24 ديسمبر، 2024 4:31 ص

تظاهرات اتباع المالكي امس … بداية النهاية بأمتياز

تظاهرات اتباع المالكي امس … بداية النهاية بأمتياز

أحبتي سأتكلم باختصار شديد لثقتي الكبيرة بأفهامكم الجليلة .. وحيث يكون خير الكلام ما قل ودل .. هل رأيتم من على شاشات التلفاز امس 12-1 حجم تظاهرات اتباع المالكي التي حشد لها كثيرا وزمر وطبل لها كثيرا من قنوات كانت تعد انها دينية بالاصل فأتضح انها صورة بشعة للاسلام السياسي الجاهل لا الحقيقي !!! حيث الطائفية المريضة والتعنصر السلبي بل والمسئ للمذهب الشريف .. عموما كشف قلة الحضور النسبي الى تظاهرات اليوم عري ادعاءات حكومة الفشل وتبريراتها الواهية وتلفيقاتها المستمرة ….  كان المتوقع من تكون التظاهرة مليونية على اقل تقدير فاذا بنا نفاجأبشدة انها كانت لا تحتوي الا على بضع الاف معظمهم قضوا سفرة سعيدة من محافظاتهم المجاورة لبغداد ومع ذلك فقد تم حشدهم بصعوبة بالغة حار فيها مخرجوا القنوات الفضائية الموالية لرئيس الحكومة في كيقية (تمطيطها ) وزخرفتها وتلوينها حتى ان احدى القنوات قد تخلت عن وقارها وبدات تعاتب المتظاهرين بشدة وتحثهم بسرعة للنزول الى ساحة التحرير .. ورغم الاساليب الطائفية المريضة بالتحشيد واستغلال مظلومية اهل العراق ابشع الاستغلال واجبار موظفي الحكومة واستخدام المال السياسي الحرام وتسخير موارد واليات الدولة  التي غابت عن خدمة زوار ارعينية الامام الحسين (عليه السلام )للدعاية الشخصية لرئيس الحكومة الا انها فشلت فشلا ذريعا بأقناع العراقيون المقربون منها فضلا عن المعارضون لها عن الاشتراك والحضور رغم اشارات عدنان الشحماني واستقتاله على تحريك المتظاهرين الموجودين على قلتهم من اجل الانتشار والتوسع بوقوفهم امام الكاميرات حفاظا على هيبة سيده ونظامه الذي يتهاوى في نفوس العراقيين يوم بعد يوم وساعة بعد ساعة ..اننا نعتقد ان هذه الحكومة تمثل انموذجا رديئا من الحكم العادي فكيف بحكم اتباع اهل البيت عليهم السلام ؟!! اذن بسقوط هذه الحكومة على ايدي ابناء العراق في الانتخابات القادمة والتي ستليها سيكون فاتحة خير للحكومة الطيبة العراقية الوطنية التي سيرسم ملامحها ويحدد وجهها الابيض الوضاء  بيده المباركة سماحة الخير ابن الخيرين القائد الفذ ابن العراق العظيم السيد مقتدى الصدر ومن معه من قادة العراق المخلصين وابناءه البررة المنتجبين ومن كل الطوائف والقوميات والاقليات عربا كانوا ام اكرادا سنة ام شيعة   … وما تظاهرة اليوم الا دليل على ان هناك وعيا جديدا في العراق تخلص من حالة الاوعي ومن حالة اتباع المال المسخر لفرد بعينه لمبتز لضمائر الشعوب وارادتهم وعقولهم  وهذا الوعي تحقق وسيتحقق بصورة اوضح بفضل جهود الصالحين واخلاص المخلصين ووعراقة العراقيين الاصلاء الطيبين .