كنت كثيرا ما اتابع المسلسلات البدوية في الثمانيات الماضية ، حيث كانت الدرما العربية تتجه لتلك الاعمال بكثرة ..
لا اخفي لكم اعجابي بالكثير منهن ، فلا زالت ذاكرتي تحفظ لي قصص (ابطيحان ) وغيرها من النجوم .. كما انني لا ازال اتذكر حكاية مصيول ذاك ( الگهوجي والراعي للغنم ) و الذي حاول الارتقاء الى الشيخه بطموح غريب وعجيب ..!
شخصية مصيول قريبه جدا من الواقع العراقي الذي نعيشه هذه الايام ، بل ربما تكون شبيه بشخصية ياسر صخيل المالكي ، الذي تدرج من مرحلة” الگهوجي” الى البرلمان حيث كان حماية قبل ان يصبح نائبا ..!
ولأن ” مصيول” حصل ذات يوم على فرصه ليصبح بحسب المسلسل شيخا للزعاطيط بعدما استأمنه شيخ القبيلة على اطفال العشيرة وصبيانها فان تلك القصه تبدو نسخه طبق الاصل من ما يفعله ياسر المالكي الذي أوكلت له مهمة ادارة ملتقى البشائر من قبل المالكي …
ليصبح فيما بعد زعيما للزعاطيط كما يقول احد لوگيته من عبدة الدولار والتومان ..
جمع ابن صخيل كل نطيحة ومترديه وحشد جميع الزعاطيط في الفيس بوك .. تارة يكتبون هناك واخرى يروجون لمصيلول باعتباره مكتشف الباذنجان او صاحب نظرية ” الفيشه “.. او حاصل على براءة اختراع “الطشت ودروه في الحمام” ..!
سخر ابن صخيل كل ما سرقه من ثروة الشعب ايام تسكعه بمكتب عمه مختار العصر في ولايته الثانيه ، سخر الاموال من اجل غاية واحده وهي الولاية الثالثة ..
فجند الكلاب للطعن بالمناوئين لمشروعه.. فهرول المرتزقه من امثال عباس البريكي واياد السماوي لتناول حصتهم من الكعكه المنهوبة حسب نظرية عمتهم حنان الفتلاوي ..!
اقول لشيخ الزعاطيط انت وزبانيك وزعاطيك لن تصلوا لمبتغاكم فالقنادر التي كانت بانتظاركم في ميسان والديوانية والناصرية ما تزال موجوده وهي بانتظاركم انتم وهبل..!!
وسترون في صناديق الاقتراع القادمة ما لا يسركم ..
انتظروها ايها الفاسدين