب قائمة 169.. الشمعة.. والتي كان احد اعضاءها (احمد الصافي وكيل المرجعية) الذي استلم اكثر من مليار واربعمائة مليون دينار كرواتب.. مقابل (تسعة اشهر فقط).. باعتراف (مشعان الجبوري).. فماذا ينفع الجماهير ان يسد السستاني الباب بوجه السياسيين ويسلمهم لله.. بدل ان يسلمهم للقضاء؟ (اليس سد الباب بوجه السياسيين بدون السعي لاستاصالهم.. ليستقبلهم خامنئي الزعيم الايراني).. دليل تراجع المرجعية عن التصدي للفساد خطوات .. لمصالح ايران ومراجعها الايرانيين..
اليس محاربة الفساد .. بالعراق.. تعني (مواجهة حقيقية مع المؤسسات الدينية الحاكمة.. كالخامنئي.. واتباعه من احزاب ومليشيات.. واحزاب اسلامية مرجعياتها النجفية والكربلائية.. الخ).. اليس محاكمة الفساد بالعراق ومحاربته.. تعني مواجهة حقيقية مع (جماهير مليونية تتبع تلك المؤسسات.. وبنفس الوقت هي ضحية لسياسات تلك المؤسسات الدينية والاحزاب والسياسيين المتفرخين عنها)..
نسال.. هل (الناس تنقصها القيادة.. والقيادة تنقصها العزيمة).. هل (المظلومين ينقصهم القائد.. والمرجعية متخمة بالجماهير المظلومة التي تتبعها والمرجعية غير مبالية بهم)؟ (هل القيادة المرجعية بلا قضية ومشروع .. ينطلق من هموم الشيعة بالعراق.. بالمقابل شيعة منطقة العراق ايتام القيادة والمشروع معا)..
هل (السستاني قادر.. ولكنه لا يريد محاربة الفساد ام انه عاجز)..(فبظل الفساد..المرجعية حاكمة وليس كزمن صدام محكومة).. (لماذا من المرجعية خرجت قيادات ومن وحيها احزاب تتصدى لصدام؟؟ ولكن لم نجد اي قيادات او احزاب وشخصيات تتصدى للفساد اليوم)؟؟ (فاذا السيد السستاني كانت التقية ضرورة بزمن صدام.. ولكن اليوم لا يوجد اي مبرر للتقية فالمرجعية بما تمتلك اقوى من اي وقت مضى).. فالا تعلم المرجعية (ان الظلم ان دام دمر.. والاخطر.. الفساد ان دام هلك)..
الا ترى المرجعية.. ان الفقراء والطبقة الكادحة.. يتم استغلالهم بابشع صوره.. ليكونون ادوات لمافيات الفساد الاقتصادي والسياسي.. (فالفقراء يهاجمون بنى تحتية بدعوى مواجهة الخصصة.. ووراءهم مافيات المولدات الاهلية، والمتجاوزين على شبكة الطاقة الكهربائية).. وبين.. (طبقة كادحة ومتوسطة.. يتم خداعهم بالخصصة التي هي عبارة عن فاسدين يريدون استثمار ما سرقوه بالخصصة)..
الا ترى المرجعية (ان العملية السياسية) حقيقتها (الدجاجة التي تبيض ذهبا) على (كتل واحزاب وشخوص سياسية).. وان من يريد استمرار العملية السياسية هم (الفاسدين والمنتفعين منها).. (ومخادعين يروجون بان العملية السياسية ضمان لبقاء الشيعة بالحكم، فانتخبوا الفاسدين ضمانة لعدم عودة البعثيين والسنة للحكم).. ولكن السؤال (عن اي شيعة نتحدث هنا)؟؟ بالمقابل من يريد عرقلة العملية السياسية فئات عدة ايضا بالمقابل.. بين فاسدين ومنتفعين الطرف الاخر.. الذين يشعرون بان (حواضنهم النازحة) لا تتوفر لديهم امكانية الانتخاب.. وفئات تريد (عرقلتها لافشالها عسى ان يقفزون ليكونون البديل).. وفئة ثالثة من الغالبية من الشيعة العرب تتمنى انهيار العملية السياسية وفشلها لاسقاط الفاسدين والفاشلين والمنتفعين والصنميين.. حتى لا يتم تدويرهم مجددا.. وهذه الفئة الكبرى تنقصها القيادة التي توصلها لبر الامان وتطرح البديل ..
ونسال المرجعية.. اليس العلمية السياسية تفتقد للطائفيين الشيعة.. ومن يتواجد اليوم سراق الطائفة وقتلت الطائفة وانتهازية الطائفة والصنميين.. بمعنى (الطائفي من يجلب المنفعة لطائفته وابناءها) وهذا ما نفقده.. فلو في العراق طائفيين شيعة لكان وسط وجنوب مثل دبي.. او ماليزيا.. الا ترى المرجعية (بان باسم الوطنية والقومية والاسلامية) حرم المكون الشيعي بمنطقة العراق من حقوقهم وخاصة المكون الشيعي العربي.. الذي وضع بين مطرقة الارهاب السني ومخاطر عودة حكم البعث والسنة.. وبين استغلال ايران واطماعها وانتهازيتها..
وهنا ايضا يطرح سؤال.. من كل ذلك من يمثلون هؤلاء (الاحزاب والكتل والشخصيات) المحسوبة شيعيا والتي كانت تعارض (صدام) لعقود من ايران ومنبعها “مرجعية النجف وقم” .. والذين هم الحاكمين الحقيقيين بالعراق اليوم.. (هل يمثلون شيعة منطقة العراق وشيعتهم العرب 20 مليون نسمة). .ام يمثلون (النظام الايراني ومراجع النجف الايرانيين).. اليس انهم كانوا يعارضون صدام لوقوفه ضد الخميني .. وليس لانه كان يضطهد الشيعة بمنطقة العراق..
الا ترى المرجعية بان الاحزاب المحسوبة شيعيا الاسلامية.. الحاكمة فسادا وصراعا.. هي من وحي مرجعيات النجف.. (الدعوة من وحي مرجعية الصدر الاول، وكتلة الاحرار تابعة لال الصدر الثاني وابنه مقتدى.. والفضيلة من وحي مرجعية اليعقوبي.. والمجلس من وحي مرجعية الخميني الذي اسسه بايران.. مع منظمة بدر.. الخ).. اي منبع الاحزاب الفاسدة تصب في (مرجعية النجف وعوائلها) والمتحكمين بها ابناء المراجع واحفادهم الاحياء والاموات.. ولا ننسى (مليشيات ومنظمات تتبع حاكم ايران خامنئي ونظام ولاية الفقيه الايرانية جهارا) بكل خيانة للارض التي ينتمون لها.
الا ترى المرجعية ان مصدر الصراعات والتشرذم والضعف الشيعي ايضا مصدره النجف.. (فمن مزقنا كشيعة الى صدريين ولا صدريين.. وحوزة صامتة وحوزة ناطقة.. افقيا وعاموديا).. اليس (صراعات مرجعيات النجف.. ولاننسى ولائيين ولا ولائيين.. ومرجعية رشيدة ومرجعية متهرئة.. الخ).. وتم نقل صراعاتكم للشارع الشيعي بمنطقة العراق دون غيره ليكتوي به الفقراء الشيعة واجيالهم ومستقبلهم.. اليس الاحزاب الفاسدة التي سرقت اموال الشيعة هي من وحي مرجعيات النجف كما ذكرنا سابقا.
وهنا نضع نقاط وخارطة طريق للمرجعية لمواجهة الفساد:
1. يمكن للمرجعية كما فعل المرحوم غاندي.. ان يخرج السستاني مع اتباعه بالملايين ببغداد.. .. ويعلن اعتصاما عاما.. امام مبنى الامم المتحدة وسفارات الدول الكبرى.. والخضراء.. ريثما يتم الغاء مخصصات البرلمانيين والوزراء.. والمطالبة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والاداري للنظام الحاكم بالعراق.. واسترجاع الاموال.. والطلب من الامم المتحدة بالتعاون مع امريكا.. بالكشف عن اموال السياسيين والمسؤولين المحسوبين عراقيين في العالم.. وداخل العراق منها.. ووضع لجنة مرجعية للمتابعة.. بدل (مؤسسات مالية تمشي على قدم وساق كالكفيل ومولات خاصة تابعة للعتبات وغيرها)..
