هذا مايمكن قرله بعد ان انتهت فترة التحالفات الحزبية للاغراض الانتخابية والدخول بقائمة واحدة بعد ان تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يعتبر بمثابة التيار الصدري الجديد فهذا الحزب وان لم يأخذ اسم سماحة السيد الصدر او اسم التيار الصدري وانما اخذ اسما جديدا هو اسم حزب الاستقامة لكنه يحظى بدعم سماحة الصدر ودعم الصدريين ممن اجتمعوا على الالتزام بالقيم الصدرية التي يراها سماحة الصدر ويقررها لانصاره ومتابعيه من ينفذون توجيهات سماحته ذلك ان للصدريين دورا واثرا كبيرا في الواقع العراقي ليس اجتماعيا ودينيا وانما سياسيا انتخابيا ايضا وندعو ان يكون تشكيل تحالف الحزب الشيوعي مع حزب الاستقامة الذي يحظى بدعم سماحة الصدر سببا لحصوله على مقعد واحد على الاقل في مجلس النواب القادم وان ينتهي بقاء الحزب الشيوعي خارج البرلمان كما حصل في الانتخابات سنة ٢٠١٠ وسنة ٢٠١٤ حيث اخفق الحزب الشيوعي في الحصول على مقعد واحد في الانتخابات السابقة ولمرتين لثمانية سنوات وندعو ان لا يكون عميد الاحزاب العراقية وهو الحزب الشيوعي الذي يعتبر اقدم هذه الاحزاب وشيخ الاحزاب الموجودة على الساحة العراقية الذي تفصله اكثر من عشرين سنة من عمره تزيد على اقدم الاحزاب الموجودة وهما الحزب الاسلامي وحزب الدعوة اللذان تشكلا في خمسينات القرن العشرين في حين ان الحزب الشيوعي تشكل في ثلاثينات هذا القرن
اي لانتمنى ان يكون هذا التحالف كما حصل مع السيد حسن العلوي الذي رشح في قوائم التيار الصدري في انتخابات ٢٠١٤ واخفق حسن العلوي وفشل في انتخابات ٢٠١٤ ولم يحصل على المقعد في البرلمان وبقى خارجه ولم يفيده التحالف مع التيار الصدري وشفاعة هذا التيار في النجاح البرلماني وكان لحسن العلوي الفشل الذريع في الانتخابات على الرغم مما هو عليه حسن العلوي ونتمنى الفوز للحزب الشيوعي كون عمره زاد على الثمانين سنه واننا نحن من بلغنا في العمر عتيا لابد ان دغدغت الافكار الشيوعيه عقولنا على الاقل يذكرنا الحزب الشيوعي بالعهد الذي تأسس به وهو العهد الملكي السعيد الدستوري الديمقراطي الذي اوجد دوله ا سمها العراق سنة ١٩٣٢ بعد ان كان اقليما خاضعا للانتداب البريطاني ويذكرنا الحزب الشيوعي بأول حزب وهو حزب النهضه وقائده امين الچرفچي ١٩٢٢/٨/٢ والحزب الوطني وقائده جعفر ابو التمن ١٩٢٢/٨/٩ والحرب الحر وقائده محمود النقيب ١٩٢٢/٨/١١ وغيرها من الاحزاب العراقيه ولنا تجربه سابقه بعد انقلاب تموز ١٩٥٨ بقيام الجمهوريه حيث كان الحزب الشيوعي اكبر الاحزاب العراقيه ومع ذلك لم يصل الحزب الى اية نتيجه ونأمل ان لا تكون تجربة تحالف الحزب الشيوعي لانتخابات ٢٠١٨ مع انصار سماحة الصدر كالنتيجه السابقه بفشله بالوصول الى البرلمان .