( لم يعد احد من سكان الارض ينام في بيته امنا) الزعيم الروسي بوتين في اعتراضه على…
( لم يحصل ان اجتمعت البشرية على باطل مثل اجتماعها في الامم المتحدة ومجلس الامن) …انا
( لم يحصل ان تركت الارض بدون تدخل سماوي مباشر له علاقة بحركة النبوة كل هذه المدة) …الملاحظة
……………………………………………………
لماذا ظهرت الديانات في حياة البشر؟ ولماذا استمرت؟ ولماذا تتجه جميع الحضارات الى السماء؟ ولماذا
تناسب انتشار الدين طرديا مع زمن العلم بحيث اننا نشهد قوة الدين في عصر العلم؟ واذا كان الجهل هو مصدر الدين
لماذا ظهر الدين الاسلامي ليقلب حياة مجتمع جاهل بل ان صفة الجهل استخدمت كاسم للحياة العربية وقت ولادة الاسلام؟
من نحن؟
من اين جئنا؟
الى اين نذهب؟
ماهو الموت؟
لماذا لم يعد احد من العالم الاخر حتى الان؟
لماذا نعتقد على الدوام ان هناك قوى حولنا واننا لسنا وحدنا؟
كيف ظهرت هذه الحياة العجيبة؟
في وعظ مبهر يقول الامام الصادق عليه الصلاة والسلام ان كل ماتقع عليه عيناك موعظة
لم اعد قادر على الحركة بسبب حذري من الاضرار بالحياة
اصبحت اشفق من شرب الماء هذا المخلوق العجيب واسئل هل من حقي اكل الاشياء وشربها وتغيير طبيعتها؟
تواتر الدين وتواتر ذكر المخلص وفي الديانة الاسلامية فان تواتر المهدي بقوة تواتر القران لكن المسلمين على الدوام
في تشنيع على بعضهم وهكذا دخل المخلص الاسلامي في دائرة جدل اسلامي اسلامي اسوة بالاف المسائل
التي يقرها المسلمون من جهتهم ويرفضونها من جهة غيرهم وقولي ان طعونات المسلمين على بعضهم اذا جمعت
فيمكنها نقض الاسلام نفسه.
الروايات في الامام المهدي مستفيضة ومبثوثة وفي متناول كل شخص بضغطة كيبورد وزمانه وعلامات ظهورة اصبحت ظاهرة
في يومنا وهي حديث اهل الدين والسياسة على حد سواء.
اننا امام ظاهرة تستحق الرصد تشغل الحياة العراقية العربية الاسلامية بقوة وتصعد الى سطح النقاش فهل هي الضواغط السايكولجية
على حياة الشرق ام ان هناك بالفعل شيء داخل دائرة المنطق؟
فزع عالمي نتيجة الاعتقاد بان نهاية العالم ستكون يوم ٢١ من هذا الشهر لتوافقه مع نهاية تقويم شعب المايا ٥١٢٥
ففي فرنسا مثلا تحاول السلطات منع الناس من الوصول الى جبل النجاة وبقية اخبار هذا اليوم حفلت بها وسائل الاعلام
منذ انتاج فيلم بهذا المعنى.
تاريخ ٥١٢٥ يقابله تاريخ ولادة الامام المهدي على الرواية الشيعية ٢٥٥ ارقام تحاكي بعضها اذا تم تحريكها كما ان الرقم الاول يتوافر على كل
الارقام في الثاني على ان مثل هذه التصورات والتفسيرات ليست من روح البحث لكن هناك ماهو بالفعل يستحق الرصد.
يظهر الامام المهدي في زمن حروب وهرج ومرج وقتل ذريع وزمن كوارث وتغيرات كونية في حركة الكواكب وكل هذا الان اصبح الخبر المعتاد في نشرة
الصباح وهناك رواية تتحدث عن نزول الروم في جزيرة العرب وحرب في بلاد الشام واكثر منها تخصيصا موت ملك اسمه عبد الله وتطلعنا رواية عن
خراب بغداد وبغداد وفق التصنيف العالمي خربة ولا تترك لنا الروايات جانبا من حياتنا الحاضرة الا ووصفته على وجه الدقة والمباشرة وليس التاويل
فالفرات مثلا تمشيت شخصيا في مجراه بعد ان حول وهو مع الزمن يتحول الى ساقية وقد يجف تصديقا للروايات والمراة اصبحت تتزوج المراة والرجل يتزوج
الرجل والعالم برمته برمته محكوم بالربا ولاتعتقد مهما كنت تقيا ان جيبك لم يدخله الربا فخزائن الدول والعائدات والناتج القومي والتنمية كله يمر بعملية مراباة ليس هذا مكان
شرحها والارض تنقص من اطرافها بذوبان الجليد وتوسع البحار.
تزايد الحديث عن زمن الظهور له مايبرره لعلة توافق العلامات مع الروايات وقد تكون اذهاننا خاضعة لتصورات مسبقة او اننا ناول الروايات وفقا لحاجاتنا النفسية
لكن على الجانب الاخر بالفعل هناك من يستحق الاستماع الى صوته ولاننسى ان النبي محمد عندما ظهر واجه العداوة والتكذيب مع ان الجزيرة العربية كانت تتداول
خبر بعثة نبي وعيسى واجه النفي من مجتمع كان ينتظره.
الروح العلمية تقتضي معاملة هذه الظاهرة بعلمية وعدم الركون الى المقولات المناهضة للدين وخاصة وان فيها مايستحق الدراسة.
الذين يتحدثون عن ظهور الامام المهدي في هذا الوقت ليسوا بالضرورة ضعفاء بل قسم كبير منهم يملك السلطة والمال والجاه والعلم وحديثه قد لايجلب عليه منفعة تعبوية اذا لماذا
زيادة الضخ المهدوي بهذه القوة والوضوح والعلنية؟
لو كان في المتسع لوضعت عنوان رسالة ماجستير او دكتوراه… ظاهرة عصر الظهور.
…………………………………
[email protected]