2. هل يستطيع احد ان يفرز الفاسدين عن النزيهين؟؟ وما هو الفساد ومظاهره مثلا؟؟ ثم اليس اساس الفساد هو البرلمان فهو مرجعية كل فاسد (بمعنى من يستلم رواتب ضخمة.. ومخصصات .. وتقاعد برلماني لمجرد اشهر او اربع سنوات.. لا اهش ولا انش فيها.. وسيارات ومصفحات وحمايات وقطع اراضي.. الخ الخ الخ).. اليس هذه مظهر خطير من مظاهر الفساد ومن تمتع بها فسادا مع سبق الاصرار والترصد وهم جميعا.. خصصوا لانفسهم ما لا يجوز.. تاركين الملايين تحت خط الفقر..
3. . المرجعية لديها خطوط حمر بالتاكيد.. ولكن اخرها (الفقراء والشيعة بمنطقة العراق).. فالشيعة يتم قتلهم لسنوات على يد القاعدة وداعش ولم نسمع اي فتوى من السستاني بالجهاد ضد القاعدة وداعش.. ولكن لمجرد هيمنة داعش على الموصل.. وتهديدها بالوصول للنجف وكربلاء حيث اقامة حريم وعوائل المراجع واقامتهم.. والتهديد بالوصول للخضراء حيث مكتب نفايات الاسلاميين من شيعة ماما طهران الحاكمين فيها.. (صدرت الكفائي).. لكن قبل ذلك كانت المرجعية تردد لو قتل نص الشيعة لا تردوا.. ولوا ابيدت محافظة شيعية فلا تردوا؟؟
4. الكارثة ان المرجعية تقول (انها على مسافة واحده من الجميع) اي شرعية للجميع.. وهذا بعد عام 2003.. وشرعت قائمة 169.. التي اندفع لها الناس بغطاء المرجعية.. وتمكن بعدها هؤلاء السياسيين .. (المرجعية تتحمل مسؤولية كبرى).. وعليها بدل اغلاق بابها وادعاءها بانها سلمت السياسيين الى الله.. عليها ان تسلمهم للقضاء.. بدل ذلك..
5. المرجعية تقول المجرب لا يجرب؟؟ هل هي مسالة سطحية؟؟ مشكلة وجوه؟؟ ام كتل سياسية مرتبطة باجندات وخاصة ايرانية تنجب لنا هذه الوجوه..
6. المرجعية غير مبالية بوحدة شيعة منطقة العراق بقدر انشغالها بوحدة عراق سايكيس بيكو.. (فلماذا لم تدعم المرجعية وحدة الشيعة العرب من الفاو لسامراء مع بادية كربالء النخيب وديالى.. فاليس شيثعة ايران لديهم دولة.. وشيعة اذربيجان لديهم دولة).. الا ترى المرجعية ان حرمان الفلسطينيين 12 مليون نسمة.. والشيعة العرب 35 مليون نسمة.. و الكورد 45 مليون نسمة.. من حقهم بول بطقة اكثريتهم.. هو وراء كل بؤر الازممات وكوارثها ..
7. تدعي المرجعية انها ضد الاستعمار فلماذا تتمسك بخرائط المستعمرين المرسومة اليوم منذ بداية القرن الماضي..
8. .. الناس تريد بديل لها.. (وتحديدا الشيعة العرب).. فالكورد لديهم مرجعياتهم السياسية والدينية.. والسنة العرب كذلك.. (فلماذا لا تتبنى المرجعية مشروعا للشيعة العرب .. و ايجاد البديل لهم.. لتخليصهم من هيمنة العمائم والمشايخ المتصلين بهؤلاء العمائم والاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا الموالية لايران.. وغيرهم من الفاسدين والفاشلين)..
