17 نوفمبر، 2024 9:37 م
Search
Close this search box.

جغرافيا امبراطورية الملالي

جغرافيا امبراطورية الملالي

ما نقوله الان قلناه عشرات بل مئات المرات ان مشاريع الهيمنة الايرانية على المنطقة العربية في الشرق الاوسط تتلبس لبوسا عدة لكل واحدة جغرافيتها ،فام القرى تمتد من العراق وفلسطين والسعودية حتى البحر الاحمر ومن البحرين والشرقية السعودية واليمن اطلالا على البحر العربي والبحر الاحمر وعبورا الى شرق افريقيا ،وام القرى تحمل اسما اخر هو مشروع المشرق الاسلامي الذي يعبر مصر الى ليبيا وتونس والجزائر لينزل الى وسط وجنوب افريقيا ،وهو ايضا الهلال الشيعي الذي يعبر العراق الى سوريا والاردن ولبنان وصولا الى بيروت ،ينتضم مدنه الطريق البري المنطلق من طهران الى شرقية العراق فغربيته الى سوريا فبيروت فالبحر الابيض المتوسط ،كل هذا نبهنا له مرارا ولم ينتبه له الغرب الا في بعض وسائل اعلامه التي تأخرت كثيرا لتخبرنا اليوم فقط ان مخططات النظام الايراني بدأـ تتكشف ؟؟

وانه بدأت ملامح المخطط الإيراني لبسط النفوذ بالمنطقة في الاتضاح بعد 3 سنوات من التخطيط والدعم غير المباشر؛ لتأجيج النزاعات وخلق الأزمات في دول المنطقة.
فقد كشفت صحيفة ‘واشنطن تايمز’ أن المخطط الإيراني الذي وصفته بـ’الخبيث’ كان يهدف منذ بدايته لتكوين إمبراطورية إيرانية بالمنطقة، وذلك ابتداءا من دعمها لمليشيات الحوثي باليمن منذ 2014 ووصولا لافتعالها للأزمات بلبنان وتدعيمها لوجودها العسكري بسوريا في الوقت الحالي.
وقالت الصحيفة إنه ‘أصبح من الضروري التنبه لهذا المخطط بعد أن نجحت إيران في فرض نفوذها بقوة على أربع دول بالمنطقة؛ في سوريا والعراق واليمن ولبنان عن طريق دعمها المعلن لبشار الأسد، ودعم مليشيات الحشد الشعبي، والحوثي الانقلابية، وحزب الله الإرهابية’.
وأشارت ‘واشنطن تايمز’ إلى أن ما وصلت إليه إيران في الوقت الحالي يرجع لعدة أسباب أهمها الاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته الدول الخمس الكبرى مع إيران، والذي أثبتت الشهور الماضية عدم التزام إيران به جملة وتفصيلا، وعاد بمكاسب اقتصادية على نظام الملالي الإيراني ما ساعده على تمويل خطته الخبيثة.
وأكدت الصحيفة ضرورة وجود رد حاسم وسريع من الحكومة الأمريكية على هذا الانتشار الإيراني بالمنطقة؛ لمنع تحقق هذا السيناريو المخيف بتكوين إمبراطورية إيرانية تحت إدارة نظام الملالي.
يذكر أن مسؤول العلاقات الخارجية بحكومة إقليم كردستان العراق، فلاح مصطفى بكر، كان قد أعلن عن تخوفه من تحول العراق إلى ‘دولة طائفية متطرفة’، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة لمنع إيران والمليشيات المدعومة من جانبها من تفكيك المجتمع العراقي وإشعال حرب جديدة.

أحدث المقالات