19 ديسمبر، 2024 12:06 ص

الكلب يزجي بذيله العرفان !

الكلب يزجي بذيله العرفان !

لا تتعجب ,
أوتستغرب ,
ان ينشق من الغابرين ,
أبقٍ
تفحّمَ بالعنت , سليل
يدعو الى الخير
دون أن يناهز المستحيل !
أو يزجي الكلب بذيله , العرفان
وتضج بالتحايا , مخالب الكفين
ويشرأب به صهيون , عرقٌ
فيه دساسٌ ,
ضليل !
في الشرق ..
يندس الذيل بالرأس ,
فيهتز مهابة لسيده
وذيل الكلب لمعشره ,
عبد !
وبالغرب..
يندسُّ فوق الفم ,
ضفيرة تفتل لوعد ,
فيحفظ سيمائه , كلب
غير مرتدّ !
******
فلا تتعجب ,
أوتستغرب
لوهزَّ كلب صهيونته ,
بظاهر أو باطن ,
وطووا به ثياب المجد , أعراب
وراء مصائب لهم , وأبواب
يجارون به ..
رأي فَند !
لأنجاسٍ وأرباب .
ولا حداثة ..
أن يلعق كلب ذيله
فهم برخائهم أعداء
وفي الشر , أحباب
ودمهم أزرق , مُسوَد
يشدُّ الحقدَ , أزرهم
شدّ !
******
قضى الله
أن تئنَّ العباد
من فاسق هزّ ذيله
لمعشر ملعون ,
وأعلنت قضاه
يخلق الخلق
ويأمر ما يشاء
وفي البلايا ,
لايُرَد !
أفهل عانقوا ق والحجرات ؟
وأصلحوا ما تأجج في البلاد ؟
وهل من الغلو
أن ينتهي العويل
أم قفقفة كلب آبق ..
لعق بذيله ..
قفاه ؟!

******
ياعاقد الصفقات
ومقلّب الناس على الناس
ولا تدعو الى الله
أنظر مافعلت ,
ياصانع البلى ..
في كرب الزمان ,
أطعمت المسلم بالسوء
والكلب بالطيبات
فصال بالذيل عليك
فحشّدت الشجب جهرآ
وزعمت بالمعروف ..
تأمر
وأنت مفتعل العداوات
متى يُغفر الذنب ,
والخلق واحد
أبالغدر ؟!
أم بتجديد العروش
بثياب الشبهات ؟!