أن لكل مرحله قاده وقوانين وقواعد وخطط عمل فبهذه المبادئ الأربعة فقط نستطيع القول أن هناك تحرك او تقدم او تغير وتحول من مرحله لأخرى
فبقاء نفس الشخوص بنفس القواعد والخطط لا يمكن القول عنه أن هناك مرحله جديدة قد تأسست او تتأسس
لذلك علينا متى ما أردنا أن نبني لمرحلة جديدة نتخلص فيها من غبار الظلم والمحسوبية وعدم العدالة في توزيع الثروات علينا ان نعمل على هذه القواعد الأربعة وهي اختيار قادة بالمعنى الحقيقي لهذه الكلمة وليس بالشعارات الرنانة التي يطلقها البعض من هنا وهناك وتصدقها الدمى وكلك العمل على قواعد توضع لاختيار منهاج هذه المرحلة وان تطبق بكل مفرداتها الحرفية وأيضا إن تكون هناك خطط واضحة للتغير في العمل وتحقيق مبدأ التحول في المراحل الايجابي وليس العكس
وهنا يجب التأكيد وبشكل فعلي وقوي على القواعد الشعبية والنهوض بتفكيرها من التفكير الطائفي والعرقي والعشائري والمناطقي والعاطفي الى تفكير وطني تكون فيه مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار
فقط وفقط بهذه الخطوات نكون قد تحولنا من مرحلة لأخرى
الجوكر او الحصان الرابح يجب ان يكون اختيارنا في المرحلة القادمة وان لا يتم اختيار الحصان الخاسر في مراهناتنا هذه المراهنات التي فيها تتحدد مصائر بلد بالكامل فيكون فيه الكل خاسر ما عدا الطبقة المتسلقة التي تم اختيارنا بناءا على اختيار الورقة الميتة
فان التأكيد على الجوكر والذي أصبح واضح لكل شخص في هذا البلد سواء كان المثقف منه او الأمي هو المخرج الوحيد والصحيح للمرحلة القادمة التي يجب ان يتم فيها التحول من مرحلة لأخرى ايجابية نرفع فيها مستوى العلم والثقافة والمعيشة لكل فرد على ارض هذا الوطن الحبيب