26 نوفمبر، 2024 11:21 ص
Search
Close this search box.

حذار من اليمن!؟

*ظهر منتخبنا الوطني في مباراته الثانية امام المنتخب القطري بشكل مغاير بنسبة كبيرة عما ظهر عليه في المباراة الاولى امام منتخب البحرين فتحقق له ما اراد بفوز ثمين (2_1) كان يمكن ان تزيد نسبة الاهداف لصالحه لما تهيأت له من فرص كثيرة خاصة في الشوط الثاني.ومع اننا شاهدنا تشكيلة اساسية متجانسة منذ البداية الى حد ما ووسط مميز يقوده الثنائي حسين علي وهمام طارق مع نهضة نسبية في خط الهجوم خاصة وانضباط نسبي في خط الدفاع الذي مايزال يعاني من مشكلة سد الثغرات والانقضاض على الكرة وعرقلة المهاجم الخصم اضافة الى بطئ اللاعب علاء مهاوي في مجاراة هجوم الفريق المقابل,وبخلاف ذلك فان تشكيلة وتكتيك المدرب باسم قاسم في هذه المباراة كان موفقا خاصة فيما يتعلق بالتسديد البعيد والمباشر من جميع الزوايا والتي جاء منها هدف علي فائزالذي عادل به الكفة في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول كأحد الحلول الناجحة بسبب عدم امكانية اختراق الدفاع البحريني من العمق.مع ان هذا الفوز احيا امال المنتخب العراقي ووضعه قاب قوسين او ادنى من بلوغ الدور الثاني في الصراع على اللقب, الا ان الحذر وعدم الاستهانة بالفريق اليمني في المباراة القادمة التي تحدد هوية الفريقين الصاعدين من المجموعة الثانية مطلوب بقوة حيث شاهدنا المنتخب اليمني في مباراته امام البحرين فريق يختلف تماما عما كان عليه في المباراة الاولى امام قطر التي خسر فيها باربعة اهداف دون رد حتى ان المنتخب البحريني لم يستطع التسجيل اكثر من هدف واحد جاء من ضربة جزاء.ومطلب الحذر وعدم الاستهانة بالمنتخب اليمني يأتي لسببين :اولاهما ,كما قلنا ظهوره المغاير تماما عما كان عليه امام المنتخب القطري.وثانيهما ان المنتخب اليمني سيسعى حتما لتحسين صورته بفوز او تعادل شرفي بعدما اصبح خارج الحسابات.ان الفوز على المنتخب اليمني لا يقل اهمية عن الفوز الذي تحقق على المنتخب القطري لانه سيخرجنا من اية مفاجإت قد تحدث بين المنتخبين القطري والبحريني ومنها, اذا ما حصل التعادل بينهما.
* عندما تختتم الجولة الاخيرة يوم الجمعة والتي ستتضح من خلالها المنتخبات الاربعة الصاعدة للدور الثاني سيكون لدى المدربين حتما برنامج اخر وفكرة واضحة كل عن خصمه الاخر وبالتأكيد ستختلف الخطط وتتغير بعض المراكز بما ينسجم وظروف المباراة وسيزداد الحرص والتصميم لدى جميع المدربين واللاعبين بطموح الوصول الى المباراة النهائية والفوز فيها واحراز اللقب. وستتجه انظارنا من جديد الى كتيبة اسود الرافدين وقائدها باسم قاسم وكادرها التدريبي المساعد عسى ان يكسر الجنرال باسم قاسم ورجاله قاعدة الفشل التي لازمت المدربين المحليين والاجانب الذين قادوا المنتخب العراقي في دورات الخليج السابقة, ما بعد انجاز المرحوم عمو بابا الذي جلب الكأس الخليجية لخزينة الكرة العراقية ثلاث مرات تحت قيادته وهو الانجاز الذي لم يحققه اي مدرب اخر في بطولات الخليج حتى الان.

أحدث المقالات