آه .. وكم من الآهات يا أهل الهوى .. (وچم آه)..
. لوكنت مسؤولاً سأقضي على المفسدين في وضح النهار .. وقبل هذا (لأشرهم على الحبل) ، في الصحف والفضائيات والمنابر والمنتديات الثقافية والترفيهية ،وتحديداً قبل لعبة (الدمبلة) وأطالب الحكومة والبرلمان بأجور اعلانها ونشرها..
. ولو كنت مسؤولاً لوجهت ضربة قاضية بوجه (شركة ملكية التجارية للبطح والنطح)!! وجميع الشركات الأستثمارية الوهمية ، ولكمة قوية بوجه التحايل والغش والتزوير المستشري في بلدي العزيز..
. كما لو كنت متربعاً على العرش ، لأمرتُ بتوزيع “كليجة” العيد على المتعففين .. ومادة العدس في رمضان ، و(جاجيك بالثوم) في شهر شوال .. أحياءً للمرحومة (البطاقة التموينية)..
. ولو كنت أمارس مسؤوليتي من (موقع أعلى) ، لجعلت كل أيامنا أعياداً!!
ولكن .. بدون عطل ، ومشي على الأقدام .. (واحنا مشينا .. مشينا للحرب)..!!
. ولو كنت مسؤولاً لأمرت ووجهت بتأليف كتاب (كيف تتعلم الشفافية والديمقراطية بـ(5أيام)!!.. على أن يُطبع في مطابعنا الوطنية التي أكلها (الغبار) و (الزنجار)..!!
. ولو كنت مسؤولاً لأنصفت (الغجريات) .. لأني من حزب (الديك) .. ليبرالياً وديمقراطياً ، ولا (يعجبني العجب)!! في شهر رجب وجمع شهور السنة..
. ولو كنت مسؤولاً ، لأحييت (الربل) و(العربانة) و(الكفة) و(البلم العشاري) و (التاته زعلانه).. وسائط نقل بديلة عن (السايبة ، والتايبة ، ورأس الثور ، وأوباما)!! السيارات التي أستوردتها الحكومة رغم المآخذ الفنية الكثيرة على متانتها وجودتها ..
. ولو كنت مسؤولاً بوصفي (بطران وديمقراطي) ، لحرضّت شعبي الثائر ، على التظاهر ضدي في كل الساحات ، بدءاً من ساحة التغيير.. ميدان التحرير ، وساحة (أم البروم).. وساحة الفردوس .. وساحة عدن ، وساحة صباح الخياط ، وساحة (الريس).. وساحة القشله ، وساحة الرواد..
كما أدعو أهلي الى الأنتفاضة أنطلاقاً من قصر (شعشوع)والقصر الملكي ، والقصر الجمهوري ، وقصر (تسواهن) و(علاهن).. وبيوت (التنك) ، ليرجموني (بالمداس) ونعال (أبو الأصبع) و(القبغلي)!! لأكون عبرة لمن أعتبر..
وأخيراً رددوا معي أيها الأحبة “جذاب دولبني الوكت بمحبتك جذاب”..
وتبقى “الشمس شمسي والعراق عراقي”..