22 نوفمبر، 2024 9:58 م
Search
Close this search box.

الطريق الى البناء والتنمية

الطريق الى البناء والتنمية

لاشك أن الطريق الى النهصة، والبناء، والتنمية، والتغيير، يبدأ بحركة عجلة التعليم، على أهمية العوامل الأساسية الأخرى. وعلى هذا، فمن المدارس، والجامعات، وبناء صروح العلم، والثقافة، والتعليم، تنطلق الخطوة الأولى في الطريق إلى التنمية، فمنها يتخرج القادة، والمفكرون، والادباء، والمثقفون، والاطر الصناعية، والاقتصادية، والاجتماعية اللازمة للبناء والتنمية .

ولذلك فإن الإهتمام بالمؤسسات، والهيئات التعليمية، والتربوية، بكافة مراحلها، والعمل على اجلال كوادرها من المعلمين والمدرسين، باعتبارهم الأمل المرجو في البناء، والنهصة، كعامل لتغيير واقع الحال المتخلف، سيكون أمرا له أثره الواضح في عملية النهوض، والبناء، والتنمية.

ومن هنا، فإنه لاخير في امة لا يجل فيها علماؤها، ومثقفوها، ومفكروها، وأدباؤها، وتلك هي الحقيقة، التي يجب ان نعيها، وندركها، ونؤمن بها. فبالقرطاس، وبالقلم، يصنع مستقبل الأمة … وبدون ذلك، سيظل واقعنا ينزف دما، ويهدر فرصا. فبالعلم، والتعليم القويم، تصحح الافكار المتخلفة ، والمفاهيم الخاطئة، التي دفعنا فاتورتها، ثمنا باهضا، تمثل في القتل، والتهجير، وهدر الاموال، وانتهاك الاعراض. حيث استشرى الفساد المالي والاداري، واصبحت بلادنا ساحة تصفية حسابات، استنزفت قدرات أمتنا، بمخططات شريرة، تحوكها عقول دهاقنة الاعداء، باجندات خبيثة، استغلت جهل شعوبها، وحاربت كل مفكر، وعالم، واديب، ومثقف، باعتبارهم وسائل البناء والنهوض.

لذلك فإن أن استمرار تفشي الجهل المطبق، والامية، بين أوساط الأمة، يهيء بيئة حاضنة، لكل اصحاب الفكر الظلامي، وللفساد والمفسدين، الذين يقفون عقبة في طريق النهوض بالتعليم، والتمنية، والبناء.

أحدث المقالات