9. نشير لحقيقة.. قالها احدهم.. (لو وضع بلير بدل صدام بالعراق.. لكان دكتاتور كصدام).. (ولو وضع صدام بدل بلير ببريطانيا لكان مثل بلير).. (ولو وضع المالكي بدل ميركل لكان مثل ميركل ونزاهتها ونجاح حكوماتها بالنهوض).. (ولو وضعت ميركل بدل المالكي بالعراق.. لكان الوضع فاسدا ومتسترا على الفاسدين).. القصد (ان البيئة التي تجلب لها اي جماعة للعمل) سوف تنتج لك ما تريد.. (فاذا مررت قوانين هدفها ليس جذب النزيهين.. بل الفاسدين).. فانت سوف تجلب امثال حكومة المالكي وعلاوي والعبادي والجعفري.. ولو وضعت قوانين هدفها جذب النزيهين ..لجاءت كتل سياسية وشخوص كمهاتير محمد ماليزيا وشيخ زايد الامارات..
للتوضيح اكثر.. :
(البرلمان عبر جهات تدرك ما تريد.. مررت قوانين خصصت مبالغ خرافية كرواتب ومخصصات وقطع اراضي وايفادات وسيارات مصفحة وحمايات وارتالها.. وفسح المجال لتمرير صفقات وعقود بالمليارات لارتباطات بمافيات مالية مشبوهة).. الهدف هو (جذب امثال من يحكمنا اليوم) و(10 الاف مرشح رشحوا انفسهم للانتخابات المقبلة 2018).. سعيا للثراء السريع وتسهيل مواهبهم بالنصب والاحتيال والخداع ..
لكن (لو وضعت قوانين.. تجعل راتب البرلماني 750 الف دينار فقط.. وسيارة واحده مع حماية لاتزيد عن (2) .. يخصصون حصرا من وزارة الداخلية.. بدون رواتب تقاعدية.. مع حسن سيرة وسلوك وعدم محكومية كشرط للترشح.. مع فحص جسدي شامل خوفا من كون بعضهم شاذين.. والتدقيق .. باجسادهم خوفا من وجود وشم.. وعدم السماح للمرشحين بالعمل التجاري وعقد صفقات او التدخل بشؤون الوزارات الا عبر قنوات تحدد ذلك.. وعدم السماح للايفادات والاتصال والتخابر مع جهات اجنبية.. وتجريم من يعلن ولاءه لزعيم دولة اجنبية ونظام اجنبي اقليمي.. الخ) هل سوف يترشح احد للانتخابات من هذه النماذج البالية التي حكمتنا منذ عام 2003 وما قبلها معا؟
10. . المرجعية لم تحدد ماذا تقصد بانتخاب الاصلح؟؟ السؤال الاصلح لمن؟؟ هل للمراجع وعوائلهم واحفادهم وابناءهم ؟؟ لو للاحزاب المحسوبة شيعيا الموالية لايران؟؟ لو لمن ؟؟
مخاطر (الاصلح) التي دعت لها المرجعية:
اليس المرجعية ترى بان الشيعة بأغلبيتهم.. سيعزفون عن الانتخابات.. لعدم وجود البديل والقيادة.. وشريحة اخرى منهم سوف تنتخب من شرائح (المنتفعين والصنميين والفاسدين).. لانها ملت ان تكون مهمشة عبر تاريخها.. ولا تجد بديل.. الا (انتخاب الاصلح لزعاماتهم واحزابهم واجنداتهم ولمصالحهم الشخصية كافراد.. فهذا ما فهموه من الاصلح).. وهؤلاء لو خيروا كما اشار احدهم.. بين (الامام علي ونوري المالكي) سوف ينتخبون نوري المالكي (الاصلح لهم).. لانه نفعهم على حساب المال العام.. وليس الامام علي الذي امسك اخيه حديدة حارة لانه اراد مال من مال الناس.. بغير وجه حق.. (اعطينا مثال نوري المالكي كنموذج للجميع وليس استثناء عنهم سواء خصومه او مؤيديه)..
