الإنسان نظير الإنسان
يشهد التاريخ القداس والأذان أخوان……في كل مكان و زمان
في ليلة الميلاد ما جاء شيئاً فريا
نورا” بالمهد يكلم الناس
طفل طاهراُ ..زكياً
رحمة للناس ولم يكن جباراً شقيا
من مريم الطهر والنسب العليا
في ليلة الميلاد تدفن الأحقاد وتلعن الحرب ويطرد الجلاد
وينبت الحب و العدل و تفتح الأوراد
لا بكاء ولا أحزان في ليلة الميلاد
اليوم في ليلة الميلاد.بكت البلاد
قداس حزين يقرع في مدينة النازحين والمهجرين
وصوت مخنوق ورائحة الموت قرب المكان
بكى السلام ” يسوع ” في مدينة السلام
يا من حملت للبشرية الحب والأمان احمل لنا السلام