أربعة عشر عاما من الخوض في المجهول الى عالم المجهول نتيجة قادة لم تعي في ادبيات حركاتها السياسية الا الخوض في غمار الفتن والتنويه عنها وكأنما الحال لا يعنيها اليوم بات سياسينا نتيجة جهلهم لكثير من الدمار الذي لحق الشعب منهم جاء الحل المثالي لديهم بخصخصة الكهرباء هذا المشروع الجائر الذي سوف يلحق الاذى بالشعب الصابر مرة اخرى يرتكبها الساسة مع عنادهم السياسي الذي لم يحقق سوى ملأ كروشهم التي أعتاد بملئها من المال العام لتعبيد طرقاتهم الى الجحيم الذي لا مناص منها وان غفل القانون عن محاسبتهم نتيجة جهل الشعب ودوائر الدولة عن محاربة الفساد في دوائرها وهذا الحال اصبح من الواقع اذ الفاسد يتمتع بحصانة المال المأخوذ!.
أربعة عشر عاماً امسى العراق الذي لا يحسد عليه من القتل والتهجير والقسوة من قبل العاملين للحكومة بدليل عدم إمكانيتهم لحلحة أغلب الامور وما خصخصة الكهرباء الا لدليل فشلهم المترامي هذا الفشل الذي أعتاد الشعب عليه والمرجعية التي سئمت القول في المباشر عليهم أو تدليل في بعض القول هذه المرجعية التي لم تبصر النور بكلامها الموجة اليهم وأعتقد خوفا من جعلها تحت وصياها المتكررة أو خوفاً كما فعلت من قبل وتسفير الكثير منهم في العهد الملكي وجاء قرار التنازل عن قرارها بعودتهم مرة ثانية بملء استمارة تعهد بعدهم الخوض في الجوانب السياسية عام 1925 هذه الشيخوخة التي لحقت البعض منهم لحد الان .
المرجعية التي قالت قول الفصل في بادئ الامر وانتخب الشعب المسكين قادته ومسؤوليه حتى امسى الشعب يعيش حالة الهستيريا الحزبية وعندما تبين فيما بعد أن الكلام الذي خرج منها ليس بالمستوى المطلوب لتحقيق رغبة الشعب الذي عاش محنة البعث لتستمر عليه ويلات ثم ويلات المرجعية والحكومة الفاسدة التي تريد تكميم الأفواه من جديد رغبت بالثناء عليها وكل من يرى كوكبة جديدة من المسؤولين عليه تقديم الطاعة والثناء كما فعل اجدادنا من قبل في عملية تقبيل الايادي الندية لمراجع الدين دون دليل يذكر الا ما روجه اصحاب الاقلام المأجورة من تبجيل هادر وهادف لمصالحها المعهودة في ذلك الزمان وحتى هذا اليوم نجد من المنتفعين منها ومنهم الكثير الكثير.
الخلاصة
المرجعية التي فشلت في تقديم أفضل سياسيها ومحاكمتهم أمام الشعب الصابر المحتسب الذي يعض اصابع الندم كلما مر على مسامعهم صوت حمار ينهق من شاشة التلفاز وهذه المرجعية التي لعبت دور كبير لجعل الشعب يميل الى العمل الحزبي أكثر من العامل الوطني المشترك مما جعل الناس تميل اليهم لتحقيق هدف ما في حياتهم مما جعلهم يتناحرون من اجل قدسية احزابهم فيما بينهم في اغلب الاحيان وعندما نجد المرجعية لها دور كبير في تقديم الطاعة من كبار المسؤولين لها دون خوضها في هذا الوقت لغمار فسادهم مع الاسف الشديد وهي تعلم في بواطن الفساد لكنها لم تحرك ساكن فيها بل يجدها المواطن تريد تحقيق هدف لها غير معلن لديها الان وكأنما لسان حالها تريد زيادة الفساد في أعظم بلدان العالم لتحقيق الهدف التي سوف تقف بين يدي ربها وتسأل عما قدمت في الحياة الدنيا.