ملاحظة:
مقتدى الصدر المصاب بالنرجسية اعتصم بالخضراء هزلا.. وبشكل مسرحي هزلي.. بدون ان يعطي اي مطالب.. فافرغ الاعتصام من فحواه.. فالاعتصامات البناءه تحتاج لقائد يمثل المكون الشيعي .. وليس لشخص هزلي مثل مقتدى الصدر لا يمثل الا نفسه والجهلة الذين معهم باعترافه (جهلة جهلة جهلة).
تنبيه:
المادة 15 من الدستور الخاص بالمرجعية (كما ذكرنا سابقا) اعتبر المرجعية لها (استقلاليتها) أي عن القانون العراقي.. وعن الوزارات التربوية والتعليمية العراقية.. وعن السلطة العراقية ).. أي اصبحت المرجعية (ليست فقط دولة داخل دولة.. بل دولة فوق الدولة بداخل دولة).. بشكل معقد وخطير.. في وقت المرجعية ليس لديها (قانون) خاص بها..معلوم.. يديرها.. من جهة.. ويمنع تدخلات الدول الاقليمية والجوار والاجهزة المخابراتية في شؤونها..ومن اختراقها.. ويضمن عدم جعلها (ملجيء للخارجين عن القانون).. لمن يتم منحهم (رتب اية الله –مرجع) داخل العراق او خارجه ؟؟؟؟؟ او محصنين عرفا (كابن مرجع او حفيد مرجع) الخ.. فاليس الحل لكل ما يجري.. هو (بجعل مدينة النجف دولة كالفتيكان).. حتى نفرز الخنادق.. فهل كان يمكن لصدام ان يعدم مرجعيات وشخصيات دينية شيعية لمرجعية الشيعة لو جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان)..
تحذير:
ما يجري وصل الامر فيه.. ان يشكك الشيعة انفسهم بشرائح كبيرة.. بكون (الاسلام دين محبة)؟؟ فلم يجدون اي حب ومحبة بالاسلام.. (فساد وطغيان.. داعش .. قاعدة.. اخوان مسلمين.. دعوة.. مجلس .. بدر.. ارهابيين.. مليشيات.. انظمة اسلامية فاسدة. . انظمة اسلامية طاغية فاشية.. تحتكر الحكم لقائد اوحد بصفة (خليفة او ولي امر المسلمين).. الخ.. فقر وعوز وحاجة.. غباء باتباع اهل العمامة.. وطغيان باتباع اهل العنصرية القومية.. وسفالة باتباع مصالح الذاتية للثراء السريع على حساب جهل الملايين.. اين المحبة بالاسلام؟؟ وتتملئ ارضهم بالفقراء والمكادية.. والارامل والايتام.. والجوع والعوز والحاجة وازمات السكن والاقتصادات المتهرئة وجيوش المعاقين بلا رعاية، متى يعلن المسلمين بان ما يجري عليهم هو سببهم.. لانهم لم يبنون انفسهم ولم يتعاونون مع الدول التكنولوجية بالعالم.. فالمسلم يعادي اكثر الدول تطورا من اجل ابعاد التطور عن نفسه وعن مجتمعه.. (والمسؤول والحاكم لديهم يجاريهم بذلك.. مع الفارق هو يرسل ابناءه للدول المتقدمة لانه يعلم ان شعوبه جاهلة.. واذا اراد ان ينورها يعتبرونه عميلا وخائنا).. ففضل الجاه والنفوذ وان يخدع الناس.. من ان يسعى لتوعيتهم.
سورة الفاسدين..
