نقل رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية جمال الدين الشهرستاني عن ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال اجتماعه بوفد يمثّل شباب وسط وجنوب العراق أن
” هناك فشل في الأداء الحكومي ويجب أن نقر ونعترف بهذا الفشل، ويجب التصحيح وإيجاد مواضع الإخفاق والخطأ” مبيناً أن :
“المرجعية تطالب في التدقيق بتجربة الانتخابات وما هي أوجه الفشل في هذه الممارسة الديمقراطية”.
وهنا نسأل:
أليست المرجعية هي من باركت وشرَّعت ودعمت العملية السياسية وحكوماتها وما تمخض عنها وحاربت وكفّرت كل من رفضها أو انتقدها؟!!،
أليست المرجعية هي من أمرت بانتخاب القوائم الفاسدة التي حكمت ولا زالت تحكم العراق ، 169 ، 555 ؟!..
أليست المرجعية هي من حرَّمت الزوجات على من ينتخب هؤلاء؟!.
أليست المرجعية قالت إن انتخاب هؤلاء هي بمثابة بيعة الغدير؟!.
أليست…أليست…أليست…. ؟!.،
وهذا يعني:
فشل ( المرجعية ) في رؤيتها وقراءتها وفتاواها وقراراتها ومواقفها طيلة هذه الفترة باعتبارها هي من باركت وشرعت ودعمت العملية السياسية وحكوماتها الفاشلة كما أسلفنا!!!.
وهنا نتساءل:
هل يُلزم الشعبُ المرجعية بما ألزمت به نفسها حينما صرحت: المجرَب لا يُجرب؟!!!!!، فالشعب قد جرَّب رؤية المرجعية وها هي تقر بفشلها!!!.
فهل يتحرر الشعب من قبضة (المرجعية) ورؤيتها وحكمتها التي تسببت في كل المآسي والويلات التي حلّت به؟!!.