تزوجها وقبل الدخول بها، جاء أمر الحاكم الشرعي بعدم مشروعية الزواج، لكون الزوج ليس على دينهم، وما على الزوجة الا ان لملمت حاجاتها ورجعت الى دار اهلها.
حاولت ان اجد تفسير منطقي لما جرى منذ الأعلأن عن تحالف الحكيم ، العبادي وما يسمى بالحشد ليلة امس، ولغاية قبل ساعات قليلة، وهو انسحاب كتلة الفتح من التحالف، فلم اجد تفسير غير ان عقد الأتفاق كان عراقي خالص مئة بالمئة، وان فسخ العقد جاء بفتوى من خارج العراق
وما كان على ما يسمى محور المقاومة سوى الولاء والطاعة، والا يجف عليهم حليب البقرة، التي كانت تسقيهم لبن سائغ للشاربين.
والا كيف تفسر الفرح الذي شاهدناه في عيون القادة السياسين يوم امس، وهم يعدون جمهورهم بنصر كبير قادم.
وتبريرات المنسحبين غير المقنعة، وكأنما يقولون للجميع ان القرار ليس قرارنا، واننا مرغمين على الأنفصال، ومهما يكن سبب الأنسحاب ومهما كانت الذرائع التي قدمت لتبرر ما حصل، اعتقد يجب ان تكون هناك وقفة حقيقيه قبل ان نضع علامة صح لأختيار هولاء في الأنتخابات القادمة، ان كانوا لم يستطيعوا الحفاظ على عقد وقع بين اشخاص معدودين ليلة واحدة، كيف سوف يستطيعون الأيفاء بعهودهم وعقودهم مع من سوف ينتخبهم، واذا صح التحليل الذي يقول ان امر الأنسحاب ليس عراقي، كيف نستطيع ان نثق بأناس قرارتهم تأتي من خارج العراق، وهي قرارات قطعية وباته، ولا مجال للنقض فيها.
لذلك انها دعوة للعراقيين، للتريث والتروي كثيراً، قبل ان تتخذ قرارك لمن سوف تعطي صوتك، فمن تنصل من عقد مع اناس معروفين بالنسبة اليه، حتماً غير مؤتمن لأن يكون مخلص لأناس لا يمثلون له سوى رقم في صندوق الأقتراع.
ومن يأخذ اوامره من خارج الحدود، حتماً سوف لن يكون امين على مصالحكم ومصالح بلدكم ان تعارضت مع مصالح الدولة التي يتبعها