23 يوليو، 2025 11:44 م

الخنجر : المالكي معزول ويلجأ لفبركة اكاذيب ضد خصومه

الخنجر : المالكي معزول ويلجأ لفبركة اكاذيب ضد خصومه

وصف رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجة الشيخ خميس الخنجر الحملة التي يروج لها ‏الاعلام الموجه من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي بأنها دليل على افلاسه السياسي الذي بدأ يقوده ‏لفبركة معلومات واخبار كاذبة ضد خصومه مشددا على استمراره بـدعم المنتفضين في سالمحافظات ‏الغربية والشمالية.‏

وقال السياسي ورجل الاعمال العراقي البارز الخنجر ان “المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل ‏الإعلام التابعة للمالكي والتي تحدث عن اعتقالي في مدينة الفلوجة،(62 كم غربي بغداد) عارية من ‏الصحة”  وأوضح انه “أصبح ليس غريبا على حكومة المالكي اطلاق مثل هكذا فقاعات واتهامات ‏باطلة ضد خصومها السياسيين”. واكد ان طهذا الأمر إن دل على شيء فإنه يدل على الإفلاس والعزلة ‏التي تعيشها حكومة المالكي”، وقالا “والدليل هو ما جرى لائتلاف دولة القانون وزعيمه في ملعب ‏مدينة الناصرية الكريمة عندما هتفت الجماهير المحتشدة ضده”.‏
وأضاف الشيخ الخنجر في تصريح لوكالة “المدى برس” اليوم “هناك دليل وشاهد آخر على إفلاس المالكي، وهو ما حصل له في مدينة كربلاء عندما حضر ‏ما لا يزيد عن خمسمائة من الأشخاص لتجمع دعا له أنصاره وأقرباؤه ومن مناطق أخرى” لافتا الى ‏ان “هذه العزلة تضاف لها العزلة التي تواجهه من شركاء له في العملية السياسية”. ‏
وأكد خنجر انه “لم يدخل الى مدينة الفلوجة كي يتم اعتقاله مثلما روجت لذلك وسائل إعلامية مرتبطة ‏بالحكومة”، واستدرك “لكنني مستمر وموجود بين أهلي الثائرين والمنتفضين في ساحات الشرف” ‏مبينا “تلك الوسائل الإعلامية تركت هموم ومعاناة وجراحات الشعب العراقي الجريح وهو يئن تحت ‏نيران المفخخات والتفجيرات وراحت بدلا من ذلك تفبرك القصص والاتهامات الجاهزة”.‏
ونفى خميس الخنجر، في 13 من الشهر الحالي قيام المملكة الأردنية الهاشمية بإبعاده عن أراضيها ‏بسبب دعمه للتظاهرات في العراق، واصفا تلك الإنباء “عارية من الصحة”، ولفت إلى أن انطلاق قناة ‏الفلوجة الداعمة للتظاهرات التي يرأس إدارة مجلسها والتي تبث من عمان “خير دليل على ذلك”.‏
وكان عدد من وسائل الإعلام تناقلت الشهر الماضي خبرا عن قيام الحكومة الأردنية بأبعاد رجل ‏الاعمال العراقي خميس الخنجر وعائلته من الاردن بعد ان أبلغته انه لم يعد مرغوبا به بسبب الدور ‏الذي يلعبه في العراق عبر القائمة العراقية والذي يتعرض مع العلاقات الاقتصادية المتنامية بين ‏الاردن والعراق.‏
وخميس الخنجر هو تاجر عراقي مقيم خارج العراق، ويمتلك علاقات تجارية واسعة مع عدد من ‏المسؤولين في تركيا وقطر والسعودية والاردن ومصر، كما يعد من ابرز رجال الأعمال الداعمين ‏للتظاهرات.‏
وتشهد المحافظات ذات الغالبية السنية تظاهرات منددة بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، منذ ‏الـ21 من كانون الأول 2012 المنصرم، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات، وإطلاق ‏سراح الأبرياء منهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، ‏وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، ‏وعلى الرغم من أنها جاءت على خلفية عملية اعتقال عناصر حماية العيساوي فإن أهالي المحافظات ‏الغربية والشمالية كانوا وعلى مدى السنوات الماضية قد تظاهروا في العديد من المناسبات ضد سياسة ‏الحكومة الحالية وإجراءاتها بحقهم.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة