16 نوفمبر، 2024 7:39 ص
Search
Close this search box.

مَنْ أقلُّ فساداً……..

مَنْ أقلُّ فساداً……..

الواقع يرادّونا شعور هل كانت هذه الاحزاب حقا تريد الخلاص من حكومة البعث ؟ حوت هذه الاحزاب من التأريخ الجهادي لضرب رأس الهرم السلطوي أبان حركتها داخل وخارج البلد لكن اليوم أصبحت هذه ألاحزاب السياسية حلقة وباء في المجتمع العراقي لما يجد من صعوبة العيش الرغيد معها رغم ما حققت مع تلكأت تذكر في جميع مفاصل الحياة وهنا يطرح سؤال عندما كانت تريد الخلاص من الحكومة الحاكمة أنذاك هل حسبت هذا التلكؤ سوف يجعل في طريقها أم لا ؟ لنشهد اليوم تهم الفساد تلوح اليهم وتضعهم في مستنقع الفساد الإداري والمالي .

لو جعلنا اليوم رموز الفساد من كل الكتل السياسية التي حكمت العراق ما بعد 2003 لحد الان وعملية الاثراء التي حصلت عليه لعدم ولوج الشعب بدميقراطية جعلها الغرب أفضل من دميقراطية الاسلام الذي عاش اليوم غريب بين ديمقراطية الغرب مما جعل الشباب وغيرهم من أفراد الشعب المسكين يتزين بدور الغرب لما يجعله فارغ من المحتوى الاسلامي وهؤلاء الذين جاء بهم الغرب بعد 2003 ويضع مفاتيح الدولة بيدهم هل حققوا رغبة الله في الملك والمجتمع أم حقق هدف الغرب ! لتشهد البلاد والعباد مراحل الدمار من مفخخات وتهجير وويلات تتبع ويلات ربما تجر للأجيال القادمة من الدمار .

تصريح رئيس الوزراء ويمهل القوم بوعيده أما وأما وهنا أطرح رأي والرأي يطرح وليس يفرض اليوم يشهد حزب الدعوة الاسلامية مرحلة جديدة من مراحل النزاهة التي شهدها العالم منه قديماً اليوم جاء قرار الحزب بفصل السيد عبد الرزاق من الحزب وأن هذا الحزب وجد عند السيد عبد الرزاق ما لم تجده النزاهة وغيرها من دوائر الدولة بجميع مفاصلها هل تسلم هذه الملفات الى الدولة ليتحقق الحق على يديهم لتخطوا باقي الاحزاب حذوهم ؟!!

اليوم كل الاحزاب السياسية الاسلامية وغيرها من جميع الاتجاهات تحت منظور الفساد ومن يجعل غيره في دائرة الاتهام عليه أن يثبت طرق الفساد المشروع وغير المشروع حتى يشار الية بالبنان وهذه الخطوة التي قد خطاها حزب الدعوة لدليل وعي لم بسبقه أي حزب سوى التيار الصدري الذي جاء هو الاخير بدعوات لم تبصر النور الا ما ندر وعليهم أن تكون هذه الاحزاب هي أفضل بمحاربة الفساد الاداري والمالي حتى يخرج البلد من دائرة المهاترات السياسية التي لم تأتي سوى اللم وعوز متراكم للشعب من جراء أترافهم وسبل العيش الرغيد لهم ولأبنائهم .

الخلاصة

علينا أن نعي حجم المخاطر لما تتهكم هذه الاحزاب السياسية التي عرفة الشعب منهم كيف يقضم من كيكة العراق بعد سقوط حكومة البعث وما حصل لنا جراء سياسيات خاطئة أعتمدها كل سياسي لا يفهم لغة الحوار فيما بينهم لحلحلة الامور لكنهم تركوا الشعب في مهب الريح يتأرجح دون وعي لما خلفتها سياسة البعث المقبور نتيجة جهلهم لبقية الشعب أما أن تكون معي أو ضدي وهذه السياسة مع الاسف تجري بها الامور لحد الان لجعل الشعب أغلبه يتجه صوب الاحزاب التي استلمت زمام الامور والكل ينعت الاسلامين بقذع النعوت التي لا يتقبلها أي حزب الاسلامي وحتى الاحزاب العلمانية هي الاخرى لم تكن أقل حظاً من غيرهم وهؤلاء هم من شكل القاعدة الشاذة التي تقول كذب كذب حتى يصدقك الناس .

أحدث المقالات

أحدث المقالات