مسعودُ تَعساً، بغلُهُ طَبعُ العنادِ أبى
سبعونَ صرنَ ثمانونَ، سئِمْتَ لا أبا
بين عَشيِّ الضُّحى استفتاؤهُ بدا
سيفٌ مُسلّطٌ للرّقابِ مُرتقِبا
«يحيى المُثنّى» مضى فيهِ الحياءُ خبا
(تعليقُ) مِنهُ بهِ قد صرتُ مُكتئِبا
نظمُ (الشَّعيرِ) شُعورُ قريحتِهِ
(يحيى يموتُ) الَّذي فيهِ السَّفيهُ نبا
إذ دَسَّ فيهِ جَميعَ سفاهتِهِ
سيفُ «المُثقفِ» خابَ والجَّوادُ كبا
أعشى البصيرَةِ كالأفعى بليلٍ سعى
بين نخيلِ السَّماواتِ يضلِعُ * عَطَبا
سبعونَ سَنَةٍ وَشيْنَ بعاهَتِهِ
هَمْزٌ ولَمْزٌ وغمْزٌ خبطَ ما احتطَبا.
https://kitabat.com/2017/11/24/%d9%86%d9%85%d9%88%d8%aa%d9%8f-%d9%88%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%8e%d8%b7%d9%90%d9%86/
* يضلِعُ= سيرُهُ مُعوَج كالأعرج بلا حَرَج.