16 نوفمبر، 2024 9:21 ص
Search
Close this search box.

ما الحاجة لخطابه نصرالله .. ؟

ما الحاجة لخطابه نصرالله .. ؟

الوقت عصيب ، والفتن به ليست سهلة يسيرة ، بل والتوهم والانزلاق خلف الباطل الذي يلبس رداء الحق هو سيد الموقف عند البعض ، لطول وقت المعركة وقساوتها وتشعبها ، وتشابكها المعقد الذي قد يخفى سره على النطاسي !

مع عدو ليس سهلا ابدا ، يحتاج ليس فقط إلى خريج علوم سياسية ، أو عامل بالسياسة لفترة ، أو ممن رمت به رياح الصدفة على موقع هنا وهناك في دولة ما أو منصب ما !

وقد ما يفهمه من حراك يومي وآني من ظروف ومواقف وتصريحات وغيرها في معركة ” الإعلام ” هو بطل الفلم بها ، قد لا يكون هو الهدف والوجه الحقيقية لهذا الإعلام والمراد شيء آخر مغاير تماما !

وهذا له من النتائج الخطيرة جدا على اتخاذ المواقف للدول التي تغص صالات اجتماعتها بالمستشارين وأهل الرأي ! فما بالك بمن لا مصدر له غير الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ، وهو – الإعلام – عبارة عن حقل الغام وبيت عقارب ، تشرف عليه غرف لها الخبرة في خلط الأوراق ، واللعب بالرأي العام العالمي والاقليمي والمحلي .

ودقة المعركة تكمن في محالية ارتكاب أي خطأ بأي نسبة مهما بلغت من التفاهة والصغر !
لأن هناك عدو يروم منك هذا الخطأ في التنفيذ ، أو التحليل ، أو الموقف ، أو أي شيء يخص الجبهة الداخلية التي يعول عليها الإعلام كثيرا !

والحكم متشابه بحاجة إلى فقيه سياسي ، طلق العواطف ، وابتعد عن الخيالات والتوهم والمصالح الشخصية في معرفة الأمور وخواتيم ما تؤول إليه في كل حدة صراع يثيره الغرب الكافر ، والاستكبار والصهيووهابية البغيضة !

بحرب تحتاج من التوفيق والتسديد والتوكل ما لا يوجد عن الكثير ، بل قد يوجد عن النوابغ النوادر ممن تربوا في مدرسة الخميني العظيم ، تربية جندي منح الروح لقضيته طاعة لله تبارك وتعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد اية 7 ..
هنا احجية القول بالحاجة إلى من يميط التراب عن الجوار ، ويسقط الأقنعة من الوجوه بعد ستار لثامها المموه !

حاجتنا إلى خطاب نصر الله هي حاجة الحائر في ليل دامس وصحراء شاسعة إلى بوصلة الوصول ومعرفة في أي موقع واتجاه نحن !

نعم وأكثر من ذلك ، ففم نصر الله الصادق هو الحجة السياسية التي أخذت وكالتها من الولي الفقيه التقي الورع الذي يخوض حرب الإيمان مع الكفر ، بروح الثابت على مبدأ ومنطق الآية ” وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ” ال عمران 126 ..

فكل إطلالة فرست مواضيع ، وتعديل مسيرة ، وتصحيح مسار ، وكشف توهم ، وفضح متستر وهكذا ..

حفظك الله سيدي يا نصر الله قائدا تمثلني وتمثل كل الأحرار رافضي الخنوع لآل سلول والاستكبار ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات