الخلاف والاختلاف متجذر بين بني البشر وبين اشرار الشياطين الملعونين منذ الازل لكون الاول خليفة الله في ارضه والثاني هو العدو والذي وصفه رب العزة بالرجيم وهناك اوصاف عدة توصف الشيطان واتباعه من الانس والجن لكون الشيطان يسري مسرى الدم من الانسان والشيطان همه الازلي هو اغواء بني ادم بكل الوسائل المتاحة وللتاريخ شواهد، وعداوة الشيطان للانسان باقية مادامت الحياة مستمرة وهناك ايات اخرى تكون حصنا حصينا من وسوسة الشيطان وهي المعوذتين ولكن على الجانب الاخر هناك شياطين من الانس فصيحو اللسان لهم قدرة كلامية قد يستطيعون في بعض الاحيان اقناع الغير وهؤلاء اشد عداوة وفتكا من اعمال الشيطان لكون الشيطان له غاية واحدة اخراج بني ادم عن عبادة الله الاحد ولكن هؤلاء لهم اجندات واهداف خبيثة يسعون اليها بكل الوسائل لتدير كينونة الانسان والهدف من خلقه واولها في الارهاب وقتل النفس البشرية التي حرم الله قتلها الا بالحق وافزاع وارهاب الامنين في بيوتهم وعلى ممتلكاتهم وبما ان الشيطان كان احد اسباب عداوته لبني البشر هو ان الله استخلف بني ادم في الارض فان قسما ممن يدعون انهم مسلمون لهم يروق لهم حالة التغيير التي حصلت في البلد حيث ان الاغلبية المضطهدة من طرفي المعادلة السياسية لاعلى اساس الطائفة او المذهب او الدين بل على اساس القمع والغبن والحيف باتت تحكم وهي مغيبة منذ عشرات السنين وان قسما من هؤلاء الذين ليس لهم ايمان باتوا يستخدمون كل شيء ويعدونه مباحا لغرض ان تعود عقارب الساعة الى الوراء هذا الامر غير جائز لافي المنطق ولافي العقل لانه لايصح الا الصحيح وبلدنا يحتاج من التعاون والالفة وهؤلاء الشرذمة تحت أي غطاء وكانوا يعملون هم العن من الشيطان في فعله لان افعالهم يندى لها الجبين لانها لا انسانية ولاحتى اجرامية بل فاقت الاجرام بكثير وابناء الشيطان هؤلاء تحت أي مسمى كانو فهم الخزي في الدنيا وفي الاخرة وهم ملعونون اليوم وغدا وعند موتهم وفي الاخرة هم من المستبعدين من رحمة الله لكونهم ملعونين مرجومين.