18 ديسمبر، 2024 10:12 م

تحالف الواوية – من هنا البداية . ولديهم المزيد !

تحالف الواوية – من هنا البداية . ولديهم المزيد !

ما أن إقترب موعد الإنتخابات ” الصورية ” في بلد شبع من جثث الموتى وأشلاء القتلى والمغدورين حتى أنبرى ” داعش ” آخر ليطيح بمن تبقى من الفقراء والمعدمين ، وعلى الرغم من كثرة كتاباتنا بهذا الصدد إلا أننا نجد الرعاع تحث الخطى لإنتخاب السافلين والسافلات ، الساقطين والساقطات ، العاهرين والعاهرات ، القوادين والقوادات ، المنحطين والمنحطات ، إيمانا منهم – بنصرة المذهب – فتبا لمذهب شاذ لايقوم إلا على أشلاء الموتى ودموع الثواكل والأيامى والأرامل .
فبمن أبدأ ياترى ؟ بالكرد من آل البرزاني مثلا ، أم بآل طالباني ؟ فهؤلاء الفريقان عبارة عن عصابتين ألفتا سفك الدماء والتموضع بخندق العمالة والدياثة لايتورعون عن إرتكاب الموبقات من أجل كرسي يقودهم الى سلطة تدر عليهم بالمزيد من المال والدم .. أم بآل نوري المالكي وحزبه الفاشي ؟ فالكل يعرف التاريخ الاسود لهذا الحزب الدموي العفن الذي تربى بين أحضان المومسات ممن يبعن أجسادهن لكل من هب ودب ، ولا داعي من الخوض في التفاصيل فهي أشهر من أن تحتويها أسطر في هذه المقالة . أم بحيدر الطرطور االذي لم يبلغ مستوى البشر حتى ؟ بمن أبدأ ياترى ، بالمعاقين الذين جاءونا وهم لايملكون أصفرا ولا احمرا فتحولوا الى خرافات في عالم المال والسمسرة والمضاربة في بورصات الأموال ؟ بمن أبدأ ياترى ؟ بعمار القذر الوسخ وزبانيته التي استحوذت على 25% من اراضي بغداد وسائر المحافظات تحت غطاء ” معكم – معكم ” التي أطلقها سئ الصيت عدو العزيز الذي أهلكه الله بسرطان الرئة وانعدام المناعة ؟ أم بالمعممين الانجاس ومن لف لفهم من الاحزاب المتأسلمة بزعامة لطوفي الهميم وسليم القشمر وباقي الثلة العفنة ؟ بمن أبدأ ياترى ؟ بالأجهزة الأمنية المهترئة التي تحولت الى عصابات للإبتزاز والمساومات ، أم بقادتها الدمج الذين لايحسنون صنعا سوى إنشاء السيطرات وغلق الطرقات والجري خلف الموسرين لإبتزازهم ؟ بمن أبدا ياترى ؟ بالقنوات الفضائية الطائفية التي تبث سمومها ليل نهار ؟ بمن أبدأ ياترى بقيس ابو شخة أم بحزب الداعي والراعي ؟ بمن أبدا ياترى بهيأة النزاهة التي تضم بين جنباتها اللصوص وشذاذ الآفاق من الدعوجية القذرين ؟ بمن أبدأ ياترى بالوازارات التي تحولت الى بؤر للموت والتغييب والسمسرة والسرقات واللواط والزنا وأكل أموال اليتامى ؟ بمن أبدأ ياترى بالزراعة التي أختفت من أرض السواد أم بالصناعة التى سرقها التكنو ضراط الذي يقوده القشمر العبادي ؟ بمن أبدأ ياترى بصاحب نظرية الشلع قلع والذي لم نلمس منه شئ ذو بال ؟ بمن ؟ بمن ؟ بالشعب النائم الهاجع المسترخي والراضي بالذل والمهانة وهو نفسه الذي صدع رؤوسنا بـ ” هيهات منا الذلة ” .. ؟ فيا أيها الشعب النائم إستمر بالنوم وخذ راحتك ولا تهتم فبعد قليل سيسلبون منك ملابسك الداخلية ومعها زوجتك وإبنتك الجميلة حصرا ليعطوهن دروسا في الإيمان الوراني بعيدا عن أعين الرادارات والتصنيع العسكري ..
ختاما – والكلام موجه لكل العراقيين – كل من ينتخب نفس الوجوه العفنة فهو ناقص ، دون ، نذل ، لم تحفظه امه على الإطلاق ، لأنه وببساطة شديدة راضٍ عما يجري لبني عمومته واشقائه . وكل من يروج لهؤلاء فهو حقير ، وضيع ، سافل ، منحط .. كائنا من يكون .. إطلقوها صرخة مدوية كفاكم سباتا وكفاكم صمتا وجبنا ، فالموت واحد والرب واحد ومن لم يمت بالسيف مات بالقندرة .. وقريبا سنموت ضربا بالقنادر ، فهل نحن متعظون ؟ أرجو ذلك ..