ولدت في بيئة، لديها الشرف والغيرة والشجاعة، من أهم مميزاتها، لأني عربي، والعرب صفاتهم الشهامة.
المتعارف عليه أننا العرب، أهم ما نملكه أرضنا، والمتعارف عليه، لدى القبائل العربية، أن الارض هي العرض، ومن تسلب أرضه، كمن يهتك عرضه، والغريزة القبلية، مازالت مستمرة، لدى غالبية العرب.
القدس المحتلة، اسم له صدى مدوي، في مسامع العرب، يقشعر لها البدن، القدس أرضنا المغتصبة، أختنا الأسيرة، أختطفت من بين، أحضان إخوانها العرب، لكن هيهات، أن نترك أرضنا هكذا، رغم أنف إسرائيل سنسترجعها، ولكن علينا أن نغير حكام العرب، وتوابع إسرائيل، المتقلدين للسلطة، فقد أتفق حكام العرب، على بيع أختهم وأرضهم، من أجل الحكم.
سبعون عاماً، من الخبث والخيانة والنضال الفاشل، غير المتكافئ، بين العرب وبينهم، أبرزها مشاركة العراق، بحرب أكتوبر عام 1973م، ضد إسرائيل، مع باقي الدول العربية، ولكن لم تتوج هذه الحرب بالنصر، بسبب الخيانة، من بعض قادة، الشعوب العربية، وإيصال السلاح الفاسد، للجيش العراقي، المشارك في الحرب، وغيرها من الحروب الأهلية، والانتفاضات المزعومة بالتحرر، من فعل حكام العرب الخونة، حتى أضعفوا شعوب العرب، ومزقوا حب الأرض في أنفسنا، وقسمونا حتى ضاع هدفنا، في عودة القدس، ونمت فكرتهم، في الحصول على القدس، حتى تحققت.
ما صرح به ترامب، كان يجب أن يواجه، بردة فعل قوية، من قادة الشعوب، العربية والإسلامية، بسبب إعترافهم، بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن حكام العرب، قد دنسوا رأسهم، بالخزي والعار، لما فعلوه في الأمة العربية، فقد فرقونا، وإجتمعت كلمتهم، حرابنا بعضنا البعض، بالسلاح الأمريكي، وحاربنا إسرائيل وأمريكا بالدعاء، حتى إنشغلنا في صراعٍ بيننا، وأخذوا القدس، من دون هوانه.
رغم أنه لم تتحرك العروبة، في حكام العرب، إلا أن القدس، ستبقى شامخة، وسيبقى علم فلسطين، يرفرف في سماء القدس، سنبقى أخواناً لفلسطين، ونقف بوجه الإحتلال، سوف يأتي يوم، نصبح يداً واحدة، كما فرقونا الآن، وسنضرب إسرائيل، ونسترجع القدس، شرف العرب، رغم أنف حكام العرب.