17 نوفمبر، 2024 4:42 م
Search
Close this search box.

تأسيس على كتاب العنف في الأديان للدكتور صادق اطيمش

تأسيس على كتاب العنف في الأديان للدكتور صادق اطيمش

لايمكن التعويل ايضاً بالمطلق على العَلمانية الديمقراطيّة وجعلها هي السلسلة الذهبيّة في قبالة السلسلة الصدئة من نسخة الإسلام السياسي
انور الموسوي

في البدء أقو ان الكتّاب هَذَا قيم، لأنه يحمّل من التحليلات الواقعيّة الكثير،يتطرق هَذَا الكتاب إلى مشكلة النصوص الدينيّة ( اليهوديّة، المسيحيّة، الإسلامية [ الاديان التوحيدية] او [ الاديان الإبراهيمية) الى النصوص التي أعتمدت في هذه الديانات في انزال مختلف المصائب والمذابح بحق المختلف معهم، سواء من نفس الدين او غيره.
يناقش الكتاب الوسائل التي تعكزت عليها الصهيونية العالميّة ( الديانة اليهوديّة). في محاولة ترسيخ حلمها في ارض الميعاد ( القدس). وكذلك مشاكل الكنيسة و ( الدين المسيحي) في توظيف النصوص والمعتقدات المتوحشة في اشعال الحروب الداخليّة والخارجية ضد انفسهم وضد الأديان الأخرى.
الامر ليس معزول في التطرق للنصوص القرآنية التي استخدمتها مدارس ( الإسلام السياسي ).حَيْث انتجت مدرسة حسن البنا كارثة السلفية وداعش والارهاب الاسلامي المتطرف، واستخدام النصوص القرآنية ذات الطابع العنفي في تحقيق المكاسب السياسيّة للحكم.
وايضاً الإسلام السياسي بشكله العام الذي جاء بعد مدرسة البنا، وتطورتها وارهاصاته ذات الطابق غير المعقول وغير المقبول واللاعقلي في توظيف النص الديني لتحقيق المكاسب السياسيّة ولإشعال الحروب والفتك بالإنسان، والسلبيات الَتِي تواجه النص الاسلامي نفسه من خلال، اما تشابهه في التوجه مع الديانات الاخرى ( المسيحية واليهودية)،او من خلال توظيفه بصيغة شخصيّة لتحقيق مكاسب سياسيّة، وتطويع النص لما له من قابيلة على التأويل واحتمالية التصديق والتكذيب وتكريسه في خدمة الوصولية وتحقيق الحكم السياسي.
يخلص الكتاب الى ان النصوص ذات طابع العنف المعتمدة في كل الديانات هي سبب التراجع الحاصل في مجتمعات العالم وكل حسب درجته فمنهم من تخلى عنها بدرجة معينة فوصل الى ما وصل اليه من مجارات الحضارة والتقدم العلمي والرقي الحضاري، ومنهم من بقى متمسك بها حرفياً فبقت الشعوب التي تحت وطأت رجال النص الديني المتعصب والعنفي تعاني الويلات والحروب والانشقاقات، والقتل والدمار والجهل وعدم قدرتها في تطوير ذاتها ولا تطوير علاقاتها مع الآخرين نتيجةً لإيمانها وتخيلها انها هي فقط تملك الحقيقة المُطلقة. وغيرها يجب ان يكوّنوا بالنار، فنتج عنهم عدم تطورهم وعدم قدرتهم عل صناعة دولة ذات مقومات حقيقيّة تستطيع ان تنهض بالواقع وبشعبها لمستوى يحقق بناء الدّولة بشكل حقيقي.
يقول الدكتور صادق اطيمش (الصهيونية العالميّة والإسلام السياسي وجهان لعملة واحدة).

يشير في هذا الكتاب الدكتور صادق الى مواطن الخلل والضعف وما نتج عنه من مشكلات أطاحت بكل الآمال والسبل التي من شأنها ان تجعل الوضع افضل مما هو عليْه.
يحاكي الكتاب ايضاً قضية المرأة وتطور حريتها في الدول الاخرى وبقائها ضمن أيدولوجية القمع ضمن دول أخرى، وتدرجها نَحْو الإيجابية في مجتمعات أخرى.ويبدأ في سلسلة من الذّكر التاريخي لمكانة المرأة في العصور القديمة ولاسيما في مصر ( الفراعنة).
يثير اشكالية بل بالحقيقة هي ( حقيقة مسكوت عنها) حول تعدد الزواجات من خلال النص القرآني. ولعمري لو كان الكتاب يحوي فقط هذا الفصل لقلت أنه كتاب مهم وكيف وهو يحتوي غير هذا الفصل.
النّتيجة الَتِي يخلص لها هذا الكتاب بل هذا البحث انه لابد من توضيح المفاهيم وإعطاء نتيجة واضحة وصريحة من قِبل

أحدث المقالات