ان من يتهم السيد عمار الحكيم بالطائفية لحقيق ان يقال انه جانب الصواب وانساق وراء نعرات الحسد لعمار الحكيم ان الطائفية التي يتحدثون عنها لدى السيد عمار الحكيم هي الطائفية الانسانية الحقيقة طائفية حب الطوائف طائفة حب الانسان على اساس الانسانية لا على اساس العرق والدين.
ان سيرة السيد عمار الحكيم سيرة مبنية على اساس الوحدة وحب الاخرين وحب الخير لهم عمار الحكيم ذاك الشاب الهاشمي الذي نراه يوما بين اهله وأحبته في الرمادي يتبادل معهم اطراف الحديث يستمع لهم ويقرب من همومهم ومشاكلهم الشاب الذي تلقاه تارة اخرى في الموصل يتابع عن كثب حال اهلها لم يفكر هذا من غير طائفتي وذاك من غير قوميتي .عمار الحكيم تلقاه في البصرة يطلق منها مشروعا انه مشروع العاصمة الاقتصادية ليعم الخير على كل اهلها من كل طوائفهم وقوميتاهم وأديانهم لينطلق بعدها ليعلن مشروع اعادة تأهيل ميسان باهوارها وعبقها الشذي بمقارعة الظلم والاستبداد. نفسه يطلق مشروع رعاية الطفولة ورعاية الشباب وكثير من المشاريع التي لا نشم منها الا روح القائد والاب والاخ والابن المحب للانسانية.
هذا الشاب العلوي الذي حذا حذو جهه السيد محسن الحكيم رحمة الله عليه نجده بين اخوته الكرد يكون الاخ الناصح والصديق القريب الذي يدافع عن حقوق الكرد بحلبجتهم وأنفالهم التي يطالبون بها كان صوته هادرا بالدفاع عن مظلومية الكرد.
ينتقل السيد عمار الحكيم لأبعد من ذلك نجده في الكنسية يشارك اخوته في الانسانية والمواطنه اخوته من المسيح يشاركهم احتفالات راس السنة ونجده كذلك يشاركهم احزانهم في كنيسة سيدة النجاة وما صاحبها من مأساة التفجير الظالم.
السيد عمار الحكيم لم نسمع منه انه قال اني شيعي او جنوبي او نادي بشئ يخص الطائفية انه مثال ونموذج حي للإنسان القائد الذي ينظر بالعين الواحدة لجميع مكونات المجتمع .
انهم اذ يتهمون عمار الحكيم ذلك الشخص المسالم يتهمونه بالطائفية ونقل الاسلحة هؤلاء اذ ينسبون ذلك للسيد عمار الحكيم لا يكشفون بذلك الا عن خستهم وسوء سريرتهم وطائفيتهم المقيتة تلك الدولة اليهودية (دولة ال سعود) بكل افعالها تحاول المساس بكل من ينتهج النهج الانساني كما ينتهجه السيد عمار الحكيم .
وإنا هنا اذ نقول لمن يحاول الاساءة للسيد عمار نحن نقول له ان كان السيد عمار الحكيم بهذه الافعال والمؤاخاة لأخوته بالإنسانية طائفيا نتمنى ان يكون جمعكم طائفيا كطائفية عمار الحكيم .