كثرت في الآونة الأخير وخصوصاً بعد تحرير مدينة الموصل وضواحيها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي كثرت معاناة المكون الشبكي بسبب التصفيات التي يتعرضون لها من قبل عناصر الحشد الشعبي حيث القتل والإغتيال وعمليات الإعتقال غير المبرر والتعذيب ويضاف لها عمليات الابتزاز التي يتعرضون لها حيث تتم مساومة بعض الأفراد بمبالغ مالية كبيرة جداً مقابل الإفراج عن ذويهم المعتقلين أو المختطفين وكذلك عمليات التهجير القسري ومصادرة الدور والمنازل التابعة للشبك وهذا الأفعال الإجرامية التي لا تختلف عن افعال تنظيم داعش الإرهابي لم تأتِ اعتباطاً او ناتجة عن تصرف شخصي ومن بعض الشواذ فلو كان هذا الأمر فعلاً صادر من حالات خاصة لتمت محاسبة المجرمين ولكانت هذه التصرفات محدودة وقليلة لكن ما يحصل هو إن هذه العمليات الإجرامية التي يمارسها الحشد مع الشبك هو عمل منظم ومقنن وصادر من قيادات عليا ومن الأدلة على ذلك المساومات التي تحصل في المقرات الرئيسية للحشد من أجل إطلاق سراح المخطوفين ..
وهذه الأفعال إنما تحسب على القيادات العليا للحشد بداية من السيد السيستاني ونهاية بأصغر عنصر بالحشد كون الحشد د تشكل بفتوى من السيستاني وعناصره الآن تمارس جرائمها باسم السيد السيستاني ومن يعارضهم تتم إبادته بدم بارد بحجة العداء للسيد وللفتوى وللمذهب ، فأين السيد السيستاني من الحشد لماذا هذا الصمت رغم تعالي الأصوات الشبكية التي وجهت العديد من الرسائل التي تطالبه بالحد من جرائم الحشد وما سكوته هذا إلا إقرارا منه بالقبول والرضا على تلك الجرائم ومن هنا نناشد المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المكون الشبكي من الموت شبه اليومي ومن الإبادة التي يتعرض لها على يد عناصر الحشد الشعبي التابع لمرجعية السيد السيستاني .. فهل من مجيب ؟.