الفاسدون الفاسدون.. هؤلاء هم الغالبون.. بجناة الارض يتنعمون.. وبالعمائم مدعومين.. وبملايين المؤمنين يتجددون.. وباصابع عبيدهم البنفسجية عبرها يتداورون.. وبموارد الدولة وثرواتها يبذخون.. وبالقانون مسنودون.. وبفوهات البنادق والمدافع محميون.. وبالحشد وفصائله يتشرعنون.. ويُحرسون.. وبولاية الفقيه مصانين.. وبالديمقراطية الانتخابية يتجددون.. وبشرعيتها يكسبون.. .. وبالمرجعية التي سدت بابها مطمئنين.. وبالعفو العام يطلق سراح من سقط منهم فرحين مكافئة لما قدمت يداهم من اجر وفير..
فمالكم كيف تحكمون.. أمن هؤلاء تريدون ان تتخلصون .. فويل لكم ان كنتم تفكرون.. بان لا تشاركون بالانتخابات اجميعن.. لتنتخبونهم مجتمعين.. لتحكم رقابكم وانتم مطيعين.. فما بالكم لا تسمعون.. فلا خيار لكم غير المشاركة بالانتخابات راكعين.. فانتخبوا من تريدون.. فاصواتكم للفاسدين شئتم ام ابيتم اجمعين..
العقبات امام (التغيير).. (المرجعية، ايران، مخاوف طائفية)
لماذا لم تخرج (ثورات شعبية حقيقية كبرى بالعراق) .. رغم وجود ملايين العاطلين عن العمل، وملايين الفقراء والمعدمين.. وتغول الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري.. والوضع السياسي المتردي.. والصراعات الحزبية والتنافس بين العوائل (المتحكمة) للمشهد السياسي والعشائري والديني والطائفي والقومي والمرجعي..
(المرجعية التي سدت بابها.. والسكوت علامة الرضا).. (ايران، ونظام ولاية الفقيه الذي من مصلحتهم استمرار جعل العراق ساحة لتصفية حسابات دولية واقليمية لمصالح ايران القومية العليا، اي جعل العراق ورقة ضغط ايرانية على المجتمع الدولي وسوق استهلاكية لبضائع ايران، وقناة مالية لسد العجز بالميزانية الايرانية عبر اموال الفساد المهربة من العراق لايران..
(مخاوف المكونات المحلية بمنطقة العراق.. بعضها البعض.. فالشيعة يخاوفون عودة حكم السنة والبعث ومخاطر داعش).. والديمقراطية اصبحت ديمقراطية الخوف.. فالشيعي يشارك بالانتخابات لينتخب الفاسدين الشيعة.. لعدم وجود البديل.. ضننا بانهم بذلك يعرقلون وصول حكم السنة والبعث.. والسنة ينتخبون خوفا من هيمنة الصفويين واتباع ايران الروافض، والكورد ينتخبون خوفا من هيمنة العرب عليهم مجددا)..
الحل:
لا حل الا الوصاية الدولية.. فالانتخابات شئنا ام ابينا سوف تدور الفاسدين وكتلهم السياسية الاسلامية والقومية ومدعي المدنية وشركاءهم.. والثورة سوف تدخلنا بفوضى لعدم وجود البديل.. ودخول بالمجهول.. فلا حل الا الوصاية الدولية.. لاسترداد الاموال المنهوبة.. بتاسيس محكمة دولية لمحاكمة اركان النظام السياسي الفاسد الحالي، واسترجاع الاموال لخزينة مخصصة للاعمار والبناء.. وتاسيس ثلاث اقاليم فدرالية.. اهمها اقليم وسط وجنوب من الفاو لسامراء مع بادية كربلاء النخيب وديالى.. وحصر عقود البناء والاعمار بالشركات العالمية الرصينة حصرا من اليابان وامريكا وبريطانيا وفرنسا.. واقامة ثلاث قواعد امريكية دولية بالعراق.. الاولى بكوردستان لاحتواء الاندفاع الكوردي للاستقلال .. والثانية بوسط وجنوب الشيعي لمواجهة التغول الايراني.. والثالثة بالمثلث السني العربي لمواجهة التطرف السني ومخاطره..
………..
واخير يتأكد لشيعة منطقة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة منطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………
سجاد تقي كاظم