18 أغسطس، 2025 11:49 ص

 العراقية تغيب عن الانتخابات لكن مكوناتها حاضرة للتنافس

 العراقية تغيب عن الانتخابات لكن مكوناتها حاضرة للتنافس

لن تخوض القائمة العراقية بزعامة أياد علاوي الانتخابات المحلية المقبلة لمجالس المحافظات كأئتلاف موحد وان مكوناتها الستة الرئيسية ستدخلها منفردة في محاولة لتقديم مرشحين يحظون بقبول شعبي وتجاوز مرحلة الانشقاقات التي شهدتها عقر الانتخابات العامة عام 2010 وحصدت فيها اكثر الاصوات .

وقال قيادي في القائمة العراقية في تصريح صحافي ان المباحثات والاتصالات الجارية حاليا في بغداد وعمان بين قيادات القوى التي تتشكل منها القائمة قد توصلت الى اتفاق بخوض الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات التي ستجري في 20 من نيسان (أبريل) المقبل على شكل قوائم منفصلة لكل كيان او في تحالف بين مكونين او اكثر . واضاف ان زعيم القائمة الذي يترأس حركة الوفاق الوطني العراقي اياد علاوي سيدخل الانتخابات بقائمة تمثل الحركة وحدها حيث ستركز حملتها الانتخابية في بغداد ومحافظات البلاد الجنوبية والغربية .
 واشار القيادي الى ان المكونات الاخرى ستخوض بدورها الانتخابات منفصلة عن بعضها وهي جبهة الحوار الوطني التي يرأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك وتجمع عراقيون برئاسة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وتجمع المستقبل برئاسة وزير المالية رافع العيساوي وكتلة تجديد التي كان يرأسها نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالاعدام بتهم ارهاب طارق الهاشمي والتي غيرت اسمها الى حركة “السلم والتنمية” برآسة وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي اضافة الى حركة الحل التي يرأسها رجل الاعمال جمال الكربولي ثم تجمع الوسط. واوضح ان تجمعا عراقيون والمستقبل قد يخوضا الانتخابات على شكل تحالف موحد.
وحول الاسباب التي تقف وراء عدم خوض العراقية للانتخابات المحلية المقبلة كقائمة موحدة بذاتها اوضح القيادي ان تجربة الانتخابات العامة السابقة التي جرت في اذار (مارس) عام 2010 قد افرزت عدة دروس سلبية تحاول القائمة تجاوزها في الانتخابات المقبلة ولتتهيأ بشكل افضل لخوض الانتخابات البرلمانية العامة لعام 2014 . واشار الى ان من بين تلك الدروس هي الانشقاقات التي شهدتها القائمة وأنفصال من اسماهم بخونة القائمة والمتخاذلين من شخوصها عن الالتزام بخطها الوطني من العناصر التي تم ترشيحها على عجل وبدون دراسة مستفيضة ومتأنية لطبيعة شخصياتهم حيث وزعوا ولاءاتهم بعد فوزهم على قوى وائتلافات اخرى طمعا في مناصب رسمية ومكاسب مالية .
واوضح القيادي في العراقية انه يمكن بعد انتهاء الانتخابات المحلية المقبلة وظهور نتائجها ان تتحد الكيانات الفائزة في تحالف قوي يعيد العراقية بأسمها ومشروعها الوطني الى الساحة السياسية العراقية لتستطيع تنفيذ وعودها لناخبيها بشكل مثابر وعملي.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة