لقد وصل الامر من الضجر والضوضاء ليس فقط من خلال الاصوات التي يتعاملون بها الساسة تحت قبة الحكومة . ومنذ فترة جاءوا بضوضاء جديدة وهي ضوضاء الأرقام القياسية ولغة ألتعامل بها بدأت بـ… ( نصف + 1 ….. و نصف – 1 … و 5+1 ). واخذت فترة طويلة من النقاش لكنها كانت غير مجدية . وعلى رغم من كثرة تلك المصطلحات اللغوية الرياضية والتلاعب بالنظريات وفي النهاية لا يوجد ناتج حقيقي يحل من ألازمة الراهنة التي يعاني منها المجتمع وألان قضوا معظم السنوات من تسلمهم للمناصب في كثرة الاجتماعات الغير مجدية والتي لا تصب بمنفعة حقيقية لهذا الوضع ألمأساوي يعني ( جاي وجذب وعدم احترام مشاعر المساكين ) والتي لاتحل ازمة بسيطة يعاني منها الشارع العراقي . ما زلت استغرب هل أن الساسة اصبحوا عبارة عن عصابة لا يستطع احد أن يقف بوجههم ولذلك تجدهم غير مهتمين لما يعانيه المظلومين ولايهمهم الرأي العام هل الشعب عاجر على أن يقف وقفة حقيقية لمحاسبتهم ومعاقبتهم على تقصيرهم الذي اصبح واضح وبدون اي خجل وجعلهم يتمادون في ظلمهم .صراحة ما أراه اليوم أن الامور مختلفة بالنسبة لي أين هي العهود والمواثيق ألتي قطعوها على أنفسهم هؤلاء ألمتسلطين .وأنا متيقن أن الوضع القادم أكثر خطورة لما يقوم به الساسة من اتفاقات مغلقة خلف الكواليس وكأنما لا يوجد هناك رأي لا أصحاب الاصوات التي اوصلتهم الى ما هم عليه الان . وهناك الكثير من الامور أجد من المفترض الاشارة اليها التنازلات الحاصلة من قبل بعض الكتل على حساب مصلحة معينة وتحالف كتل من اجل تنازل عن قانون معين لمصالهم ألشخصية أن جميع هذه الامور تربك ألعملية السياسية ألتي يترقب منها المراقبون خيرا”. .والحقيقة أن بناء العراق مرتبط أذا بالناتج ألحقيقي ألذي يجده الشعب وهو ألذي يستطيع أيجاد حل لتلك المعادلات ألمبنية على الخداع من قبل تجار المناصب والتي لا تخدم المصلحة العامة وتخدم فقط اصحاب جدول الضرب . سؤالي هو متى نبحث عن ناتج يقضي على ذلك الضوضاء ألذي أصبح غير مألوف وإيجاد ناتج يكون هو الفيصل لهذا البلد ويعمل على تحسين الواقع الكارثي الذي نعاني منهُ في ألوقت الحالي .