خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد – شدد رئيس الوزراء حيدرالعبادي على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في 12 /أيار المقبل، رافضاً ربط هذا الاستحقاق بعودة الناوتصاعدالمخاوف السياسية ان الانتخابات المقبلة ستشهد عمليات تزوير كبيرة، فيما بين ان تقاتل القوى الكبيرة على مقاعد مفوضية الانتخابات الهدف منه تزوير الانتخابات لصالحها.زحين إلى ديارهم – وأكد العبادي أن ما يتردد من أنباء وتقارير إعلامية حول تأجيل الانتخابات البرلمانية هي “أنباء غير صحيحة”، على حد تعبيره – وهنا قد دخل العراقفي أزمة جديدة بعد دعوات لتأجيل الانتخابات، ، رغم أن الحكومة العراقية تصر على إجرائها في ايار المقبل حيث موعدها الدستوري. وينذر هذا الاختلاف بفراغ دستوري – ويرى بعض الفرقاء السياسيين في العراق أن التأجيل أقرب إلى الواقع، خاصة وأن ملف إعادة النازحين إلى مناطقهم لم يحسم بعد، بالإضافة للخلاف بين بغداد وأربيل على المناطق المتنازع عليها -فالاكرادغير متفقين فيما بينهم، ومشاكلهم الداخلية في إقليم كردستان قد تدفعهم إلى الوقوف بصف المطالبين بتأجيل الانتخابات، لكن موقفهم الرسمي يؤيد الالتزام بالتوقيتات الدستورية -أما السنة، فعودة جميع النازحين إلى مناطقهم أبرز شروطهم لتأييد إجراء الانتخابات في موعدها -و”البيت الشيعي” لم يحسم تحالفاته بعد -لكثير من الأحزاب العراقية تنتظز الموقف الأميركي
عدم عودة النازحين ودمار المدن المحررة من الاسباب التي اتخذتها بعض الكتل السياسية ذريعة للمطالبة بتأجيل موعد اجراء الانتخابات الذي تم تحديده في الـ (12 ايار 2018)، هذه الكتل حذرت من امكانية حدوث عمليات تزوير كثيرة في المناطق التي كانت خاضعة تحت سيطرة تنظيم داعش و.تراودهم كوابيس تزوير الانتخابات في العراقو وتصاعدالمخاوف السياسية ان الانتخابات المقبلة ستشهد عمليات تزوير كبيرة، فيما بين ان تقاتل القوى الكبيرة على مقاعد مفوضية الانتخابات الهدف منه تزوير الانتخابات لصالحها.
وتشير التوقعات ان “نتائج الانتخابات المقبلة -ان لم يتم تاجيلها– ستكون شبة محسومة للكتل التي استحوذت على مقاعد مجلس المفوضين، فالأعضاء الجدد عملهم سيكون من اجل فوز تلك الكتل والتلاعب بالنتائج والتزوير لمنح كتلهم مقاعد أكثر في مجالس المحافظات أو مجلس النواب.!!!
رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قلل من تلك المخاوف وبدى اكثر اصرار على اجراء الانتخابات في موعدها رغم المشكلات الموجودة، حيث قال ان “الانتخابات في 2005/ 2006 كانت تحت ظروف أكثر صعوبة من الظروف التي نعيشها، وكانت تخضع مناطق كثيرة لسيطرة الإرهابيين في وقتها، لكن الانتخابات أجريت”.وأضاف، خلال مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز الامريكية” اليوم (26 تشرين الاول) “أظن أننا في وضع أفضل بكثير من ذي قبل، فقبل نهاية العام ستكون البلد كلها تحت سيطرة الحكومة العراقية، وسيتم إجراء الانتخابات”.مشيرا الى ان مفوضية الانتخابات وهي الجهاز المسؤول عن إجراء الاقتراع بدأت فعلا في الاستعدادات لاجراء الانتخابات منذ اكثر من شهرين، وفتحت مئات المراكز الانتخابية لتحديث سجلات الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع بموجب تقنية الكترونية جديدة لمنع عمليات تزوير تشكو منها أحزاب سياسية منذ سنوات.
ويشير مراقبون انه مع اقتراب الانتخابات المحلية للمحافظات ستتصاعد الصراعات السياسية في العراق بشكل اكبر بين القوى التقليدية وبين قوى جديدة تسعى للحصول على تمثيل سياسي باعتبارها ساهمت في قتال التنظيم المتشدد، وهذه الصراعات ستكون التحدي المقبل في العراق بعد انتهاء مرحلة “داعش”، والشيء المؤكد ان الخريطة السياسية المقبلة في العراق لن تكون نفسها قبل “داعش”
يكاد يتفق جميع العراقيين ان الدورات الانتخابية السابقة سواء كانت لمجالس المحافظات او البرلمان كانت عبارة عن انتخابات صورية اقرب الى ان تكون مسرحية قد أُعدت نهايتها سلفا وأخرجت بطريقة مخزية تماما وعلى طريقة المثل العراقي الذي يقول تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب !!!
اخبرني احد ازملاء انه في تحضيرات الانتخابات للعام ٢٠٠٩ كان في حينها من الكوادر المهمة في شؤون الداخلية والأمن في محافظة الانبار – يقول مانصه (كانت لنا لقاءات متواصلة وعديدة وبشكل روتيني مع القوات الأميركية والجهات العاملة معها سواء كانت من المخابرات الأميركية او وزارة الخارجية ، اذكر في حينها ان نقاشا مطولا جرى بيني وبين احدهم حول جدوى الانتخابات وهي تكاد تكون معلومة النتائج فبدأ يعطيني المبررات الكثيرة التي لم اقتنع بالكثير منها الا انه اختصر لي الكثير من الكلام حين قال صديقي هذه الدورات كلها تجارب لأننا نهيأ المجتمع العراقي وحسب تخطيطنا لانتخابات مابعد ٢٠١٣ وعندها كلمت عدد من الإخوة ونقلت لهم المعلومة ونصحت لهم بالعمل وفق خطط معلومة واستراتيجيات طويلة المدى تتلائم مع الرؤية الدولية – ويضيف\ انا أسوِّق هذه المقدمة حتى تكون هناك ارضية عند الجميع لما دار سابقا في الانتخابات التجاربية المحسومة النتائج .
نعود الى كيفية تزوير الانتخابات ويتابع\ يتم تزوير الانتخابات عادة في مراكز الانتخابات كمرحلة أوليه حيث يتقاسم مراقبو الكتل السياسية الأوراق او قسائم الانتخابات التي لم يحضر أصحابها وأحيانا يتم بيعها للذي يدفع اكثر ويبقى الانسان النزيه الذي لا يملك من المال ما يكفي يبقى خارج اللعبة الانتخابية لانه لن يتجاوز القاسم الانتخابي .. ثم تأتي المرحلة الثانية التي تكون عادة داخلية ضمن القائمة حيث تؤخذ الأصوات من المرشح س وتضاف الى المرشح ص المقرب من رئيس الكتله او تؤخذ كل الأصوات القليله وتضاف الى رئيس الكتله ليستخدمها في الأصوات التعويضية وبذلك سيأتي بذيول يستخدمهم لزيادة هيمنته على القرار اما الذين يعتقد انهم لن يكون من السهولة انقيادهم لرأيه فانه سيتركهم وأصواتهم التي حصلوا عليها والتي بدون شك لن تكون كافية للترشح للمقعد لانه عادة المستقل يعمل بجهوده الذاتية البسيطه ماليا واعلاميا\ واللبيب يفهم!!!